الطريقة الأمثل لينام الرضيع بأمان
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أوصت الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين بأن ينام الطفل الرضيع خلال العام الأول من عمره في سرير خاص به في غرفة نوم الوالدين كي يتمتع بالأمان أثناء النوم؛ حيث يحول ذلك دون تعرضه لخطر الاختناق في حال النوم في نفس سرير الوالدين.
وأوضحت الرابطة أن سرير الطفل ينبغي أن يشتمل على سطح استلقاء بأبعاد لا تقل عن 70 × 140 سم، مع مراعاة ألا تقل المسافة بين المرتبة والحافة العلوية للسرير عن 60 سم.وينبغي أيضاً ألا تزيد المسافة بين قضبان السرير عن 5ر6 سم، كي لا ينحصر الطفل أو يتمكن من الانزلاق. كما ينبغي أن تكون كل الحواف والأركان مستديرة للحيلولة دون تعرض الرضيع للإصابة. ولهذا الغرض يراعى أيضاً ألا يحتوي السرير على أية أشياء بارزة.
ولتجنب خطر الاختناق ينبغي أن ينام الرضيع في كيس نوم على ظهره، مع مراعاة عدم استخدام أية أغطية، كما ينبغي أن يخلو السرير من أية وسادات أو دمى قماشية.
ومن المهم أيضاً أن تكون درجة حرارة الغرفة مناسبة بحيث لا تكون دافئة للغاية أو باردة جداً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الأطفال ینبغی أن
إقرأ أيضاً:
التعليم المهني… ثروة بشرية كامنة تنتظر استثمارها بالشكل الأمثل في التنمية والإعمار المنشود
دمشق-سانا
مئات الآلاف من طلاب وخريجي التعليم المهني في سوريا يشكلون ثروة بشرية هائلة كامنة لم يتم استثمار إلا بعضها، في وقت السوق متعطشة ليد عاملة تجمع بين التأهيل العملي والأكاديمي، القادر على تلبية متطلبات مرحلة استثنائية بحاجة لكل مخرجات التعليم، وبأقصى الحدود الممكنة.
وزارة التربية والتعليم تسعى اليوم إلى الاستفادة ما أمكن من نحو 500 ثانوية مهنية، موزعة بمختلف المحافظات، تعلّم أكثر من 20 مهنة منها الكهرباء، وتقنيات الحاسوب والميكانيك والخياطة وتصميم الأزياء وغيرها، لربط خطط التعليم بخطط التنمية الاقتصادية، وخاصة في مرحلة إعادة الإعمار.
مدير التعليم المهني والتقني في الوزارة المهندس عبد المجيد رنه، أوضح أن المدارس الصناعية والتجارية والنسوية تضم حالياً 83 ألف طالب وطالبة، إضافة إلى أعداد أخرى في المعاهد الصناعية، معتبراً أن لدينا الكفاءات والكوادر البشرية اللازمة للانطلاق بعجلة الإنتاج.
هذا التعليم، يعاني وفق رنه من عدم توافر الطاقة الكهربائية، والمولدات، والمحروقات اللازمة لتشغيل الأجهزة والمعدات، وضعف تزويد المدارس بالمواد التشغيلية، فضلاً عن الدمار الذي لحق بالبنى التحتية للمنشآت التعليمية، وخاصةً التعليم المهني.
المعهد الصناعي الأول، والثانوية الصناعية الأولى بدمشق يقدمان للطلاب المعارف والمهارات العملية التي يحتاجونها في سوق العمل، باختصاصين رئيسيين هما تقنيات الكهرباء والإلكترون، حسب مدير المعهد، المهندس خليل أسعد الذي أوضح، أن اختصاص تقنيات الكهرباء يضم أقسام تعلم التمديدات الكهربائية، ولف المحركات وأنواعها وصيانتها، والطاقات المتجددة لتعلم تركيب منظومة الطاقة البديلة وصيانتها، وبرمجة الإنفرترات الخاصة بها.
وأشار إلى اختصاص تقنيات الإلكترون، الذي يضم صيانة الأجهزة الإلكترونية كالترفيه المنزلي، بما في ذلك الشاشات، والتلفزيونات، وأجهزة الراديو، والأجهزة المنزلية الأخرى، وإلى تعليم الطلاب كيفية التحكم بالأقمار الصناعية والمحاكاة، إضافة إلى قسم التحكم الآلي، الذي يُشترك فيه بين كلا التخصصين، حيث يتعلم الطلاب كيفية التحكم في الآلات وبرمجتها.
مدرسة مادة (أسس الكهرباء) أولغا الشعار، رأت أن معلومات هذه المادة من الأساسيات، التي ينبغي على الطلاب تعلمها وإتقانها، حيث يتعلمون عناصر الكهرباء وأجهزتها ومقاييسها، وطريقة التوصيل في المنازل.
الطالب محمود المصري، من الصف الثالث الثانوي في اختصاص الكهرباء، قال: “أنا أتعلم الكثير عن الآلات الكهربائية والمحركات، وهذا سيساعدني في فهم كيفية عملها، وعندما أتخرج، سأكون قادراً على إجراء صيانة شاملة للمحركات، وهذا شيء مهم جداً في سوق العمل”.
الطالب أحمد شويخ، من اختصاص الإلكترون، تحدث بخصوص ما يتعلمه: ”نحن نتلقى دروساً تتعلق بالأجهزة وكيفية صيانتها، أشعر أنني أكتسب مهارات ستساعدني في حياتي العملية، ويمكنني الدخول إلى سوق العمل بشكل مباشر”.
في قسم التصنيع الميكانيكي بمدرسة الصناعة الثانية بدمشق، أكد المدرس أحمد بدران أهمية التطبيق العملي للطلاب على الآلات المتوافرة بالثانوية والمعهد، مبيناً أن هذا التدريب العملي يمكّنهم من الانخراط بسوق العمل بشكل مباشر.
التجربة المحلية وتلك التي في الدول المتقدمة صناعياً تؤكد أن التعليم المهني الصناعي ركيزة أساسية في بناء اقتصاد قوي، عبر جيل من المهنيين القادرين على المساهمة الفعالة في مختلف القطاعات، وأن دعم هذا القطاع يعد خطوة إستراتيجية نحو تحقيق التنمية المستدامة وإعادة الإعمار المنشود.