تعاني مدينة باريس من غزو مستمر لبق الفراش، وهذا الوضع يزداد سوءًا يومًا بعد يوم. يعد هذا الوباء الصغير الذي يمتص الدماء كابوسًا حقيقيًا، ويصعب التخلص منه نظرًا لصعوبة قتل هذه الكائنات الصغيرة.

غزو حشرة بق الفراش

 إن فكرة دخول منزلك قد تكون مرعبة بما فيه الكفاية، ولكن يبدو أن بق الفراش قد تجاوز حدود المنازل وانتشر في وسائل النقل العام في باريس.

بالفعل، تحدث نائب عمدة المدينة عن تهديد دائم يشير إلى أن "لا أحد في مأمن" من هذه الكائنات المزعجة.

أثارت الذعر في فرنسا .. هل تنتقل أسراب "بق الفراش" إلى الدول العربية؟ بق الفراش يقتحم مدارس فرنسا .. وإجراء عاجل من السلطات

 ووفقا لصحيفة “ميرور” البريطانية، ما يجعل الأمور أكثر سوءًا، أن بق الفراش يعتبر طفرة لأنه يحمل الآن جينات من كائنات حية أخرى. وهذا يعني أنه أصبح مقاومًا للمبيدات الحشرية، مما يجعل مهمة القضاء عليه أكثر صعوبة.

وبالنظر إلى أن الرحلة بين باريس ولندن تستغرق بضع ساعات فقط عبر القطار السريع يوروستار، فإن القلق ينتاب الناس بشأن انتشار هذه الآفة أيضًا في المملكة المتحدة. على الرغم من أن المملكة المتحدة تواجه مشكلة بق الفراش أيضًا، إلا أن الحجم الذي يشهده باريس حاليًا يبدو أكبر بكثير.

علامات وجود حشرة البق في المنزل

توجد روائح تنبعث من المنازل قد تشير إلى وجود بق الفراش. فإذا شممت رائحة عفنة وحلوة في منزلك ولم تتمكن من تحديد سبب وجودها، فقد يكون لديك مشكلة مع هذه الكائنات.

 كما يمكن أن تكون وجود بقع صغيرة من الدم على الملاءات علامة على وجود بق الفراش، حيث يعضونك أثناء نومك. 

ويمكن أن تكون البقع البنية صغيرة الحجم علامة على وجود براز بق الفراش، وقد تجد أيضًا بيضها الصغيرة الشبيهة بحبوب الأرز في الأماكن المختلفة مثل السرير والمرتبة.

كيف تعرف أن حشرة البق لدغتك

يفرز بق الفراش مادة مخدرة عند لدغه، مما يعني أنك قد لا تشعر باللدغة على الفور. ومن المعتاد أن تظهر آثار لدغاته بعد يومين تقريبًا،.

وعادة ما تكون عبارة عن مجموعات أو خطوط على أجزاء من جسمك التي كانت مكشوفة أثناء نومك، وفقًا للمعلومات المقدمة من قبل الهيئة الوطنية للخدمات الصحية.

يصاحب لسعات بق الفراش إفراز مادة مخدرة تجعلك غير قادر على الشعور بها على الفور. وعوضًا عن ذلك. هذه اللدغات قد تكون مؤلمة وتسبب حكة شديدة وتهيجًا للجلد.

بق الفراش ليس مجرد إزعاج، بل يشكل تهديدًا خطيرًا للصحة العامة والراحة الشخصية.

احتياطات للتعامل مع بق الفراش

إذا كنت ستسافر إلى باريس، فهناك بعض الاحتياطات التي يمكنك اتخاذها لتجنب جلب العدوى إلى المنزل.

من بينها التحقق من السرير في الفندق وابحث عن علامات تشير إلى احتمال وجود غزو حشرة بق الفراش للمكان الذي تقيم فيه.

 ثانيًا، بمجرد الانتهاء من ارتداء شيء ما، ضعه مباشرة في كيس بلاستيكي واربطه بإحكام لتجنب دخول أي شيء إلى داخله.

 عند عودتك إلى المنزل، تأكد من ضبط الغسيل على درجة حرارة 60 درجة مئوية في غسالتك وتجفيفه بالمجفف على درجة حرارة ساخنة أيضًا.

وتوصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية أيضًا بوضع أي شيء يمكن أن يتأثر في أكياس بلاستيكية وتجميده لمدة أربعة أيام.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: انتشار بق الفراش انتشار حشرة بق الفراش بق الفراش في باريس بق الفراش

إقرأ أيضاً:

دمار مرعب في بعلبك.. سكان الوادي اللبناني القديم يشكون من القنابل الإسرائيلية

كان الانفجار الناجم عن القنبلة الإسرائيلية التي سقطت بالقرب من مدخل أطلال بعلبك الرومانية يصم الآذان لدرجة أن أم حسين، التي كانت مختبئة في كنيسة قريبة، لا تزال تسمع رنينها في أذنيها بعد أيام من الانفجار.

كانت الضربة قوية بما يكفي لتحطيم نوافذ جميع المباني في المنطقة، بينما تناثر زجاج حتى وصل أجساد أقاربها وجيرانها. قالت الأم الشابة لأربعة أطفال: "اعتقدت أننا سنموت جميعاً"، وترددت كلماتها في جميع أنحاء قاعة الكنيسة المظلمة حيث تعيش هي وعشرات آخرين منذ أن بدأت إسرائيل قصفها المكثف للبنان في أواخر أيلول.

وقالت أم حسين متحدثة لصحيفة "فايننشال تايمز"، وهي تنظر إلى كومة المراتب الرقيقة وممتلكات عائلتها القليلة المتناثرة في الزاوية هنا وهناك: "ربما كان الموت أفضل من العيش على هذا النحو".

أم حسين واحدة من بضعة آلاف من سكان بعلبك الذين بقوا على الرغم من الدعوات الإسرائيلية لإخلاء المدينة قبل أكثر من أسبوعين، عندما بدأ سلاح الجو في إرسال وابل من الضربات على المدينة القديمة.

وفي زيارة قامت بها مؤخراً إلى بعلبك والعديد من القرى المجاورة في البقاع، شهدت "فايننشال تايمز" الفوضى والدمار في كل زاوية، والطرق والقرى المليئة بالمباني المهدمة وأكوام من الأنقاض التي يصل ارتفاعها إلى الركبة، وقد فر السكان منذ فترة طويلة.

زارت الصحيفة مواقع عدة غارات جوية إسرائيلية في البقاع في رحلة يسرها حزب الله. وبينما كان موظفوها حاضرين في أجزاء من الزيارة، لم يرتبوا أو يشرفوا أو يشاركون في أي مقابلات، ولم يستعرضوا أي تقارير.

في بعلبك، وهي مدينة مأهولة بشكل مستمر منذ 11000 عام، السوق التاريخي فارغ، في حين أن معظم المتاجر والمقاهي والمطاعم مغلقة. لم يبق سوى حوالي 30% من سكان بعلبك الأصليين البالغ عددهم 100000 نسمة.

وقال علي العسيدي، صاحب محل حلويات يبلغ من العمر 52 عاماً: "الشوارع التي يعرف الناس فيها أن لحزب الله وجود أو مكتب.. تلك الشوارع فارغة".

وقال إن الذين بقوا ليس لديهم الوسائل ولا الشبكات الاجتماعية للذهاب إلى مكان آخر. "نحن نحتمي ونصلي من أجل البقاء عندما تكون هناك قنابل ونخرج من مخابئنا عندما يكون الجو هادئاً. ماذا عسانا أن نفعل؟".

وقد طغت وتيرة الهجمات التي لا هوادة فيها على العاملين في المجال الطبي، الذين قالوا إن غالبية الضحايا الذين عولجوا كانوا من الأطفال والنساء.

وقال مسؤولون محليون إنه في الأسابيع القليلة الأولى من الهجوم، كانت الغالبية العظمى من الأهداف هي البنية التحتية العسكرية لحزب الله والأسلحة. لكن منذ ذلك الحين، تحركت إسرائيل لاستهداف المناطق المدنية معظمها منازل ومجمعات سكنية. (24.ae)

مقالات مشابهة

  • #هذه_أبوظبي.. تل مرعب في ليوا بعدسة حمدان بن سالم الشكيلي
  • منظر مرعب.. شاهدة عيان تروي تفاصيل مؤلمة في دهس ابن شيف شهير لعامل دليفري
  • مصطفى بكري لـ «العربية»: مصر وضعت قانون اللاجئين لاعتبارات الأمن القومي ولجوء أعداد كبيرة إليها «فيديو»
  • ماذا ستفعل إيطاليا حال دخول نتنياهو وغالانت إليها؟
  • عبير موسى تواجه عقوبة الإعدام في تونس.. ما التهم الموجه إليها؟
  • ابتكار «روبوت حشرة» لاستكشاف سطح القمر
  • تعرف على نصائح مرورية لمواكبة التغييرات الجوية غير مستقرة
  • مشهد مرعب.. صاعقة برق تنهي حياة شاب مغربي
  • تفسير حلم شخص يلاحقني في المنام لابن سيرين.. دلالات خفية
  • دمار مرعب في بعلبك.. سكان الوادي اللبناني القديم يشكون من القنابل الإسرائيلية