لماذا #التشكيك و #عدم_الثقة ؟
د. محمد جميعان
كل ما نشاهده اليوم من تقدم وتطورات مذهلة في كافة المجالات هو نتاج تراكم العلم والمعرفة والبناء عليها، وعلى سبيل المثال لا الحصر كان متوسط الاعمار نحو خمسين سنة بينما الان في الغرب يصل الى نحو ثمانين سنة..
ثم ياتي من ينسف كل هذا البناء المعرفي ليتحدث عن البدايات القديمة، او يتحدث عن مؤامرات ويشكك فيما توصل اليه العلم ، سيما في المجالات الاجرائية الخطيرة ، كالجائحة والمطاعيم والامراض المعدية، وكثير هم من اشاروا الى ان ازمة المطاعيم الاخيرة ما هي الا ازمة ثقة .
ترى البعض يتحدث عبر احدث الهواتف الخلوية وما توصلت اليه التقنيات في هذا المجال، ثم ينسف تراكم المعرفة التي أوصلت التقدم الى هذا النحو..؟!
ربما المناكفة هي الدافع ، وربما خالف تعرف، وربما الجهل، والاسباب كثيرة ومتداخلة الا ان نكران العلم والمغالطات في هذا المجال مثير للدهشة حقا؟!
الملفت للانتباه اكثر، ان كثير من الناس يتجاوب مع هذا التشكيك، وهذه التأؤيلات، ونظريات المؤامرة، ويستجب لذلك، بل يساهم في اشاعة ذلك اكثر؟!
السؤال الكبير هنا، الذي يجب ان نبحث به معمقا، ولا ينفع معه الاجابة المستعجلة او الارتجالية، وهو لماذا يلجأ الناس الى التجاوب مع هذه المناكفات او الاشاعات او المغالطات العلمية ويتداولونها؟
ربما الاجابة توصلنا الى اساس المشكلة، في عدم الثقة والتشكيل هذا، سيما ما يقدمه الجانب الرسمي حتى وان كان عالميا ودوليا..
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: التشكيك عدم الثقة
إقرأ أيضاً:
لفتيت..المصالح المختصة تراقب باستمرار المواد الغذائية والمشروبات المعروضة
أكد وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، إلى أن المكاتب الجماعية لحفظ الصحة تقوم، في إطار الاختصاصات الذاتية الموكولة للمجالس الجماعية ورؤسائها في المجال الوقائي، بمراقبة دائمة ومستمرة للمواد الغذائية والمشروبات المعروضة بالمؤسسات الغذائية والمقاهي وللأشخاص العاملين بها.
وأضاف الوزير، أن هذه المراقبة تشمل أيضا احترام شروط التخزين حسب المعايير الجاري بها العمل في هذا المجال بما فيها سلسلة التبريد، إضافة إلى مراقبة وسائل نقل هذه المواد للتأكد من مدى احترامها للمعايير التي تضمن سلامتها وجودتها، بحسب ما ورد في جواب للفتيت.