◄ "حماس": نخوض معركة مفتوحة لتحرير شعبنا ومقدساته.. ومستعدون لـ"الحرب الشاملة"

◄ محمد الضيف: إنه يوم المعركة الكبرى لإنهاء الاحتلال الأخير على سطح الأرض

◄ المقاومة الفلسطينية تُباغت الاحتلال بهجوم غير مسبوق

◄ إطلاق وابل من الصواريخ على إسرائيل من غزة

◄ 150 قتيل إسرائيلي و1100 مصاب جراء الهجوم الواسع

◄ المقاومة تُحكم قبضتها على مواقع عدة في قلب إسرائيل

 

 

 

القدس المحتلة، غزة- الرؤية- الوكالات

 

نفذت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أمس، عملية "طوفان الأقصى" وهو أكبر هجوم على إسرائيل منذ سنوات؛ مما أودى بحياة أكثر من 150 إسرائيليًا، وإصابة ما يزيد عن 1100 آخرين، في هجوم مباغت تضمن تسلل مسلحين إلى البلدات الإسرائيلية وإطلاق وابل من الصواريخ من قطاع غزة.

وقالت دولة الاحتلال الإسرائيلي إن الحركة أعلنت الحرب في الوقت الذي أكد فيه جيش الاحتلال اندلاع قتال مع عناصر المقاومة في عدة بلدات وقواعد عسكرية إسرائيلية قرب غزة بينما تعهد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالرد. وقال نتنياهو "سيدفع عدونا ثمنا غير مسبوق... نحن في حرب وسننتصر فيها".

وقالت خدمة الإسعاف الإسرائيلية إن 150 إسرائيليًا على الأقل قتلوا في الهجوم. ورأى أحد مصوري رويترز عدة جثث متمددة في شوارع بلدة سديروت بجنوب إسرائيل. وقال الجيش الإسرائيلي إنه ردا على ذلك شن ضربات جوية على غزة؛ حيث أفاد شهود بسماع دوي انفجارات شديدة، مما أدى إلى استشهاد العديد من الأشخاص فيما نُقل المصابون إلى المستشفيات.

وقال صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس لقناة الجزيرة إن الحركة تحتجز عددا كبيرا من الإسرائيليين بينهم مسؤولون كبار. وأضاف أن حماس لديها ما يكفي من الأسرى لحمل إسرائيل على إطلاق سراح جميع الفلسطينيين في سجونها. وتابع "هذه ليست عملية بل معركة مفتوحة لها هدف واحد، حرية شعبنا وتحرير مقدساته". وأردف "مستعدون لكل الخيارات بما في ذلك الحرب الشاملة والتصعيد على أعلى المستويات".

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش أكد احتجاز إسرائيليين في غزة ومقتل جنود.

وقال مسؤولون بقطاع الصحة الفلسطيني إن 198 فلسطينيا استشهدوا حتفهم في الضربات الجوية بعد وصول القصف الجوي إلى مناطق في أعماق مدينة غزة، مما تسبب في تصاعد سحب كثيفة من الدخان الأسود إلى السماء.

وأعلن قائد هيئة الأركان في كتائب القسام محمد الضيف بدء العملية في بث عبر وسائل إعلام تابعة لحركة حماس، داعيا الفلسطينيين في كل مكان إلى القتال. وقال "اليوم هو يوم المعركة الكبرى لإنهاء الاحتلال الأخير على سطح الأرض"، مشيرا إلى إطلاق 5 آلاف صاروخ.

ولم يسبق أن تسلل عدد غير معلوم من أفراد حماس إلى إسرائيل من غزة، كما أن الهجوم يعتبر الضربة الأعنف لإسرائيل في صراعها مع الفلسطينيين منذ التفجيرات الانتحارية التي وقعت خلال الانتفاضة الثانية قبل نحو عقدين من الزمان.

وكان آخر تصعيد كبير بين إسرائيل وحماس هو الحرب التي استمرت عشرة أيام في عام 2021. وجاء الهجوم بعد يوم من الذكرى الخمسين لحرب عام 1973، التي انتصرت فيها مصر والدول العربية على إسرائيل.

وقالت حركة حماس إنها مضت في هجماتها واحتجزت عددا من الجنود الإسرائيليين رهائن، ونشرت حسابات حماس على وسائل التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا لما يُقال إنهم رهائن إسرائيليون في أثناء نقلهم إلى غزة. وأظهر مقطع مصور لحماس على حسابها على تيليجرام سحب مقاتليها جنودا إسرائيليين من دبابة.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بوقوع معارك بالأسلحة النارية بين مجموعات من المقاتلين الفلسطينيين وقوات الأمن في بلدات بجنوب إسرائيل. وقال قائد الشرطة الإسرائيلية إن هناك "21 موقعا نشطا" في جنوب إسرائيل، مما يشير إلى حجم الهجوم.

ويأتي تفجُّر الأحداث على خلفية تصاعد العنف بين إسرائيل والمسلحين الفلسطينيين في الضفة الغربية، التي تشكل مع قطاع غزة جزءا من الأراضي التي يسعى الفلسطينيون منذ فترة طويلة إلى إقامة دولتهم عليها. كما يأتي التصعيد وسط اضطرابات سياسية في إسرائيل التي تعاني من انقسامات عميقة بخصوص تعديلات السلطة القضائية.

في الأثناء، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن الولايات المتحدة مستعدة لتوفير "جميع سبل الدعم المناسبة"، محذرا "أي طرف آخر معاد لإسرائيل" من انتهاز الفرصة.

فيما استنكرت تركيا بشدة وقوع خسائر في أرواح المدنيين في الصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين، معبرة عن استعدادها للمساعدة في خفض التصعيد قبل أن يمتد إلى مناطق أوسع.

وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان إن أنقرة على اتصال وثيق مع جميع الأطراف المعنية مكررة دعوة الرئيس رجب طيب أردوغان في وقت سابق إلى ضبط النفس. وقالت في بيان "نؤكد أن أعمال العنف والتصعيد المرتبطة بهذا الأمر لا تفيد أحدا". وتابع البيان: "تركيا مستعدة لتقديم أي مساعدة ممكنة لضمان عدم تصعيد الوضع والسيطرة عليه قبل أن يمتد إلى منطقة أوسع. وفي هذا الصدد، نواصل اتصالاتنا الوثيقة مع الأطراف المعنية".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

قائد الثورة يتلقى رسالة خاصة من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس (تفاصيل)

الثورة نت|

تلقى قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي رسالة خاصة من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس القائد يحيى السنوار بارك فيها عملية اليمن التي تمت يوم ذكرى المولد النبوي الشريف، وطالت قلب كيان العدو الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وفي الرسالة، عبّر القائد السنوار عن سعادته في أن يبرق برسالته في ذكرى المولد النبوي والجميع يخوضون معاً معركة طوفان الأقصى التي وجهت ضربة قوية للمشروع الصهيوني في المنطقة وكتبت أولى صفحات وعد الله المقدس بتحرير فلسطين.

وأضاف: “يسعدني أن أشكركم على العاطفة الصادقة والمشاعر الفياضة والإرادة الصلبة التي رأيناها منكم في معركة طوفان الأقصى، سواء في ميدان المقاومة أو فيما ترسله لنا من مخاطبات وما تحمله وفودكم الكريمة من رسائل”.

وبارك السنوار نجاح العملية التي تأتي ضمن المرحلة الخامسة من التصعيد ووصول الصاروخ إلى عمق الكيان متجاوزا كل طبقات ومنظومات الدفاع والاعتراض، مشيراً إلى أن العملية أعادت وَهَجَ معركة طوفان الأقصى وتأثيرها على قلب يافا “تل أبيب” من جديد.

وشدد على أن خطوات الاحتواء والتحييد لجبهات المقاومة التي تتم بإشراف أمريكي قد فشلت مثلما فشلت حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.

وأكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أن العملية النوعية أرسلت رسالة واضحة للعدو بأن تأثير جبهات الإسناد بدأ يأخذ منحى أكثر فعالية، وأعظم تأثيراً على طريق حسم المعركة لصالح شعوبنا الأبية الحُرّة.

ووصف ما يقوم به أبطال الجيش اليمني بالإبداع في تطوير القدرات العسكرية حتى وصلت إلى عمق الكيان.

وأرسل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، التحية للشعب اليمني العظيم قائلاً: “إنه ما فتئ عبر تاريخه عن نصرة شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة، ولا تزال ميادين اليمن العزيز تشهد على ذلك أسبوعياً منذ بدأت معركة طوفان الأقصى”.

واستعرض الوضع الإنساني للشعب الفلسطيني في غزة، موضحاً أنه بين حالتين، حالة الألم والمعاناة الشديدة جراء العدوان النازي والإبادة الجماعية والحصار والتجويع وهو ما يتطلب من كل أبناء الأمة إسناده والوقوف معه، وحالة المقاومة الباسلة التي تقودها كتائب القسام التي خاضت هجوم 7 أكتوبر باقتدار قل نظيره، وخاضت معركة دفاعية على مدار عام كامل أرهقت العدو وأثخنت فيه.

وفي ختام الرسالة أكد رئيس المكتب السياسي لحماس أن المقاومة بخير وأنّ ما يعلنه العدو محض أكاذيب وحرب نفسية. مشددا على أن المقاومة قد أعدت نفسها لخوض معركة استنزاف طويلة تكسر إرادة العدو السياسية، كما كسر طوفان الأقصى إرادته العسكرية.

كما أكد أن تظافر الجهود مع اليمن ومع المقاومة الباسلة في لبنان والمقاومة الإسلامية في العراق سيكسر هذا العدو وسيُلحق به الهزيمة على طريق دحره عن أرض فلسطين.

مقالات مشابهة

  • تطورات اليوم الـ349 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • تطورات اليوم الـ348 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • قيادي بحماس: الكيان الهش يتعرض للضرب بعد أن كان بالونا منتفخا يخشاه الجميع
  • تطورات اليوم الـ347 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • السنوار يبعث رسالة لزعيم الحوثيين بعد اختراق صاروخهم قلب تل أبيب.. ماذا قال؟
  • رئيس حماس يبعث برسالة إلى قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي
  • نص رسالة رئيس حركة حماس يحيى السنوار إلى قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي
  • قائد الثورة يتلقى رسالة خاصة من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس (تفاصيل)
  • السنوار للسيد القائد :عمليتكم في عمق الكيان تعيد وَهَجَ معركة طوفان الأقصى
  • تطورات اليوم الـ346 من طوفان الأقصى والعدوان الإسرائيلي على غزة