مبيدات حشرية تلوث أنهارا صغيرة في ألمانيا!
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
يؤكد باحثون على أهمية التوعية بخطورة المبيدات وأثرهاعلى البيئة
مختارات أصناف من الجفاف تضرب قارات العالم..كيف تتعافى منه؟ دراسة حديثة تربط بين تلوث الهواء وأمراض خطيرة في القلب ملوث ومسموم - خطر على ضفاف نهر فيستولا البولندي لأول مرة.. جزيئات بلاستكية داخل قلب الإنسان! أعقاب السجائر: تشويه بصري وأضرار جسيمة على البيئةتظهر دراسات جديدة أجريت في ألمانيا مدى تأثير المبيدات الحشرية على الأنهار الصغيرة.
وقد تم أخذ عينات من أكثر من 100 نهر صغير في جميع أنحاء ألمانيا، وكانت النتائج صادمة حيث أظهرت أن 81 في المائة من هذه الأنهار في المناطق الريفية تجاوزت نسبة التركيز فيها المسموح بها لمكونات المبيدات. وفي حوالي 18 في المائة من هذه الأنهار، تم الكشف عن تجاوز هذه القيم العليا لأكثر من عشرة مبيدات مختلفة. بحسب ما نشره موقع (بيلد) الألماني.
وقد تم التعرف على نحو 75 مكونا نشطا من المبيدات الحشرية التي تستخدم بشكل متكرر، حيث كان من بين هذه المكونات المبيد المعروف بـ "Thiacloprid"، والذي يعتبر مسؤولا عن موت النحل، حيث تم الكشف عن تجاوز الحد الأقصى المسموح به في بعض الأحيان بما يصل إلى مائة مرة!
المستقبل الآن - خطر المبيدات الحشرية على الإنسانوقد أكد البروفيسور ماتياس ليس، عالم في مجال السموم البيئية بمعهد الأبحاث البيئية بلايبزيغ، أن هناك تلوثا أكبر في الأنهار الصغيرة مما كان متوقعا. ويعتبر هذا التلوث خطيرا بشكل خاص على الحشرات الحساسة مثل اليعسوب. بحسب ما نشره موقع (زاكسن. دي) الألماني.
من جهة أخرى، يسعى وزير البيئة في ولاية ساكسونيا بشرق ألمانيا، فلفرام غونثر، إلى دعم الزراعة المستدامة وتقليل استخدام المبيدات، مشددا على أهمية التحول نحو الزراعة البيئية والتوعية بخطورة المبيدات وأثرها على البيئة والحياة البرية.
ر.ض
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: لايبزيغ البيئة الزراعة المبيدات الحشرية لايبزيغ البيئة الزراعة المبيدات الحشرية المبیدات الحشریة
إقرأ أيضاً:
الإمارات توقع 3 اتفاقيات لتعزيز التنمية المستدامة في آسيا وإفريقيا
دبي: «الخليج»
وقعت دولة الإمارات ثلاث اتفاقيات تعاون مشترك في مجالات التنمية المستدامة البيئية والاجتماعية والاقتصادية ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات تحت شعار «استشراف حكومات المستقبل»، جاءت اثنتان منها بحضور «لويز أرانيتا» السيدة الأولى في الفلبين، والدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة.
جاء ذلك انطلاقاً من الرسالة الحضارية والإنسانية لدولة الإمارات، وحرصها على المساهمة الفاعلة في تنمية المجتمعات وصياغة الحلول التي تسهم في تنمية وازدهار ورخاء أبناء تلك المجتمعات.
إحياء نهر باسيج
ووُقعت الاتفاقية الأولى بين دولة الإمارات وجمهورية الفلبين في مجال البيئة لإحياء «نهر باسيج» كمجرى مائي مهم وحيوي في العاصمة الفلبينية «مانيلا»، ووقع من الجانب الفلبيني ماريا أنطونيا يولو لويزاجا، وزير البيئة والموارد الطبيعية، وعن الجانب الإماراتي عبدالله القبيسي، العضو المنتدب لمؤسسة الأنهار النظيفة.
وأكدت الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، تنامي العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وجمهورية الفلبين في مختلف القطاعات، لاسيما في المجال البيئي والتغير المناخي، مشيرة إلى أن دولة الإمارات تولي اهتماماً بالغاً بالعمل مع مختلف الحكومات والمنظمات والمجتمعات؛ للحفاظ على النظم البيئية النهرية الحيوية الطبيعية، ومنع التلوث المائي والحد من تداعياته على المجتمعات المحلية من جهة، والمساهمة الفاعلة على دعم الحلول التي يقودها الاقتصاد الدائري لمنع تسرب النفايات من جهة أخرى، منوهة بأن هذه الاتفاقية الثنائية ستعمل على خلق فرص اجتماعية اقتصادية عدة لمختلف أفراد المجتمع المحلي في جمهورية الفلبين الصديقة.
تطوير البنية التحتية وإدارة النفايات
ونصّت الاتفاقية الثانية على عقد شراكة استراتيجية بين مؤسسة الأنهار النظيفة ومبادرة «سيتميج وبوريلز» لتطوير البنية التحتية لإدارة النفايات وإعادة تدوير البلاستيك وإدارة المواد العضوية وبناء القدرات والحد من تسرب النفايات إلى أنظمة الأنهار والبيئات البحرية في جمهورية إندونيسيا، حيث وقع الاتفاقية كل من ديبوراه باكوس، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الأنهار النظيفة، وبنيامين ديكسون، شريك في مبادرة «سيتميج وبوريلز».
وفي هذا السياق، أوضح عبدالله أحمد خلفان القبيسي، العضو المنتدب لمؤسسة الأنهار النظيفة، أن هذه الاتفاقية تنسجم مع رؤية دولة الإمارات ودورها الرائد لتحقيق الأهداف البيئية العالمية؛ إذ ستعمل مؤسسة الأنهار النظيفة بالشراكة مع حكومة إندونيسيا في تنفيذ هذا المشروع التحويلي في منطقة «بانيووانجي»، والذي سيعمل على تحفيز الاقتصاد الدائري، وخلق ابتكارات مستدامة طويلة الأمد تتيح إعادة تدوير المواد واستخدامها على نحو أمثل، متطرقاً إلى أن مثل هذا المشروع يعزز كفاءة نظام إدارة النفايات، ويشجع المناطق الإندونيسية الأخرى على تنفيذ نفس المشروع، لما له من آثار إيجابية عدة في حياة آلاف الأسر المُعتمدة على الأنهار.
تمكين 1000 رائد أعمال
وبحضور علياء بنت عبدالله المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال، تم توقيع اتفاقية بين مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ومؤسسة «توني إلوميلو» بشأن إنشاء شراكة استراتيجية تسعى إلى تمكين 1000 من رواد الأعمال في جميع أنحاء قارة إفريقيا، من خلال التعاون المشترك والتمويل المالي والتدريب المستمر لدعم ريادة الأعمال كمحرك رئيسي للنمو الاقتصادي في القارة الإفريقية؛ إذ وقع بين الجانبين كل من محمد حاجي الخوري، مدير عام مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، وتوني إلوميلو، مؤسس موسسة «توني إلوميلو».
وفي هذا الإطار، أكد محمد حاجي الخوري، مدير عام مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، القيم الإماراتية الأصيلة التي غرسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وعززتها القيادة الرشيدة، حفظها الله، كمنهاج حياة وخُلق رفيع ومسؤولية أخوية لتنمية البشرية جمعاء في شتى المجالات التنموية والقطاعات الحيوية والصناعات المستقبلية، من خلال تمكين رواد ورائدات الأعمال في القارة الإفريقية، بما ينعكس إيجاباً على التنمية الاجتماعية والاقتصادية، ويقدم حلولاً مبتكرة لتنمية المجتمعات وتلبية احتياجات الشعوب، وتوفير الإمكانات اللازمة والمقومات الضرورية لاقتصاد عالمي قوي ومستدام.