قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، إن روسيا تدعو الأمم المتحدة إلى التحلي بالموضوعية عند إعداد التقارير المتعلقة بقضايا الأطفال في النزاع المسلح في أوكرانيا.

وأشار نائب الوزير إلى أنه التقى في نيويورك، "على هامش" الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة، مع الممثلة الخاصة للمنظمة المعنية بالأطفال والنزاعات المسلحة، فيرجينيا غامبا.

إقرأ المزيد مقتل مئات الأطفال في جمهوريتي دونباس بسبب الهجمات الأوكرانية منذ بداية النزاع

وأضاف الدبلوماسي الروسي: "نحن نجري الحوار النشيط معها. تعمل لدينا مجموعة مؤسساتية مشتركة، برئاسة (المفوضة الرئاسية لحقوق الطفل ماريا) لفوفا-بيلوفا. والغرض من الاتصالات هو تقديم معلومات موضوعية إلى غامبا حول وضع الأطفال في المناطق الجديدة في روسيا والمناطق الأخرى المتضررة من النزاع في أوكرانيا. للأسف اختار الغرب قضية الأطفال كأداة سياسية لتشويه سمعة روسيا".

وتابع فيرشينين: "لقد طالبنا الأمم المتحدة بالتأكد من أن التقارير التي تعدها، وستتعامل السيدة غامبا أيضا مع التقارير المتعلقة بالأطفال في النزاعات المسلحة، وذلك لكي تحمل هذه التقارير طابع الموضوعية. حتى الآن، للأسف، لا نرى مثل هذه الموضوعية. ومن جانبنا، أكدنا انفتاحنا الكامل على التفاعل مع ممثلي الأمم المتحدة بشأن هذه المجموعة من القضايا. لكن أكدنا على ضرورة الأخذ في الاعتبار البيانات الموضوعية، بما في ذلك تلك التي يقدمها الجانب الروسي بشكل منتظم".

وشدد نائب الوزير، على أن روسيا تفعل ذلك في مواقع الأمم المتحدة في كل من جنيف ونيويورك.

المصدر: نوفوستي

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا اطفال الأمم المتحدة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا وزارة الخارجية الروسية الأمم المتحدة الأطفال فی

إقرأ أيضاً:

أكثر من 50 ألفاً نزحوا خلال أيام.. الأمم المتحدة تدعو إلى الوقف الفوري للقتال في سوريا

الثورة نت/..

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش عن “قلقه” إزاء تصاعد العنف في الشمال السوري.. داعياً إلى وقف فوري للقتال، ومُذكـّراً “جميع الأطراف” بالتزاماتها بموجب القانون الدولي بما فيه القانون الدولي الإنساني.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في بيان له: إنّه “على جميع الأطراف بذل ما في وسعها لحماية المدنيين والبنى التحتية المدنية، خصوصاً من خلال السماح بمرور آمن للمدنيين الذين يفرون من الأعمال العدائية”.

وأضاف دوجاريك: إنّ “السوريين يعانون هذا الصراع منذ نحو 14 عاماً، وهم يستحقّون أفقاً سياسياً يقودهم إلى مستقبل سلمي وليس إلى المزيد من إراقة الدماء”.

وعلى الصعيد الإنساني، لا تزال عمليات الإغاثة في أجزاء من حلب وإدلب وحماة متوقفة بشكلٍ كبير بسبب المخاوف الأمنية.

وفي هذا الإطار، قال دوجاريك: إنّ العاملين في المجال الإنساني غير قادرين على الوصول إلى مرافق الإغاثة بما فيها المخازن، مما أدى إلى عرقلة قدرة الناس على الحصول على المساعدة المنقذة للحياة.

إلى جانب ذلك، أعلنت الأمم المتّحدة أنّ التصعيد الحاصل منذ بضعة أيام في شمال غرب سوريا، أدّى إلى فرار ما يقرب من 50 ألف شخص، في موجة نزوح تسلّط الضوء على التداعيات الإنسانية الخطرة للتطورات الميدانية في هذه المنطقة.

وقال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “أوتشا” في بيان له: إنّه “حتى 30 نوفمبر، نزح أكثر من 48,500 شخص”.. مشيراً إلى أنّ “وضع النزوح لا يزال شديد التقلّب، والشركاء يتحققون يومياً من أرقام جديدة”.

وأكد المتحدث الأممي ستيفان دوجاريك، أنّ سوريا تشهد واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، حيث يحتاج 16,7 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية، بينما يوجد سبعة ملايين نازح.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تدعو لوقف الأعمال العدائية في سوريا «فوراً»
  • تبني أم خطف.. كيف يعيش أطفال أوكرانيا داخل الأراضي الروسية؟
  • أكثر من 50 ألفاً نزحوا خلال أيام.. الأمم المتحدة تدعو إلى الوقف الفوري للقتال في سوريا
  • سوريا..  نزوح أكثر من 50 ألف شخص والأمم المتحدة تدعو لوقف فوري للقتال
  • الأمم المتحدة تدعو إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية في سوريا
  • الأمم المتحدة تدعو للوقف الفوري للأعمال العدائية في سوريا
  • الأمم المتحدة تدعو إلى التهدئة في سوريا
  • الأمم المتحدة تدعو إلى وقف فوري للأعمال العدائية في سوريا
  • الأمم المتحدة تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في سوريا
  • الأمم المتحدة تدعو لوقف فوري للأعمال العدائية في سوريا