قال مسؤول أمريكي إن الولايات المتحدة قد تعلن عن مساعدات جديدة لإسرائيل اليوم الأحد، في وقت تجري فيه إدارة جو بايدن مناقشات عميقة مع الإسرائيليين حول احتياجاتهم الخاصة بالرد على الهجوم الذي شنته حركة حماس.

ونقلت شبكة (سي.إن.إن.) الإخبارية الأمريكية اليوم عن المسؤول الأمريكي، الذي لم تذكر اسمه، قوله "كان هناك في الوقع شيء ما نناقشه اليوم".

وأكدت الشبكة أن "كبار المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين يعملون - طوال اليوم - على تحديد المجالات التي يمكن أن تقدم فيها واشنطن المساعدة، بينما تستعد إسرائيل للرد على الهجوم، بما في ذلك وزارتا الدفاع والخارجية الأمريكيتين، فضلا عن البيت الأبيض".

 

وقال مسؤول كبير آخر في الإدارة الأمريكية اليوم، لم تشرْ الشبكة الأمريكية إلى اسمه، "نجري مناقشات عميقة مع الإسرائيليين حول بعض احتياجاتهم الخاصة أثناء ردهم على ذلك"، موضحًا أنه "قد يكون لدينا المزيد لنقوله حول هذا الموضوع في وقت مبكر من الغد".

 

وأشارت (سي.إن.إن.) إلى تأكيد بايدن - خلال محادثاته مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في وقت سابق اليوم -، أن الولايات المتحدة ستزود إسرائيل بما تحتاجه للدفاع عن نفسها، " وعلقت الشبكة: "لكن ليس على مستوى التحديد؛ ليشمل أسلحة أو معدات معينة".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فلسطين أمريكا قوات الاحتلال غزة

إقرأ أيضاً:

معاريف: إسرائيل تنتظر الدعم الأمريكي لمهاجمة إيران وترامب له رأي آخر

سلطت كاتب إسرائيل الضوء على سيناريوهات التعامل الأمريكي والإسرائيلي المشترك مع الملف النووي الإيراني، في ضوء سياسة أقصى الضغوط التي يقودها الرئيس الأمريكي ضد طهران.

وقال المحلل السياسي في صحيفة "معاريف" ران أدليست، إن القضية النووية الإيرانية هي جزء من لعبة معقدة تجمع بين التهديدات العسكرية، والمناورات الدبلوماسية، والتسريبات الإعلامية. 

ولفت إلى أنه رغم التصعيد اللفظي، تظل الخيارات العسكرية محدودة بسبب قيود الدعم الأمريكي والخوف من تداعيات واسعة. وفي الوقت ذاته، تواجه "إسرائيل" ضغوطًا دولية متزايدة للشفافية بشأن قدراتها النووية.

وحول احتمالية هجوم إسرائيلي على إيران، أشار أدليست إلى ما قاله دان شابيرو، السفير الأمريكي السابق لدى "إسرائيل"، في مؤتمر أمني حين رجح شن هجوم إسرائيلي على إيران خلال العام الحالي.

وقال إن الهجوم يتطلب دعمًا أمريكيًا، خاصة فيما يتعلق بالقنابل الخارقة للتحصينات والطائرات القادرة على حملها، وهو ما ترفضه إدارة ترامب، مثلما رفضته إدارة بايدن.


وحول أسلوب الضغط والحرب الإعلامية، لفت أدليست إلى تسريبات وسائل الإعلام مثل "وول ستريت جورنال" والتي أشارت إلى أن "إسرائيل" تدرس مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، معتبرة أن "نافذة الفرصة" تضيق.

ويعتقد المحلل السياسي أن هذه التسريبات تهدف إلى الضغط على إيران لقبول اتفاق نووي جديد أفضل من اتفاق أوباما، بدلًا من المضي في تطوير برنامجها النووي.

"ويفضل دونالد ترامب الحلول الدبلوماسية ويدعو للمفاوضات بدلًا من التصعيد العسكري، لكن
بنيامين نتنياهو يستخدم التهديدات بشكل مستمر منذ سنوات لإظهار نفسه كحامٍ لإسرائيل، ولكن دون تنفيذ عمليات حقيقية بسبب القيود العسكرية والسياسية".

وحذر أدليست من أن تؤدي التوترات المتصاعدة إلى قرارات كارثية إذا شعر أحد الأطراف بالخطر الوجودي. مشيرا إلى أن نتنياهو يصف القضية بأنها "حرب من أجل الوجود"، مما يزيد من احتمالية اتخاذ خطوات غير متوقعة.

مقالات مشابهة

  • «الخارجية» الفلسطينية: إسرائيل تتعمد إطالة أمد الحرب عبر سلاح التجويع
  • مسؤول أمريكي: سقوط صاروخ قبالة سواحل اليمن وإسقاط 11 مسيرة للحوثيين
  • مسؤول أمريكي: الحوثيون أطلقوا صاروخا سقط قبالة سواحل اليمن
  • مسؤول أمريكي كبير: واشنطن تدرس ضرب أصول إيرانية في اليمن
  • "هجوم محتمل" من "أنصار الله" على إسرائيل
  • إسرائيل تعلن إحباط هجوم في القدس خلال شهر رمضان
  • موقع عبري: إسرائيل على علم مسبق بالضربات الأمريكية في اليمن
  • مسؤول بارز: إسرائيل أُبلغت بالضربات على اليمن قبل وقوعها
  • مسؤول أمريكي يقترح وقف المساعدات للاجئين الروهينغا ولبنان
  • معاريف: إسرائيل تنتظر الدعم الأمريكي لمهاجمة إيران وترامب له رأي آخر