الضفة الغربية.. مقتل فلسطيني بنابلس يرفع الحصيلة إلى 7 في 24 ساعة
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أفادت مراسلتنا في الضفة الغربية اليوم الأحد، بأن القوات الإسرائيلية قتلت مواطنا غرب نابلس، ما يرفع حصيلة القتلى في الضفة خلال 24 ساعة إلى 7.
إقرأ المزيدولفتت المراسلة إلى أن القوات الإسرائيلية ادعت أن شابا فلسطينيا أطلق النار بالقرب من "شافي شومرون" غرب نابلس، من دون وقوع إصابات، فأطلقت النار عليه داخل سيارته وقتلته.
بدورها، أفادت وكالة "معا" الإخبارية الفلسطينية، بأن الفلسطيني الذي قتل فجر اليوم الأحد، هو الشاب أحمد عاطف العواودة (19 عاما) وهو من بلدة دورا في الخليل.
وأشارت إلى أنه بمقتل العواودة، "ترتفع حصيلة الشهداء في الضفة خلال 24 ساعة إلى 7، وهم: محمود باسم اخميس 18 عاما من بلدة بيت أمر شمال الخليل، يوسف نادر سليمان إدريس 19 عاما من مدينة الخليل، الطفل أحمد عبد الناصر رابي 13 عاما من قلقيلية، عمرو يوسف إبراهيم عابد من البيرة، كرم ناصر العايدي 22 عاما من مخيم عين السلطان في أريحا، ومحمد عوض جربوعة 24 عاما من بلدة بيتونيا.
واندلعت مواجهات في الضفة الغربية أمس، عقب إعلان حركة حماس عن بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث عمدت القوات الإسرائيلية إلى تكثيف تعزيزاتها العسكرية وإغلاق عدد كبير من الطرقات الرئيسية.
المصدر: RT+ معا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الخليل الضفة الغربية القضية الفلسطينية قطاع غزة الضفة الغربیة فی الضفة عاما من
إقرأ أيضاً:
تواصل خروقات الاحتلال في قطاع غزة يرفع حصيلة الشهداء
ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة، على إثر استمرار عدوان وخروقات قوات الاحتلال، رغم إعلان وقف إطلاق النار منذ نحو 51 يوما.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، الاثنين، إن مستشفيات القطاع استقبلت 9 شهداء خلال الـ24 ساعة الماضية، بينهم 5 انتُشلت جثامينهم من بين الأنقاض والمناطق المدمرة، و4 شهداء جدد، إضافة إلى 16 إصابة.
وذكرت أن حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 48 ألفا 467، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأضافت أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 111 ألفا و913 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
من جهة أخرى، قال مدير وحدة التصوير الطبي في وزارة الصحة، إبراهيم عباس إن مرضى وجرحى قطاع غزة محرومون من خدمات التصوير الطبي التشخيصية كالأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي بفعل التدمير المتعمد لها خلال العدوان.
وأضاف عباس أن 4 أجهزة رنين مغناطيسي، و4 أجهزة تصوير مقطعي، و 16 جهاز أشعة ثابت، و 17 جهاز أشعة متحرك، و20 جهاز ألترا ساوند، وأجهزة التصوير المستخدمة في غرف العمليات دُمرت تماماً.
وحذر عباس من أن هذا الوضع القائم يضيف تحدي أمام مهمة الطواقم الطبية وحرمان المرضى من خدمات التصوير التخصصية التي كانت توفرها هذه الأجهزة.
وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية، ويتكون من ثلاث مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا إلى إنهاء حرب الإبادة.
وكان من المفترض أن تبدأ المفاوضات حول المرحلة الثانية في الثالث من شباط/ فبراير الماضي، إلا أن حكومة الاحتلال ماطلت في ذلك وسط محاولات للتنصل من الاتفاق.