الحوثيون يعيقون العملية التعليمية في الحديدة
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
(عدن الغد)متابعات.
تسببت المليشيات الحوثية بسلوكها التخريبي في إعاقة العملية التعليمية برمتها في محافظة الحديدة غرب اليمن.
في مديرية باجل شرق المحافظة إن العملية التعليمية في المديرية تشهد تراجعا كبيرا فيما المعلمون يواجهون العديد من التحديات والعوائق أبرزها توقف دفع المرتبات منذ سنوات.
وارجعت المصادر انهيار العملية التعليمية إلى الدور المشبوه الذي تقوم به الميليشيات في تخريب عقول الطلاب وتفخيخ المناهج وعدم الإيفاء بتوفير الاحتياجات الضرورية للعملية التعليمية في مدارس المديرية.
وأكدت أن الدراسة في العديد من مدارس باجل لازالت متوقفة بسبب اضراب المعلمين، فيما المدارس التي كسرت الإضراب تعاني التجاهل والاهمال من قبل سلطة الحوثيين بالمديرية.
وثمنت المصادر دور مؤسسة كل البنات للتنمية وبتمويل من صندوق اليمن الانساني ( YHF ) على تقديم حوافز للمعلمين ضمن مشروع خدمات التعليم الطارئة للمدارس المتضررة في مدارس المديرية, الى جانب تزويد المدارس بمنظومات شمسية، وترميم وبناء العديد من الفصول و الحمامات في سبع مدارس متضررة
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: العملیة التعلیمیة
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يحولون المدارس إلى معسكرات تدريب .. ومسيرات النفير العام تتحول الى طعم لتجنيد الأطفال
نظمت مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابياً مسيراً عسكرياً في عدد من مديريات محافظة الضالع جنوبي اليمن، تحت ما أسمته "قوات التعبئة"، وذلك في إطار إعلان النفير العام واستعراض القوة.
وقالت مصادر محلية لـ"مأرب برس" أن المليشيات أجبرت طلاب المدارس في مديريات الحشاء ودمت وجُبن على المشاركة في هذا المسير العسكري مستخدمة التهديد والترهيب لإرغام الطلاب وأولياء أمورهم.
وكشفت المصادر أن نسبة كبيرة من المشاركين كانوا أطفالاً دون سن الثامنة عشرة في خطوة تعكس استغلال المليشيات للمدارس لتحويلها إلى معسكرات تدريب.
وأضافت المصادر أن المليشيات لم تكتفِ بإجبار الأطفال على المسير العسكري، بل عمدت إلى تدريبهم على استخدام السلاح وتعليمهم الرماية مما يحول هذه المؤسسات التعليمية إلى بؤر عسكرية ويضع الأطفال في خطر مباشر ويهدد مستقبلهم.
وتعد هذه الممارسات جزءاً من سياسة ممنهجة للمليشيات التي تستغل المؤسسات التعليمية لتوسيع قاعدتها القتالية وسط إدانات متزايدة من منظمات حقوقية محلية ودولية التي أعتبرت هذه الانتهاكات تشكل جرائم حرب واضحة تستوجب محاسبة المسؤولين عنها.
يأتي هذا المسير العسكري في إطار تصعيد مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيا وحشدها العسكري وفي ظل إستغلال المليشيات الحوثية للمؤسسات التعليمية والمواطنين البسطاء لتنفيذ أجنداتهم وسط تزايد الإستنكار من قبل الأهالي والمهتمين بالشأن الإنساني لما يصفونه بـ"تجنيد إجباري واستغلال سافر للأطفال والشباب".