(عدن الغد)خاص:

أعلن رؤساء وأعضاء اللجان المجتمعية بالأحياء والوحدات السكنية بمدينة المكلا تأييدهم التام ودعمهم المطلق لعملية "ميزان العدل" التي تنفذها الاجهزة العسكرية والامنية بحضرموت ضد الفارين من وجه العدالة والخارجين عن النظام والقانون. 

وأكدوا في لقاء موسع مساء اليوم برئاسة محافظ حضرموت رئيس اللجنة الأمنية بالمحافظة الاستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، وبحضور أعضاء اللجنة الأمنية بالمحافظة والسلطة المحلية بالمديرية،  مساندتهم ووقوفهم الى جانب الحملة، مشددين على ضرورة استمرارها وعدم التراجع عنها مهما كانت الأسباب، مؤكدين أن الأمن والنخبة الحضرمية خط أحمر ومنجز لا يمكن التفريط فيه، مطالبين بالضرب بيد من حديد ضد المخلين بأمن المدينة.

 

وأقر الاجتماع وحدة الصف والكلمة والوقوف الى جانب قوات النخبة الحضرمية والأمن ومساندة جهودهم الرامية حفظ الأمن والاستقرار، وتفويت الفرصة على أعداء المحافظة الذين انكشفت أحقادهم فبثوا سمومهم للإساءة لنخبة ولأمن حضرموت، مطالبين بمواصلة حملات التطهير من بؤر الفوضى والفساد والوقوف بحزم ضد البلطجة وقطع الطرق وحمل السلاح ومخالفة القانون. 

وشدد الاجتماع الموسع على تغليب مصلحة حضرموت وأمنها وتجنيبها أي مناكفات سياسية. 

وكان محافظ حضرموت رئيس اللجنة الأمنية الاستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، وضع رؤساء وأعضاء اللجان المجتمعية بمديرية مدينة المكلا أمام الوضع الأمني وأسباب تنفيذ عملية "ميزان العدل" بعد استنفاذ كافة الوسائل، مؤكدًا ان اللجنة الامنية في حال انعقاد دائم ولن تتوانئ عن فرض الأمن، مشيرًا الى انه تم تنفيذ هذه العملية نزولاً عند مطالبات المواطنين الذين تضرروا بسبب اعمال الفوضى والتقطع وتطبيقًا لأحكام القضاء، داعيًا الى توحيد الصف للحفاظ على أمن حضرموت، وتفويت الفرصة على الساعين لزعزعة الأمن والاستقرار.




 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

الرد المطلوب والتكتيك المناسب .. الفوضى  هي الحل الامثل

بقلم : الخبير عباس الزيدي ..

سعت واشنطن  لتنفيذ مشاريعها وقدمت الدعم اللامحدود لاسرائيل وتدريجيا فرضت قواعد الاشتباك الخاصة بها  بذريعة عدم توسعة الحرب ومخاطر الانزلاق الى حرب اقليمية•
والحقيقة الواضحة تكمن في رغبة واشنطن  في تنفيذ اهدافها دون ارباك المنطقة لكي  تضمن استمرار تدفق الطاقة وسلامة التجارة والاقتصاد  لتتفادى هي وشركائها الازمات •
وهنا لابد من تعكير وافشال خطط واشنطن   من خلال التالي…….
1_الفوضى المطلقة واعتمادها كاستراتيجية  مناسبة للظرف الحالي بالقدر الذي نجعل الاعداء يعيشون تلك الفوضى  من الداخل والتخبط في القرار والتخطيط وشلل كبير في قراءة الاحداث ومعرفة النوايا•
2_التصعيد الذي يجر المنطقة الى فوضى هو الحل الامثل الذي يهدد كل المصالح الحيوية واستقرار الدول سواء  المعادية منها او المتعاونة مع العدو او تلك التي تقف على الحياد لكي تمارس الضغط 
3_توجيه ضربة موحدة في ساعة صفر واحدة منافعها ستكون اقل من الرد الاحادي لكل بلد ردا  على الاعتداءات  الاسرائيلية في العراق واليمن وايران ولبنان وعليه يجب اعتماد الرد الفردي 
4_ان مجمل الضربات والردود  تمثل صفعة كبيرة للقوة الغاشمة الشيطانية وافشال هيمنتها البربرية وتعمل على كسر هيبة امريكا  ومعرفة ردود افعالها
واذا ما حاولت الاخيرة القيام بعمل عدواني او حماقة فعلينا توجيه ضربة  قاصمة وقوية لقواتها تمثل ردعا فريدا من نوعه يجبرها على الهروب من عموم غرب آسيا •
5_يجب ان تكون العقوبة منفردة ومتعددة  تحمل خصوصية كل بلد قام العدو  الصهيوني بالعدوان عليه •
6_هذه المعركة  هي خليط من حرب الاستنزاف وحرب المناورات يقف فيها العدو عاجزا عن ضبط  تصرفاته وردود افعاله يتخذ القرار الخاطئ  في وضع هستيري وان الرد المقاوم يجب ان يحرم العدو من الاستعداد  للقتال او شن عدوان بل تشجيعة للتفكير للانسحاب من المعركة
7_ان الضربات المتكررة والمفاجئة تعمل على تشتيت قوات العدو وتصيب بالشلل كل مقومات تركيزة الدفاعية
8_ان الضربات المتتالية تضمن خسارة الموارد وانخفاض المعنويات لقوات العدو وكذلك لمستوطنيه وتعمق الانقسام السياسي والمجتمعي في الكيان المنهار بالاضافة الى انه يصبح اكثر ميلا للاستسلام والضغوط
9_ان هذا الاسلوب يعتمد المرونة التي تقوي المناورة  ولايجعل محور المقاومة يسير في خطوط  مستقيمة وزاوية ضيقة  يصبح من السهل توقع تحركاته او مواجهته بردات معادية عنيفة 
10_ من الطبيعي  ان كل عملية رد  وضربة يوجهها ابناء المحور  للعدو تتعرض للدراسة والتقييم وبالتالي نحصل على معرفة الاخطاء وكيفية تجاوزها  ونقاط ضغف العدو واستثمارها اضف الى ذلك انها تكشف  لنا مزيد من تكتيكات  الدفاعية والعمل على مواجهتها
11_ ان ماتقدم يضمن التالي…….
اولاالتاثير الكبير على معنويات واقتصاد العدو ثانيافقدان العدو لقدرة التحرك  وخاصية المناورة
ثالثا_ يحرم العدو من مقومات الدفاع
رابعااشغال ومشاغلة  وانهاك العدو و فقدانه للتركيز الدفاعي ناهيك عن الهجوم خامساتشجيع كثير من الانظمة والدول التي تقف على الحياد لمناصرة محور المقاومة  وتحفيز دول المنطقة  للانعتاق من الهيمنة  الأمريكية  والمشاريع التطبيعية  بعد مشاهدتهم للمواقف الحازمة  والضربات الحاسمة والبأس الكبير لمحور المقاومة
سادسافتح باب المساهمة في المعركة للدول المعادية للمعسكر الصهيوامريكي او على اقل تقدير  عرضها وسائل المساعدة  المختلفة لمحور المقاومة ملاحظة ان مواجهة العدو الصهيوامريكي في حرب مفتوحة وشاملة  امر مفروغ منه وهو واقع لامحال ونعتقد ان الظرف الحالي ومايكابده العدو من نقاط ضعف وتراجع  هو الظرف الامثل
والله ناصر المؤمنين

عباس الزيدي

مقالات مشابهة

  • الجعجعة تفقدكم صوابكم !
  • فنان سعودي يتعرض لعملية نصب وسرقة.. وإيقاف حساباته البنكية
  • الرد المطلوب والتكتيك المناسب .. الفوضى  هي الحل الامثل
  • أول تعليق من البيت الأبيض بعد اختراق حملة ترامب
  • مدير اللجنة الأولمبية كايطنز على المغاربة : باش تشارك فالألعاب الأولمبية في حد ذاته إنجاز كبير
  • وزيرة البيئة تفتتح الاجتماع الأول للجنة السياسات البيئية والمناخية
  • وزيرة البيئة تفتتح الاجتماع الأول للجنة السياسات البيئية والمناخية بمشاركة عدد من الوزارات المعنية
  • قبائل حضرموت تحشد مسلحيها للتصعيد ضد الحكومة اليمنية.. والسلطة المحلية: “نقف معكم ونساندكم”
  • الدوريات الصحراوية تضبط 70 ألف قرص من الحبوب المهلوسة نوع ترامادول جنوب طبرق
  • الأمن العام يوقع 19 بلطجيا خلال يوم