صدى البلد:
2025-07-29@17:48:33 GMT

أقدم طالع نخل.. قصة مصطفى مع جني البلح طوال 60 عاما

تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT

يا طالع النخلة هاتلى معاك فرحة.. تسلق النخيل لحصد البلح من أعلى النخيل، أمرا ليس بالسهل على أي شخص، لكن مصطفي رضوان الذي يبلغ من العمر 68 سنة من قرية البساتين التابعة لمركز كفر البطيخ بمحافظة دمياط، يهوى طلوع النخل والتسلق لحصاد البلح منذ طفولته.

عم مصطفى يهوى طلوع النخل من ٦٠ سنه

التقت عدسة صدى البلد، طالع النخل مصطفى رضوان، الذي قال إنه يهوى طلوع النخل منذ أكثر من 60 عاما أي منذ أن كان طفلا فهو ورث تلك المهنة عن والده وأجداده.

وأضاف: “مش أي فلاح يقدر يطلع النخل ومفيش فلاح عنده نخل مبيعرفش يطلعه لازم يكون شاطر في تسلق النخل”.

حصاد البلح لمدة شهر كل عام

وأوضح، أن موسم حصاد البلح كل عام يحرص بنفسه على طلوع النخل وحصاد البلح في الخامسة فجرا يوميا وطوال شهر كامل وهو موسم حصاد البلح ويتوجه به إلى السوق لبيعه طازجا. 

وتابع أن بلح دمياط يتميز بالجودة ويختلف عن أي بلح مزروع في تربة زراعية أخرى، معروف أن دمياط بلد البلح والجوافة.

https://fb.watch/ngSWHUphXt/?mibextid=RUbZ1f

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دمياط البطيخ بمحافظة دمياط صدى البلد محافظة دمياط مركز كفر البطيخ موسم حصاد مصطفى

إقرأ أيضاً:

عبد اللطيف البوني: مطر وقصص

متوسط الأرض التي تزرع في موسم الخريف في السودان أربعين مليون فدان تزيد أو تنقص قليلا… في حرب مافي حرب.. بتنزرع.. بتنزرع… لأنها عبارة عن حيازات صغيرة في معظمها (جباريك) ليس فيها أي تقانات وبالطبع متدنية الإنتاجية لدرجة بعيدة وهذة قصة مؤلمة قد نعود إليها… ولكن المهم في الأمر أن الخريف الناجح يستر حال السودان بشرا وحيوانا وفي أي ظرف من الظروف السياسية وهذة نعمة من نعم الله على هذة البلاد الطيب أهلها التعيس حظها….

اما حصاد المياة فهو تدبير بشري قديم قدم الإنسانية ففي اي مكان في الدنيا امطاره موسمية اعتاد الناس على حفر حفائر لتخزين المياه وقت الجفاف اما الذين لا يفعلون ذلك يضطرون للترحال مع المطر ومنها جاءت مسألة الرحل في السودان وهي قضية تدل على عجز وعدم حيلة وانقياد أعمى للطبيعة فالترحال ليس معه تطور أو بناء حضارة وهذة قصة ثانية تستحق وقفة…

الان حصاد المياة تطور مع تطور الحياة ودخول التقانات الحديثة من اليات ثقيلة ومشغلات هندسية وللسودان تجارب محدودة في هذا المجال لكن لا شي يمنع من تطويرها وتحويل السودان كله الي بستان أخضر فالذي يقول ان اتفاقيات المياه الدولية تمنع حجز المياه المتجهة للانهار عابرة الدول لايدري ان حصاد المياة المقصود به اصلا حماية الماء من التبخر بمنعه من الذهاب للبئية الصائفة ومن التسرب بحجزة من الأرض الرملية متباعدة الذرات.. اما الروافد المتجهة للانهار الدولية فهي التي تحميها الاتفاقيات الدولية

لناخذ نهر النيل وراوفده مثلا فكل منابع النيل وراوافده الرئيسية محتاجة لتصريف مياه (انسوا سد النهضة مؤقتا) وبالتالي تذهب المياه الي السودان ومن ثم إلى مصر.. فالسودان مع الاربعمائة مليار متر مكعب النازله فيه مباشرة اذا تم حصاد ربعها اوثلثها سوف يتحول السودان الي بساط أخضر وبالتالي يتغير المناخ وتتحول السافنا الفقيرة الي سافنا غنية وشبه الصحراء الي سافنا وهكذا حتى جنوب مصر يمكن أن يزرع بالأمطار… فبدلا من الزحف الصحراوي الذي يتهددنا الان في البلدين سوف يكون هناك زحف مضاد… زحف أخضر ليدفعه… ولو كنت مكان حكومة مصر لشجعت حصاد المياة في السودان ودفعت له من حر مالي لانه سيعود عليها بمياه أكثر من الذي ياتيها الان وهذة قصة ثالثة تحتاج إلى استطراد..

لحسن الحظ ان الكرة الأرضية تشهد الان دورة مناخية جديدة من مظاهرها زيادة معدلات الأمطار في بعض الأقاليم ومن ضمنها الإقليم الذي يقع فيه السودان.. والآن اليوم العلينا دا يقول الارصاد الجوي السوداني ان معدلات الأمطار في السودان في هذا الموسم سوف تكون فوق المعدل وبالمناسبة التنبؤات بتاعت ناس الارصاد أصبحت لافيها شق ولا طق لأنها قائمة على استقراءات علمية وفوق البيعة هناك السيد منذر الذي شكته حبوبتنا الحلفاوية لله لانه هدم بيتها من كثرة المطر… عليه يكون قد ان الأوان لجعل حصاد المياه بنية اساسية يجب أن تعطيه الدولة والمواطن أولوية اقول المواطن لان في مقدوره ان يفعل شي ولو يسير اديكم مثل قبل خمسة سنوات وفي مزرعة لنا حفرنا أحواض لتربية اسماك بالبوكلين العادي دا.. ملاناها من قناة من قنوات مشروع الجزيرة بتصديق رسمي ودفع قيمة مالية لناس الري… فشل مشروع السمك لان السيد الورل لم يترك ولا قرموط وهذة قصة رابعة سوف نحكيها ولكن الشاهد ان هذة الاحواض التي أصبحت الان حفائر ليس فيها الا مياه الأمطار أصبحت المياه موجودة فيها طول السنة يستفيد منها أصحاب السعية عندما تنقطع المياه عن القنوات وقد فكرنا في زراعة خضروات قصيرة الاجل كالجرجير والعجور والخيار بإضافة وابور لستر صغير لاسيما انها قريبة جدا من سوق مسيد ودعيسي.. ولكن السيد الدعم (الورل ابو كلاش) ما ادانا فرصة نكمل تفكيرنا

…. لو إدارة مشروع الجزيرة فكرت في تخزين مياه في كل حواشة من حواشات المشروع كما اقترح عليهم الصينيون ذات دراسة لتحول المشروع الي بستان عالمي بحق وحقيقة وتضاعف العائد منه اضعافا مضاعفة.. لكن هذا المشروع (حارسه البعوعي) وهذة قصة خامسة فما أكثر القصص وما أقل الاعتبار .. وياميلة بختك يا امة السودان وهاكم التشيكل الوزاري دا… وهاكم تأسيس دي وارجعوا لورا شوية وشيلوا معاكم مرتضى بتاع بيارة السوكي التي انهارت… وتبكي يا بلدي…

عبد اللطيف البوني

/حاطب ليل/١٣يوليو ٢٠٢٥

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • طالع الذراع
  • اندلاع حريق في كابينة كهرباء بعزبة النخل والحماية المدنية تسيطر
  • «رقم واحد يا أنصاص».. محمد رمضان يكشف عن أحدث أعماله الغنائية
  • شهيدة ومصابون في قصف إسرائيلي على منزل بدير البلح
  • أذكار المساء مكتوبة.. 15 دعاء و3 آيات تحفظك طوال الليل حتى الصباح
  • طوال العامين الماضيين ظللت أعتذر عن دعوات الزواج التي قدمت لي من الأهل والمعارف
  • استشهاد 9 مواطنين فلسطينيين بقصف العدو خيام النازحين في خان يونس ودير البلح
  • 9 شهداء بقصف الاحتلال خيام النازحين في خان يونس ودير البلح
  • عبد اللطيف البوني: مطر وقصص
  • الأسطول زاد عربية.. محمد رمضان يستعرض سيارته الفارهة الجديدة