أقدم طالع نخل.. قصة مصطفى مع جني البلح طوال 60 عاما
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
يا طالع النخلة هاتلى معاك فرحة.. تسلق النخيل لحصد البلح من أعلى النخيل، أمرا ليس بالسهل على أي شخص، لكن مصطفي رضوان الذي يبلغ من العمر 68 سنة من قرية البساتين التابعة لمركز كفر البطيخ بمحافظة دمياط، يهوى طلوع النخل والتسلق لحصاد البلح منذ طفولته.
عم مصطفى يهوى طلوع النخل من ٦٠ سنه
التقت عدسة صدى البلد، طالع النخل مصطفى رضوان، الذي قال إنه يهوى طلوع النخل منذ أكثر من 60 عاما أي منذ أن كان طفلا فهو ورث تلك المهنة عن والده وأجداده.
وأضاف: “مش أي فلاح يقدر يطلع النخل ومفيش فلاح عنده نخل مبيعرفش يطلعه لازم يكون شاطر في تسلق النخل”.
حصاد البلح لمدة شهر كل عام
وأوضح، أن موسم حصاد البلح كل عام يحرص بنفسه على طلوع النخل وحصاد البلح في الخامسة فجرا يوميا وطوال شهر كامل وهو موسم حصاد البلح ويتوجه به إلى السوق لبيعه طازجا.
وتابع أن بلح دمياط يتميز بالجودة ويختلف عن أي بلح مزروع في تربة زراعية أخرى، معروف أن دمياط بلد البلح والجوافة.
https://fb.watch/ngSWHUphXt/?mibextid=RUbZ1f
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دمياط البطيخ بمحافظة دمياط صدى البلد محافظة دمياط مركز كفر البطيخ موسم حصاد مصطفى
إقرأ أيضاً:
بلديات محافظة دير البلح تحذر من توقف خدماتها الأساسية
غزة - صفا
حذرت بلديات محافظة دير البلح وسط قطاع غزة يوم الثلاثاء، من توقف خدماتها الأساسية بشكل كامل وذلك بعد مرور أكثر من 20 يومًا على عدم دخول الوقود اللازم لتشغيل آبار المياه ومضخات الصرف الصحي، وآليات جمع وترحيل النفايات والمعدات الثقيلة اللازم لإزالة الركام وفتح الشوارع.
وقالت البلديات في بيان وصل وكالة "صفا"، إنها "حاولت العمل ولو بالحد الأدنى طيلة هذه الفترة من عدم دخول السولار والتي بالكاد استطاعت أن توصل خدماتها الإنسانية للأهالي حنى وصلت اليوم إلى الشلل الكامل والتوقف التام لكل خدماتها الإنسانية بسبب تعنت الاحتلال في ادخال الوقود للبلديات خلال 20 يومًا بالرغم من المناشدات ونداءات الاستغاثة التي أطلقتها البلديات والمؤسسات الشريكة".
وتابعت أن "توقف ضخ المياه في الشبكة وطفح مياه الصرف الصحي، وتكدّس النفايات في الشوارع، يُنذر بحدوث مكاره صحية وبيئية خطيرة، وانتشار للأوبئة والأمراض خاصة في ظل هذه الأجواء الباردة ودخول فصل الشتاء والذي معه ازدادت معاناة الأهالي والتي تحتاج لتدخل الطواقم الميدانية للبلديات من أجل التخفيف من معاناتهم وتسهيل حياتهم".
وحملت بلديات وسط القطاع، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن أية كارثة إنسانية ستقع في أية لحظة، "والتي أصبحنا على أبوابها بسبب نفاذ الوقود، خاصة وأن هذه جريمة حرب تتنافى مع كافة القوانين الدولية والإنسانية".
وطالبت كافة المنظمات الأممية والمؤسسات الدولية بالتدخل العاجل والسريع لتوريد الوقود اللازم لتشغيل آبار المياه ومضخات الصرف الصحي وآليات جمع وترحيل النفايات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وفتح الشوارع، "لكي تقوم البلديات بواجبها الخدماتي والإنساني تجاه أهالي محافظة ديرالبلح- الوسطى- والنازحين فيها، والذين تجاوز عددهم أكثر من نصف سكان قطاع غزة والذين ازدادت معاناتهم بدخول فصل الشتاء".