بعد انتشارها في فرنسا.. كل ما تريد معرفته عن حشرة البق
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
تشهد العاصمة الفرنسية باريس، انتشار موجة غير مسبوقة من "بق الفراش" في الأماكن العامة كمترو الأنفاق والقطارات وصالات السينما، ما دفع الحكومة للتحرك وتوسيع نطاق العمل.
فى إطار هذا كشفت خبيرة الطب البديل سلمي الحافظ فى تصريحات خاصة لصدي البلد، معلومات حول حشرة البق (Cimex lectularius) هي حشرة صغيرة تتغذى على دم البشر والحيوانات.
أسباب انتشار البق بسرعة:
1. الانتقال من مكان إلى آخر: تستطيع البق التحرك والانتقال من مكان إلى آخر عبر الأشخاص، أو الملابس، أو الأمتعة، أو الأثاث المستعمل. وبالتالي، يمكن للبق أن ينتشر بسرعة بين المنازل والفنادق وغيرها من الأماكن.
2. قلة الوعي والتوعية: قد يكون الناس غير مدركين لخطورة البق وكيفية الوقاية منها. قد يتسبب هذا في تأخر التعرف على الحشرة واتخاذ التدابير اللازمة للحد من انتشارها.
كيفية التخلص من البق والوقاية منها:
1. التنظيف الدوري: قم بتنظيف المنزل بانتظام وعلى نحو دقيق، وخاصة في المناطق التي يمكن أن تحتضن البق، مثل الفرش والفراش والأثاث. استخدم مكنسة قوية وامسح الأسطح بمنشفة مبللة.
2. غسل الملابس والفرش: اغسل الملابس الفراش والبطانيات والمناشف بماء ساخن وجففها تمامًا عند درجات حرارة عالية لقتل البق وبيوضها.
3. الفحص المنتظم: قم بفحص الفراش والأثاث والجدران المجاورة للفراش بحثًا عن أي علامات على وجود البق، مثل بقع الدم أو الفضلات الصغيرة السوداء. إذا تم اكتشاف وجود البق، يجب اتخاذ إجراءات عاجلة للتخلص منها.
4. التعاون مع متخصصي مكافحة الآفات: في حالة وجود إصابة بالبق، قد تحتاج إلى الاستعانة بشركة متخصصة في مكافحة الآفات للتعامل مع المشكلة بشكل فعال. يمكن للمحترفين استخدام طرق مثل التسخين الحراري أو المعالجة الكيميائية للقضاء على البق والحد من انتشارها.
علاج لدغة حشرة البق:
لدغات حشرة البق قد تسبب حكة واحمرار وتورم. إليك بعض الطرق لتخفيف الأعراض:
- قم بغسل المنطقة المصابة بلطف بالماء الالبارد والصابون اللطيف.
- قد يساعد وضع كمادات باردة أو أكياس الثلج الملفوفة في قطعة قماش على تخفيف الحكة والتورم.
- يمكن استخدام مرهم مهدئ للحكة، مثل مرهم هيدروكورتيزون، وفقاً لتوجيهات الطبيب أو الصيدلي.
- تجنب الحك أو خدش البثور لتجنب التفاقم أو حدوث عدوى.
- في حالة ظهور أعراض شديدة أو استمرار الأعراض لفترة طويلة، ينبغي استشارة الطبيب لتقييم الوضع وتوفير العلاج المناسب.
وأكدت خبيرة الطب البديل أنه من الأفضل العمل على الوقاية من حشرة البق بشكل فعال، حيث أن التخلص منها قد يكون صعبًا ومستعصيًا. لذا، ينصح باتباع الإجراءات الوقائية المذكورة أعلاه والحفاظ على نظافة المنزل والفراش بشكل منتظم للحد من انتشار البق والحفاظ على بيئة صحية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التخلص من البق العلاج المناسب العاصمة الفرنسية باريس الطب البديل العام الفرنسية باريس حشرة البق
إقرأ أيضاً:
ما هي بكتيريا المرآة القاتلة؟.. عالم حائز على نوبل يحذر من انتشارها
قد تبدو للبعض أن فكرة سيطرة بكتيريا اصطناعية قاتلة على جسم الإنسان وكأنها شيء خيالي في فيلم أو لعبة فيديو، لكن أحد علماء الأحياء الحائزين على جائزة نوبل البروفيسور جريجوري وينتر، حذر من أن هذا الأمر قد يصبح حقيقة، وسط الاهتمام المتزايد بالبكتيريا المرآة القاتلة، وهي نوع من الأحياء الاصطناعية بالكامل، حيث يتم استبدال جميع الجزيئات البيولوجية ببدائل مصنعة، وفق صحيفة «ديلي ميل».
بكتيريا المرآة القاتلة تهدد البشرفي الأيام القليلة الماضية، أصدرت مجموعة مكونة من 38 عالماً بارزاً من مختلف أنحاء العالم تحذيراً عاجلاً، يدعو إلى وقف الأبحاث التي من شأنها خلق أشكال الحياة القاتلة مثل بكتيريا المرآة، وكشف البروفيسور جريجوري وينتر، عالم الأحياء الجزيئية بجامعة كامبريدج، والذي فاز بجائزة نوبل في عام 2018 عن عمله في تطور الأجسام المضادة، لصحيفة ديلي ميل، كاشفا كيف يمكن لهذه البكتيريا السيطرة على جسم الإنسان.
وحذر «وينتر» من أنه إذا وجدت هذه الكائنات طريقها إلى الدم، فإن مستعمرات البكتيريا المرآتية قد تتسبب، على سبيل المثال، في سد الأوعية الدموية، ما يؤدي إلى فشل الدورة الدموية والسكتات الدماغية والتهديد بالموت فورًا، أو قد تستعمر مواقع الجروح، ما يؤدي إلى جروح لا تلتئم، مما يساعد على الإصابة بالبكتيريا المسببة للأمراض.
أسرار غامضة ومرعبة عن بكتيريا المرآةوكشف البروفيسور وينتر بعض الأسرار عن هذه البكتيريا الغريبة قائلًا إنه من المرجح أن يكون من المستحيل إنشاء لقاح ضد هذه العدوى القاتلة، وأنها من الجزيئات التي تمتلك نسخة لها مطابقة تمامًا ولا يوجد سبب يمنع حياة هذه البكتيريا من التطور.
ورغم أن التكنولوجيا اللازمة للقيام بالعملية المعقدة التي تحتاجها البكتيريا للتطور لا تزال على بعد أكثر من عقد من الزمان على أقرب تقدير، إلا أن مجموعة من العلماء بدأوا مؤخرا في دق ناقوس الخطر بشأن العواقب المدمرة المحتملة للبكتيريا المرآتية، وحذر الباحثون من أنه لن يكون هناك ما يمنع البكتيريا المرآتية من الهروب من المختبر والاستقرار في البرية، ويقول البروفيسور وينتر: «يمكن للبكتيريا أن تنمو على العناصر الغذائية وتحويلها إلى جزيئات كيرالية سامة، وبالتالي فإن البكتيريا المرآتية المصابة قد تنمو في الكائنات الحية بشكل مرعب وتهدد البشر».
ويحذر العلماء من أن البكتيريا المرآتية يمكن أن تصيب كل نبات حي، ما قد يؤدي إلى تدمير المحاصيل الغذائية في جميع أنحاء العالم، بل ولها القدرة على أن تنمو على جميع النباتات؛ والنظام البيئي بأكمله.