اتصالات إقليمية مكثفة لخفض التصعيد في قطاع غزة وبايدن يكشف عن إجراءات أمريكية لدعم إسرائيل .. أبرز اهتمامات صحف الكويت
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
الكويت تعرب عن قلقها من تطورات الأوضاع فى قطاع غزة وتؤكد دعمها للشعب الفلسطينى
فيصل بن فرحان وشكري يبحثان سبل تكثيف العمل المشترك لوقف التصعيد
وزير الدفاع الإسرائيلي يوسع حالة الطوارئ لتشمل كامل إسرائيل
سقوط قائد لواء بالقوات الخاصة في اشتباكات مع "حماس"
واشنطن: نعمل مع شركاء آخرين لاحتواء الصراع في غزة
عباس لبلينكن: ظلم الفلسطينيين يدفع لانفجار لن يستطيع أحد تحمل نتائجه
مكارثي ينفي نيته الاستقالة من مجلس النواب: سأترشح في 2024
سلطت الصحف الكويتية الصادرة، صباح اليوم الأحد، الضوء على عدد واسع من الأخبار والموضوعات الهامة التي تتعلق بالشأنين الإقليمي والدولي، فيما ركزت بشكل موسع على الشأن المصري.
وقالت صحيفة "الأنباء" إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قدم أمس أوراق ترشحه لولاية جديدة في الانتخابات الرئاسية المقررة في ديسمبر المقبل. وقدم المستشار محمود فوزي، رئيس حملة السيسي أوراق الترشح باعتباره الوكيل القانوني عنه، مرفقة بالتزكية المطلوبة من أعضاء مجلس النواب، بالإضافة إلى توكيلات المواطنين اللازمة لتأييد الترشح.
على الصعيد الإقليمي والعربي، قالت "الجريدة" إن حركة حماس والفصائل الفلسطينية شنت في قطاع غزة هجومًا مباغتًا على إسرائيل السبت، شمل إطلاق آلاف الصواريخ على مدن جنوب ووسط إسرائيل، كما اقتحم مقاتلون البلدات والمستوطنات الإسرائيلية المتاخمة للقطاع.
وذكرت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" أن وزارة الخارجية الكويتية أعربت عن قلق الكويت البالغ حيال تطورات الأحداث الأخيرة والتصعيد الحاصل في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة التي جاءت نتيجة لاستمرار الانتهاكات والاعتداءات السافرة التي ارتكبتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
وقالت "الوطن" إن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان بحث هاتفيًا مع نظيره المصري سامح شكري تطورات الأوضاع في فلسطين، وسبل تكثيف العمل المشترك لوقف التصعيد، مشيرةً إلى أنه أجرى اتصالاً هاتفيًا مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن ومسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، وحثهما على تكثيف الجهود لتهدئة الأوضاع وتجنب مزيد من العنف.
وذكرت "القبس" أن وزير الدفاع يوآف جالانت أعلن توسيع نطاق حالة الطوارئ لتشمل جميع أنحاء إسرائيل. مشيرةً إلى أن مجلس الوزراء الأمني وافق على قرارات لتدمير القدرات العسكرية لحركتي "حماس" و"الجهاد" الفلسطينيتين.
وقالت "الراي" إن الجيش الإسرائيلي أعلن أن قائد لواء "ناحال"، يوناتان شتاينبرج، سقط في اشتباك مع أحد مقاتلي حركة "حماس" قرب معبر كرم أبو سالم الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل.
وقالت "الأنباء" إن مسؤولاً في البيت الأبيض أكد أن الولايات المتحدة تعمل مع حكومات أخرى لضمان عدم انتشار الأزمة واحتوائها في غزة، مشيرةً إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، السبت، دعم الولايات المتحدة الكامل لإسرائيل، إزاء الأحداث الأخيرة، في أعقاب العملية العسكرية المباغتة التي شنتها حركة حماس.
وقال بايدن في كلمة ألقاها من البيت الأبيض، إن "الدعم الأمريكي لإسرائيل راسخ"، محذرا في الوقت ذاته من الذين وصفهم بـ"أعداء إسرائيل" باستغلال الهجمات التي وقعت صباح السبت، مشددا على أن من "حق إسرائيل الدفاع عن نفسها". وأكد أن الولايات المتحدة، تنسق مع عدد من الدول بشأن الأوضاع في إسرائيل، مشيرا إلى أنه تواصل مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني للوقوف على التطورات في إسرائيل، فيما أعلن كذلك عن التواصل مع أعضاء في مجلس الشيوخ لبحث التطورات الأخيرة.
ونقلت "الجريدة" عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن قوله لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن هناك "ضرورة وقف التصعيد الإسرائيلي الجاري على أبناء شعبنا". واعتبر عباس أن "سبب ما حدث هو ممارسات المستعمرين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، والعدوان على المقدسات الإسلامية والمسيحية، خاصة المسجد الأقصى، وهو ما كنّا قد حذّرنا منه، علاوة على ما يحدث من انسداد للأفق السياسي، وعدم تمكين شعبنا من حقه المشروع في تقرير مصيره وتحقيق استقلاله وسيادته في دولته بعاصمتها القدس الشرقية".
دوليًا، قالت "الوطن" إن الرئيس السابق لمجلس النواب الأمريكي كيفن مكارثي نفى نيته الاستقالة من المجلس، مشيراً إلى أنه سيترشح لولاية عاشرة العام المقبل، وذلك بعد أن ذكرت تقارير في وقت سابق أنه يدرس الاستقالة قبل انتهاء فترته، وذلك بعد أيام من الإطاحة به من رئاسة المجلس، بناء على مذكرة تقدم بها أحد النواب الجمهوريين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
عودة الحرب "على مراحل".. خيار إسرائيل البديل إن فشلت المفاوضات
توقعت مصادر في الجيش الإسرائيلي، أن تعطي حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الإذن باستئناف العمليات العسكرية في قطاع غزة "على مراحل"، إذا لم يحدث تقدم في مفاوضات استكمال صفقة إطلاق الرهائن.
ووفقا لما قالته مصادر عسكرية لصحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية، فإن الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام (الشاباك) والقيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، وسعت بنك الأهداف المحتملة في أنحاء قطاع غزة، خلال فترة وقف إطلاق النار.
وقالت المصادر: "بنك الأهداف سيمكن الحكومة من تصعيد العمليات على مراحل للضغط على قيادة حماس، إذا تعثرت مفاوضات إطلاق سراح الرهائن".
وأشارت "جيروسالم بوست"، إلى احتمال "إعادة احتلال مناطق شمالي قطاع غزة"، كأحد الخيارات المطروحة لمزيد من الضغط على حماس.
ومع ذلك، يؤكد مسؤولو الدفاع على ضرورة دراسة فرص وقف إطلاق النار والمفاوضات بشكل كامل، قبل أي تصعيد عسكري.
ومؤخرا عادت إسرائيل إلى شن عمليات عسكرية محدودة في قطاع غزة، كما زادت حالات استهداف الفلسطينيين في المناطق العازلة.
وشددت إسرائيل الخناق على القطاع المدمر، ومنعت دخول المساعدات الإنسانية إليه، مما ينذر بكارثة إنسانية.
وكانت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة انقضت منذ نحو أسبوعين، وترفض إسرائيل بدء المرحلة الثانية التي تعني فعليا إنهاء الحرب، وهو ما تتمسك به حماس.