صراحة نيوز- حسن محمد الزبن
ستبْقى غَزَّة هَاشِم الطَّاهرة تُنْجِب الصَّناديد والْأسْود، وَسَتبقَى غَزَّة والْمقاومة اللُّغْز اَلذِي يُحيِّر المحلِّلين العسْكريِّين فِي العالم، ومهْمَا بلغ الجهَاز الاسْتخْباراتيُّ العنْصريُّ الصَّهْيونيُّ الإسْرائيليُّ مِن التَّفَوُّق، والْجَيْش الفاشيُّ اَلمُدجج بِالسِّلاح بامتلاكهِ أَعظَم التِّرْسانات العسْكريَّة فِي المنْطقة، فَهذَا لَن يُرْهِب أَهْل غَزَّة والْمقاومة، وأيَّ رَدَّة فِعْل لِإعادة الاعْتبارعلى طُوفان الأقْصى، سَيكُون الإصْرار على التَّحْرير والانْتصار لِلْقدْس والْأقْصى والْمقدَّسات وَتحرِير الأرْض، اَلحُلم اَلذِي لَن يَتَخلَّى عَنْه أيُّ فِلسْطينيٍّ وَعرَبِي حَتَّى يَأذَن اَللَّه بِنَصر مِن عِنْدِه، ويحين حَتمِية زَوَال إِسْرائيل اَلتِي لَن يُفيدَهَا ” السُّيوف الحديديَّة ” أو ” السُّيوف الفولاذيَّة “، ومهْمَا بلغ جَيشُها مِن اِحْترافيَّة، فلَا مَعْرَكة لِجبان، وَسَتخسَر إِسْرائيل اليوْم أو غدًا، وستتهاوى قُوَّتهَا – بِإذْن اَللَّه – .


طُوفان الأقْصى نَصْر عظيم، كان أَمَام فِرق وتشْكيلات لَم تَصِل إِلى مُستَوَى كَتائِب أو فِرق فِي جُيُوش، هِي جُزْء مِن كَتائِب اَلشهِيد عِزَّ الدِّين القسَّام الجنَاح العسْكريِّ مِن حَركَة حَمَاس، لَكِنهَا أَذهَلت العالم وَهِي تُزلْزِل الكيَان الصَّهْيونيَّ بِالصُّورة والصَّوْتِ مِن وَاقِع الأحْداث، هَذِه التَّشْكيلات لَم تَتلَق التَّدْريب العسْكريَّ فِي أَعرَق مَدارِس اَلجُيوش العالميَّة، إِنَّها كَتائِب فِي بُقعَة مَعزُولة عن العالم، فِي قِطَاع غَزَّة المحاصر مِن كُلِّ الجهَات جوًّا وبرًّا وبحْرًا، إِلَّا مِن رَحمَة ورعاية اَللَّه .
نَعِم ستفْشل كُلَّ المحاولات فِي إِسْرائيل وَكُل المخطَّطات، مَهمَا بَلغَت مِن المكْر والْخديعة، لِتقْوِيض هَذِه اَلقُوة، ولن تُفْلِح إِلَّا بِضربَات تَعبِير عن اَلغُل وَالحِقد على الأحْياء المدنيَّة فِي القطَاع، ولن تَجِد طَرِيقَة لِإعادة هَيبتِها وَعجزِها عن ردِّ الضَّربات الموجعة اَلتِي تَلَقتهَا، وَأَصبحَت أُضحُوكَة أَمَام العالم .
ومهْمَا بَلغَت إِسْرائيل فِي تَحصِين نفْسهَا بِالْجدْران العازلة المسلَّحة، أو بِالْأسْيجة الشَّائكة، أو المبالغة فِي تَحصِين قِلَاع المسْتوْطنات اَلتِي تزْرعهَا على الأرْض المحْتلَّة، ومهْمَا بَلغَت تِرْسانتهَا العسْكريَّة مِن اَلقُوة، ومهْمَا بَلغَت فِي تَجنِيد المرْتزقة لِصفوف جيْشهَا، ومهْمَا بَلغَت أجْهزتهَا المخابراتيَّة والاسْتخْباريَّة مِن التَّفَوُّق سَتظَل عَاجِزة أَمَام إِرادة مُقَاومَة الشَّعْب اَلذِي يُؤْمِن بِحَقه فِي الأرْض المغْتصبة والْمحْتلَّة .
ستتلَقَّى إِسْرائيل اَلكثِير مِن الخيْبات، والصِّراع الفلسْطينيُّ – الإسْرائيليَّ لَن يَتَوقَّف، وَكُل عَمَليَّة إِسْرائيليَّة أو اِعتِداء آثم ضِدَّ الشَّعْب الفلسْطينيِّ والْمقدَّسات سيعْقبه ردٌّ مُوجِع .
غَزَّة مُصرَّة على النَّصْر، مَهمَا بَلغَت إِسْرائيل مِن التَّطاول والاعْتداء، وستظلُّ تَقدُّم اَلشهِيد تِلْو اَلشهِيد، وَستعِيش إِسْرائيل وأجْهزتهَا قلقًا دائمًا، ورعْبًا مِن فُوبْيَا غَزَّة، القطَاع الفلسْطينيُّ العرَبيُّ الإسْلاميُّ الطَّاهر بِأرْضه وَأهلِه والصَّحْوة قَادِمة مَهمَا تَأخرَت، وَوعَد اَللَّه قادمًا، والنَّصْر قريبًا – بِإذْن اَللَّه – .
فَحتمِية زَوَال إِسْرائيل وعد إِلَهي،

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن أقلام أقلام اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة

إقرأ أيضاً:

مساعدات مكدسة ومجاعة بالقطاع

#مساعدات_مكدسة و #مجاعة_بالقطاع
#ليندا_حمدود

مساعدات دولية مكدسة بأطنان تغطي كل حاجة قطاع غزّة لا تزال تنتظر على طول الحدود الفلسطينية المصرية بميناء سيناء.
سائقي شاحنات يقفون ولم يتراجعوا للعودة إلى بيوتهم لقضاء رمضان من ع عائلاتهم لا يزالون يقفون على طول الحدود متأملين بالشارة الخضراء لفتح المعبر وإغاثة أهلنا بغزّة.
منتوجات غذائية لحوم حمراء وبيضاء كل خيرات الأرض تكاد تنتهي صلاحيتها وتفسد منتوجاتها بسبب المدة المنتظرة وغياب التجميد المتواصل في منطقة يحاصرها الكيان الصهيوني ويمنع دخولها أو حتى حفظها من الكساد لأهلنا المكلومين بغزّة.
تضرعات يومية ومطالب دولية إغاثية وتنديدات من كل الحركة بغزّة بضرورة الإستعجال في إغاثة و إطعام المظلومين و النازحين بالقطاع.
الكيان الصهيوني يمنع دخول المساعدات والطعام والشراب لليوم السادس عشر في شهر رمضان على أهلنا بغزّة.
منع وعقاب وضغينة صهيونية تتواصل بقطاع غزّة من جيش فاشي و حكومة متطرفة يقودها مجرم حرب صهيوني (بنيامين نتنياهو).
إذلال العالم وخذلانه يوافقه حصار وتجويع لشعب على أرضه لم يتعدى على أحد ولم يسلب حقوق أحد.
دافع بشرف على وطنه وسلم أكثر من ستون ألف روح فداء لتحريره وكانت ضريبة ولا تزال يقدمها ضد العالم كله وليس ضد الكيان الصهيوني فقط.
المساعدات تتدفق ولكنها معرضة للفساد والتلف والحصار يشتد وينذر بكارثة أمراض خطيرة و أوبئة بعدما حلت المجاعة.
سياسة حرب تعتبر جريمة في تجويع مواطنيين من كيان مهزوم إجرامي يحاول أن يسترجع وجهه الملطخ في دماء أرض غزّة.
فأين المجتمع الدولي فيما يحدث من تجويع بغزّة ؟
و أين الأمة العربية و الإسلامية في مصاب غزّة بشهر الكرم و الجود!!!

مقالات مشابهة

  • الأحرار لا يسقطون أبدا
  • أحدهم سيرحل.. أسطورة ليفربول يصدم الجماهير بشأن عقود محمد صلاح وأرنولد وفان دايك
  • من يُوقف الغطرسة الصهيوأمريكية؟!
  • ترامب ينقلب رأساً على قدم
  • اتجاهات مستقبلية
  • أحمد هنو : مصر أغنى دول العالم ثقافيا
  • السلام هو الحل لليمن
  • مساعدات مكدسة ومجاعة بالقطاع
  • (رجل السلام) الملطّخ بالدم!!
  • محكمة العدل الإلهية