المناطق_متابعات

كشفت دراسة علمية حديثة أن حاسة الشم لدى البشر تؤثر في إدراك الألوان التي يرونها.

وأوضحت الدراسة، التي نشرها موقع «ميديكال إكسبرس» الطبي، أن الارتباطات اللاواعية المتعددة الوسائط مع حاسة الشم لدينا يمكن أن تؤثر في إدراكنا للألوان.

وقال المؤلف الرئيس للدراسة، الدكتور ريان وارد، وهو محاضر كبير في جامعة ليفربول جون موريس بالمملكة المتحدة: «إن وجود روائح مختلفة يؤثر على كيفية إدراك البشر للون».

أخبار قد تهمك دراسة تكشف: فقدان حاسة الشم علامة تحذيرية من هذا المرض 10 أغسطس 2023 - 10:30 صباحًا فنان تشكيلي: اللعب بمكعبات الطين يدعو للاستمتاع بحواس النظر واللمس والشم (فيديو) 23 مايو 2023 - 11:35 صباحًا

وأضاف: «في دراسة سابقة، أظهرنا أن رائحة الكراميل عادة ما تشكل ارتباطاً متقاطعاً مع البني الداكن والأصفر، تماماً مثل القهوة مع البني الداكن والأحمر، والكرز مع الوردي والأحمر والأرجواني، والنعناع مع الأخضر والأزرق».

واختبر وارد وزملاؤه وجود وقوة الارتباط بين الرائحة واللون لدى 24 امرأة ورجلاً بالغاً تتراوح أعمارهم بين 20 و57 عاماً.

وكان المشاركون يجلسون أمام الشاشة في غرفة خالية من المحفزات الحسية غير المرغوب فيها طوال مدة التجارب، ولم يستخدموا مزيلات العرق أو العطور، ولم يُبلغ أي منهم عن إصابته بعمى الألوان أو ضعف حاسة الشم.

وتم تطهير جميع الروائح المحيطة في غرفة العزل بجهاز تنقية الهواء لمدة أربع دقائق، ثم تم بث واحدة من ست روائح (تم اختيارها عشوائياً من الكراميل، والكرز، والقهوة، والليمون، والنعناع، إضافة إلى الماء عديم الرائحة كعنصر تحكم)، إلى الغرفة باستخدام ناشر بالموجات فوق الصوتية لمدة خمس دقائق.

وعُرضت على المشاركين شاشة أظهرت لهم مربعاً مملوءاً بلون عشوائي (من نطاق لا نهائي)، وتمت دعوتهم إلى ضبط شريطي التمرير يدوياً – أحدهما للأصفر إلى الأزرق، والآخر للأخضر إلى الأحمر – لتغيير لونه إلى محايد رمادي. وبعد تسجيل الاختيار النهائي، تم تكرار الإجراء، حتى تم تقديم جميع الروائح خمس مرات.

وأظهرت النتائج أن المشاركين لديهم ميل ضعيف ولكن مهم لضبط أحد شريطي التمرير أو كليهما بعيداً عن اللون الرمادي المحايد.

فعلى سبيل المثال، عند عرض رائحة القهوة عليهم، ظنوا بشكل خاطئ أن اللون الرمادي هو لون بني محمر أكثر من اللون الرمادي المحايد الحقيقي.

وبالمثل، عندما تعرضوا لرائحة الكراميل، فهموا خطأً اللون المخصب باللون الأزرق على أنه رمادي، وبالتالي فإن وجود الرائحة شوَّه إدراك المشاركين للألوان بطريقة يمكن التنبؤ بها.

وكان الاستثناء عندما تم تقديم رائحة النعناع، فكان اختيار المشاركين للون مختلفاً عن الارتباط النموذجي الموضح للروائح الأخرى.

وكما هو متوقع، فإن اختيار المشاركين توافق أيضاً مع اللون الرمادي الحقيقي عند تقديمه مع رائحة الماء المحايدة.

وقال وارد: «تُظهر هذه النتائج أن تصور اللون الرمادي يميل نحو المراسلات المتعددة الوسائط المتوقعة لأربعة من أصل خمسة روائح، وهي الليمون والكراميل والكرز والقهوة».

وأضاف: «يشير هذا التعويض الزائد إلى أن دور الارتباطات متعددة الوسائط في معالجة المدخلات الحسية قوي بما يكفي للتأثير على كيفية إدراكنا للمعلومات من الحواس المختلفة، هنا بين الروائح والألوان».

وأكد الباحثون الحاجة إلى دراسة مدى تأثير هذه الارتباطات المتعددة الوسائط بين الروائح والألوان، لافتين إلى أهمية معرفة مدى تأثير الروائح الأقل شيوعاً أو حتى التي تتم مواجهتها لأول مرة في إدراك اللون.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: حاسة الشم فقدان حاسة الشم حاسة الشم فی إدراک

إقرأ أيضاً:

راكان الحمدان: من الشغف إلى العالمية رحلة إبداع في عالم الأزياء .. فيديو

خاص

كشف راكان الحمدان رحلته في عالم الأزياء والتي بدأت عام 2012، حيث أكد أنه تعاون مع مصممين محليين في بداياته البسيطة.

وأشار الحمدان أن شغفه تحول بالأزياء مع الوقت إلى مسيرة مهنية لافتة، ليصبح أحد أبرز المؤثرين في هذا المجال، تابع أحدث صيحات الموضة وشارك في فعاليات عالمية مرموقة، مما وسّع من خبراته ووضع اسمه على الخريطة الدولية.

وأكد أن اختيار الألوان في الأزياء يعتمد بشكل كبير على لون البشرة. ذكر أن الألوان المحايدة مثل الأبيض والأسود تتمتع بمرونة كبيرة وتناسب جميع الأطياف.

ونصح الشباب خلال حديثه عبر برنامج “Studio SBC”، أت يقوموا بتجربة الألوان الجريئة لاكتشاف ما يتناسب مع كل فرد، مشددًا على أهمية التجربة الشخصية في هذا الجانب.

وأوضح أنه سعى إلى دمج الهوية السعودية مع الأزياء العصرية، معبرًا عن فخره بالنجاح الذي تحقق في هذا المجال، مشيرًا أنه عرض الموضة العالمية مع الحفاظ على الطابع السعودي المميز.

ونجح الحمدان في تعزيز حضور الأزياء السعودية على الساحة الدولية، ليصبح اسمًا لامعًا في عالم الموضة، وقدم إبداعاته في محافل عالمية، معبرًا عن رؤيته الفريدة التي تجمع بين الأصالة والحداثة.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/P6_zEwbVZY-6kbXt.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/2nAPyn94Hk88OJwR-1.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/JR7GeMdY8_vvH2yr.mp4

مقالات مشابهة

  • لإصلاح ثغرة خصوصية.. واتساب يطلق تحديثا هاما لـ آيفون
  • هنو : الإنتاج الثقافي متميز،.. ولدينا جيل رائع في كافة الوسائط
  • 5 ألوان تساعدك على الشعور بالاسترخاء.. اجعلها في غرفة نومك
  • راكان الحمدان: من الشغف إلى العالمية رحلة إبداع في عالم الأزياء .. فيديو
  • حرائق كاليفورنيا تهدد الدماغ والقلب.. دراسة حديثة: تلوث الهواء يزيد من خطر الخرف
  • دراسة حديثة: استخلاص مركبات من الورد البري الروسي لعلاج السرطان
  • حيل فعّالة للتخلص من رائحة الدخان في منزلك .. الخل والقهوة أبرزها
  • الأرق بين التوتر والتغيرات الهرمونية.. طرق بسيطة لتحسين جودة النوم
  • دراسة حديثة تعيد تقييم الفرضيات السابقة حول قمر أوروبا
  • في الرمادي.. الإطاحة بثاني مشعوذ خلال أسبوعين