نقلت صحيفة عكاظ السعودية عن مصادر وصفتها بـ"وثيقة الاطلاع"، قولها إن النار تحت الرماد في صنعاء والوضع قابل للانفجار في أية لحظة بين قيادات مليشيات الحوثي الارهابية التابعة لإيران.

وأرجأت السبب في ذلك، إلى "تعدد الأجنحة وتزايد التشدد وارتفاع نسبة الجريمة والسرقة"، وشددت المصادر الموثوقة من صنعاء على أن هناك تصفية تجري، لكن المليشيا تمارس التعتيم على ما يجري وتعتقل العشرات من المتظاهرين للتغطية على ما تتعرض له.

وأشارت إلى تصاعد الصراع بين أجنحة المليشيا الحوثية وظهور جناح جديد يتخذ من غرب العاصمة مقراً له ويعارض تحركات زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي، واعتراف المليشيا بمقتل 2 من قياداتها في ظروف غامضة.

تصفيات بصمت

ونعت المليشيا القيادي يحيى حسن إسماعيل المداني، شقيق قائد المنطقة العسكرية الحوثية الخامسة يوسف المداني والقيادي الحوثي الذي ينتحل رتبة عميد إسماعيل عامر أحد قيادة المنطقة الرابعة الحوثية، مؤكدة مقتلهما (الخميس)، من دون أن تحدد طبيعة ومكان قتلهما.

وتضاربت المعلومات عن مكان قتلهما، وتحدثت مصادر أنه تمت تصفيتهما في صنعاء، فيما أفادت مصادر أخرى بأنهما قتلا في محافظة الضالع بعد تنفيذ هجوم على مواقع القوات المشتركة.

وجاء الاعتراف الحوثي في الوقت الذي تعرض فيه رئيس المحكمة التجارية الحوثية القاضي خالد الأثوري لمحاولة اغتيال على يد قيادي حوثي آخر يدعى المؤيد ويتبع القائد الحوثي عبدالله عيضة الرزامي. وأفادت المعلومات بأن القاضي أدخل المستشفى (الجمعة)، واصفة وضعه بالخطير جداً.

جناح الرزامي

وأكدت المصادر أن مليشيا الحوثي باتت منقسمة إلى عدد من الأجنحة بينها جناح الرزامي الذي يعد من أكبر المتشددين ويرى أنه أحق بقيادة المليشيا من عبدالملك الحوثي كونه الشريك الأول لمؤسس الحوثية الصريع حسين بدر الدين الحوثي وينفذ فصيله العمليات بصمت.

وذكرت أن فشل المليشيا في تشكيل حكومة الانقلاب يأتي على خلفية تزايد الصراعات داخل صفوفها، مؤكدة أن كل فصيل من داخل المليشيا يريد أن يكون له النصيب الأكبر ويرفض إشراك حلفاء الحوثيين من حزب المؤتمر الشعبي العام الموالي للمليشيا ويتهمهم بالوقوف وراء احتفالات 26 سبتمبر وإسقاط الحكومة الانقلابية السابقة والولاء لنجل الرئيس السابق أحمد علي صالح وعضو مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

مليشيا الحوثي تفرض حصارًا على منزل شيخ قبلي في صنعاء بعد هجوم مسلح

فرضت مليشيا الحوثي الإرهابية، الأربعاء 25 ديسمبر 2024م، حصارًا مشددًا على منزل شيخ قبلي في العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرتها.

وقالت مصادر محلية لوكالة خبر، إن المليشيا أرسلت حملة عسكرية تضم عددًا من الأطقم لمحاصرة منزل الشيخ محمد علي معدل أحد مشايخ قبائل الحدا، الواقع في شارع الخمسين أمام تبة توفيق صالح.

ويأتي هذا الحصار بعد ساعات قليلة من تعرض منزل الشيخ معدل لإطلاق نار من قبل مسلحين من آل المرادي، المدعومين من مليشيا الحوثي، حيث يقع قسم الشرطة على بُعد أمتار قليلة من المكان. وقد رد مرافِقو الشيخ معدل على الهجوم، فيما فر مسلحو المرادي من الموقع.

وفي وقت سابق شهدت مديرية الحدا في محافظة ذمار توترًا أمنيًا كبيرًا إثر تحرك مئات المسلحين من قبائل الحدا ومساندتهم لقرى أعماس الحدا لصد حملة عسكرية حوثية كانت تهدف إلى فرض حصار على المنطقة.

مقالات مشابهة

  • ‌‎قراءة تحليلية: تصريحات محمد علي الحوثي ودلالاتها في سياق الصراع الإقليمي
  • برعاية محمد علي الحوثي.. إنهاء قضية قتل بين آل القيري من صنعاء وآل الارحبي من إب
  • مليشيا الحوثي تفرض حصارًا على منزل شيخ قبلي في صنعاء بعد هجوم مسلح
  • فشل أخطر مهمة للموساد في اليمن.. صنعاء تفاجئ الجميع وتعلن القبض على جواسيس جندهم الموساد لرصد “عبدالملك الحوثي”
  • مصادر استخباراتية: عناصر من حركة الشباب الصومالية تصل اليمن لمساندة مليشيا الحوثي بعمليات برية وبحرية
  • ما الذي تخشاه دول عالمية وإقليمية من الوضع الجديد بسوريا؟
  • صنعاء تحت وطأة الجبايات الحوثية: إغلاق المحلات وسط كساد غير مسبوق
  • هل يؤثر القصف الأمريكي الذي استهدف صنعاء على قدرات أنصار الله؟
  • صنعاء.. مسلحو الرزامي يختطفون تاجرا بعد رفضه تفويضهم بتحكيم "عرفي"
  • جرائم المليشيا الحوثية بحق الشعب اليمني تفوق جرائم الكيان الصهيوني في غزة