كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، عن الحصيلة الجديدة لعدد القتلى والجرحى بعد قرابة 24 ساعة على انطلاق عملية "طوفان الأقصى".

إقرأ المزيد لحظة بلحظة.. حماس تعلن بدء عملية "طوفان الأقصى" والجيش الإسرائيلي يقصف غزة

وقالت قناة "INEWS24"، إن عدد القتلى وصل إلى 300 فيما عدد الجرحى تجاوز 1590، متحدثة عن عشرات الأسرى الذين تم نقلهم إلى قطاع غزة.

وذكرت خدمة الطوارئ والإسعاف التابعة لنجمة داوود الحمراء في بيان أن طواقمها "قدمت منذ ساعات صباح السبت الرعاية الطبية لمئات المصابين وأعلنت مقتل 300 شخصا، فيما أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية إصابة ما لا يقل عن 1590 شخصا نقلوا إلى المستشفيات لتلقي العلاج. 

وتحدثت القناة عن وجود "حالات احتجاز رهائن خطرة في بئيري وأوفكيم"، في إشارة الى بلدتين تقعان في صحراء النقب، وتبعد الثانية منهما أكثر من 20 كلم عن الحدود مع القطاع المحاصر من أكثر من 16 عاما.

وتتكتم السلطات والإعلام الإسرائيلي عادة على أرقام القتلى والجرحى، وبالتالي من الممكن أن تكون الأعداد المعلنة في وسائل الإعلام غير دقيقة.

كذلك فإن عدد الأسرى الإسرائيليين لدى حماس غير معلوم حتى اللحظة، حيث أن الحركة تجنبت الإفصاح عن الرقم كذلك السلطات الإسرائيلية، لكن مصادر إعلامية في إسرائيل أفادت أمس بأسر 35 إسرائيليا على الأقل بينهم جنود وضباط من رتب عالية ومستوطنين.

وكان الجيش الإسرائيلي أكد أن قواته ما زالت تقاتل في أكثر من 20 موقعا، مئات المسلحين الفلسطينيين الذي تسللوا إلى إسرائيل من قطاع غزة في هجوم مباغت شنته كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس وخلف مئات القتلى والجرحى.

 وعلى أثر الهجوم أعلن الجيش  الإسرائيلي السبت إطلاق عملية "السيوف الحديدية" ضد حركة حماس في قطاع غزة. 

وأعلن الجيش عن حالة "تأهب للحرب"، وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "نحن في حالة حرب وسننتصر فيها"، وفق تعبيره.

المصدر: إسرائيل 24 + RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس قطاع غزة كتائب القسام

إقرأ أيضاً:

انفراجة جديدة بشأن حرب غزة.. التفاصيل الكامل بعد رد حماس والمرحلة المقبلة

 فقد أعلن جهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" في بيان، أن إسرائيل تدرس رد حركة حماس على اقتراح يتضمن اتفاقاً على إطلاق سراح الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وجاء في بيان أصدره مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو نيابة عن "الموساد"، مساء الأربعاء، أن الوسطاء في اتفاق الأسرى قدموا لفريق التفاوض رد حماس على الخطوط العريضة لصفقة الأسرى، موضحا أن إسرائيل تدرس الرد وسترد عليهم.

أما الانفراجة، فجاءت على لسان مسؤولين إسرائيليين كبيرين، أفادا لموقع "أكسيوس" بأن رد حماس المحدث كان بنّاءً، ويفتح الباب أمام مفاوضات أكثر تفصيلا يمكن لها أن تؤدي إلى اتفاق.

وأوضحا أن رد الحركة جاء بعد أن قدّمت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن خلال عطلة نهاية الأسبوع، لغة جديدة لأجزاء من اتفاق الأسرى ووقف إطلاق النار المقترح، في محاولة لسد الفجوات المتبقية والتوصل إلى اتفاق.

واستندت الجهود الأميركية الأخيرة إلى اقتراح إسرائيلي وافقت عليه حكومة الحرب الإسرائيلية وقدمه الرئيس بايدن في خطاب ألقاه في أواخر شهر مايو/أيار.

 وكشفا أن إدارة بايدن تدفع نحو التوصل إلى اتفاق من 3 مراحل من شأنه أن يؤدي إلى إطلاق سراح 120 أسيراً متبقياً لدى حماس، ويدفع إلى الهدوء المستدام في غزة.

كما ركّزت اللغة الجديدة التي قدمتها الولايات المتحدة والتي ضغط الوسطاء القطريون والمصريون بشدة على حماس لقبولها، تركز على المادة الثامنة في الاقتراح. في حين يحدد الاقتراح الجديد الخطوط العريضة للمفاوضات بين إسرائيل وحماس والتي ستبدأ خلال تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق. وستركز المحادثات على تحديد الشروط الدقيقة للمرحلة الثانية من الاتفاق، والتي تتضمن التوصل إلى "تهدئة مستدامة" في غزة.

وبينما تريد حماس أن تركز هذه المفاوضات فقط على عدد وهوية الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية مقابل كل جندي إسرائيلي على قيد الحياة أو كل رهينة ذكر محتجز في غزة، تريد إسرائيل إثارة قضية نزع السلاح في القطاع وقضايا أخرى خلال هذه المفاوضات.

خلف الكواليس ومن خلف الكواليس، أفاد مسؤول إسرائيلي كبير بأن رد حماس وصل إلى إسرائيل يوم الأربعاء عند حوالي الساعة 12 ظهرا بالتوقيت المحلي.

وقال مسؤولان إسرائيليان إن فريق التفاوض الإسرائيلي بدأ دراسة الرد على الفور، ورأى أنه أفضل بكثير من الرد الأولي الذي أرسلته حماس في 12 يونيو/حزيران.

كما أضافا أن رد الحركة يجعل من الممكن التوصل إلى اتفاق بشأن المادتين 8 و14، وهما مصدرا الفجوات الرئيسية بين الطرفين. وتابع مسؤول إسرائيلي آخر أن تقدماً مهماً قد تم تحقيقه، ولكن لا يزال هناك طريق كبير يتعين قطعه في ظل التحديات الخطيرة، مشددا على أنه حتى لو دخلت الأطراف في مفاوضات مفصلة، ​​فإنها ستكون "صعبة" ومن المرجح أن "تستغرق عدة أسابيع للتوصل إلى اتفاق".

 يشار إلى أن التوصل إلى اتفاق في غزة سيكون إنجازا كبيرا بالنسبة للرئيس الأميركي جو بايدن، الذي كان يدفع من أجل إنهاء العنف منذ أشهر ويواجه ضغوطا سياسية هائلة في الداخل بعد أدائه الصعب في المناظرة الأخيرة أمام خصمه دونالد ترامب.

كما أن اتفاق الرهائن ووقف إطلاق النار من شأنه أن يقلب دورة الأخبار رأساً على عقب ويسمح لبايدن بإظهار أوراق اعتماده في مجال الأمن القومي والسياسة الخارجية، والتي أشار إليها المسؤولون منذ فترة طويلة عند دحض الأسئلة حول عمره.

أما المرحلة المقبلة، فمن المتوقع أن يعقد فريق التفاوض الإسرائيلي في الأيام القادمة مناقشات مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت لصياغة سياسة بشأن رد حماس والبت في ما إذا كان سيتم الدخول في مفاوضات مفصلة في قطر أو مصر.

يأتي هذا بينما يحاول وسطاء من بينهم مصر وقطر والولايات المتحدة منذ أشهر التوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح 120 أسيراً متبقين في غزة لكن جهودهم تعثرت. وتقول حماس إن أي اتفاق يتعين أن ينهي الحرب ويؤدي إلى انسحاب إسرائيلي كامل من غزة، فيما تقول إسرائيل إنها لن تقبل إلا بهدن في القتال لحين القضاء على حماس.

وتتضمن خطة وقف إطلاق النار المقترحة التي أعلن عنها الرئيس الأميركي جو بايدن في نهاية مايو، إطلاق سراح تدريجي للأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، وانسحاب القوات الإسرائيلية على مرحلتين. كذلك تقترح أيضا إطلاق سراح سجناء فلسطينيين، مع إعادة إعمار غزة وإعادة رفات الأسرى المتوفين في مرحلة ثالثة

مقالات مشابهة

  • عشرات القتلى والجرحى في قصف مدرسة لـ«الأونروا» وسط غزة
  • وكالة: قتلى بقصف على مدرسة تؤوي نازحين بغزة.. والجيش الإسرائيلي يعلق
  • “كلاب وتعذيب”.. تفاصيل مروّعة لمعتقلين داخل سجون إسرائيل
  • تعديلات هدنة غزة تعيد الأمل للتفاوض
  • جرائم في سجون الاحتلال.. معتقلون فلسطينيون يتهمون إسرائيل بتعذيبهم
  • رئيس الموساد يغادر إلى قطر لإجراء محادثات بشأن صفقة تبادل الأسرى
  • حزب الله يصعد من هجماته وفرصة مهمة بالدوحة لإنهاء الحرب في غزة
  • صحة غزة: 58 شهيدا و179 جريحا حصيلة مجازر ارتكبها الاحتلال بيوم واحد  
  • عاجل:- مقتل قائد في جيش الاحتلال الإسرائيلي وتطورات حول صفقة تبادل الأسرى مع حماس
  • انفراجة جديدة بشأن حرب غزة.. التفاصيل الكامل بعد رد حماس والمرحلة المقبلة