RT Arabic:
2025-03-17@08:33:33 GMT

بكين ودلهي تتصارعان على جزر المالديف

تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT

بكين ودلهي تتصارعان على جزر المالديف

تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير سكوسيريف في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول تهديد رئيس المالديف الجديد بطرد القوات الهندية من الأرخبيل.

 

وجاء في المقال: هنأ الرئيس الصيني شي جين بينغ، رئيس جزر المالديف الجديد، محمد مويزو، على انتخابه رئيسا، وأكد أن للعلاقات الودية بين البلدين تاريخا طويلا وتقوم على الثقة والمساعدة المتبادلة.

للوهلة الأولى، تبدو هذه الرسالة بروتوكولية. ولكن في الواقع، يكمن وراءها تنافس شديد بين الصين والهند للسيطرة على المحيط الهندي. فقد قال مويزو، بعد فوزه في الانتخابات، إنه سيفي بوعده بإخراج العسكريين الهنود من الأرخبيل. وأشار إلى أنه يستند إلى رأي الشعب، الذي يؤكد أنه لا يريد وجود عسكريين أجانب في البلاد. ويعد حزب مويزو موالياً للصين، لذا فإن الانتخابات كانت بمثابة استفتاء على الدولة التي سيكون لها نفوذ في الجزر.

وفي الصدد، قال مدير مركز منطقة المحيط الهندي بمعهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، أليكسي كوبريانوف، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا: "إذا تحدثنا عن العنصر العسكري، فإن موقف الهند أقوى بالتأكيد. ففي نهاية المطاف، لكي تتمكن الصين من نقل مجموعة عسكرية إلى المحيط الهندي، لابد من أن تمر عبر مضيق ملقا. وإذا وصلت الأمور إلى حد الحرب، فسيكون الهنود قادرين على منع تقدم الأسطول الصيني. ولكن الصينيين، في المنافسة الاقتصادية، أقوى بكثير. ولذلك، يجب على دول المنطقة أن توازن بين القوتين".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا بكين نيودلهي

إقرأ أيضاً:

تساؤلات حول تصريحات عمدة الرباط بشأن هدم مباني حي المحيط

خلال ندوة صحافية أمس بمقر مجلس بلدية الرباط، قالت عمدة العاصمة، إن ما يجري في حي المحيط بالرباط من عمليات هدم، لا يتعلق بنزع ملكية، إنما بعمليات رضائية بين صاحب الملك والمشتري.
لكن من يكون المشتري؟ جواب العمدة هو إدارة أملاك الدولة التابعة لوزارة المالية. ولماذا تشتري جهة حكومية هذه العقارات وتهدمها؟ الجواب هو رغبة الدولة في تهيئة حي المحيط ليكون قطبا سياحيا، طبقا لمخطط التهيئة الحضرية.
لكن هناك سؤالا وجه إلى العمدة لم يلق ردا شفافا. إذا كان الأمر يتعلق بعلاقة بيع وشراء رضائية، لماذا يقوم أعوان السلطة بالضغط على القاطنين وخاصة المكترين الذين قطنوا في الحي منذ سنوات من أجل المغادرة. العمدة لا علم لها بالضغوط، وتقول إن من يتعرض لضغط يمكنه تقديم شكاية. ولماذا يجري الحديث عن تحديد أملاك الدولة لسعر المتر في 13 ألف درهم للمتر المربع.

بعد شراء أملاك الدولة لهذه العقارات هل ستنجز فيها مرافق عمومية، أم ستفوتها إلى الخواص لبناء مشاريع سياحية، أو بنايات فخمة؟ العمدة لا توضح.

لقد اتضح من خلال الندوة الصحافية أن التفاوض مع أصحاب الملك لا يطرح مشكلة، لأن الملاك، خاصة غير القاطنين، وجدوها فرصة للتخلص من الكراء بأثمنة زهيدة، لكن المشكلة مع المئات من الأسر التي تكتري شققا، والتي يتم الضغط عليها للمغادرة، حيث يطلب منها الاتفاق مع صاحب الملك على تعويضها.
خلال تصوير « اليوم24 » مع بعض النساء المكتريات، اشتكين من السعي إلى إفراغهن، ولكن بعد انتهاء التصوير طلب عدد منهن عدم نشر الفيديو الخاص بتصريحاتهن، لأن عون سلطة هددهن مباشرة بعد التصوير بالبدء بإفراغهن إذا ظهرن في الصحافة.
حسب مصادر « اليوم 24″، فإن عمليات الهدم بدأت بمنطقة سانية غربية، وستستمر على طول الشريط الساحلي من فندق فورسيزن إلى مقبرة الشهداء. فهل هذا صحيح؟ ولماذا لم توضحه عمدة الرباط؟ فهناك العديد من الملاك والمكترين الآخرين يتساءلون هل سيتم إفراغهم أيضا.
تبقى الفئات الهشة في الحي هي الأكثر تضررا، فهم يكترون شققا منذ سنوات عديدة بمبالغ زهيدة، وقد صرح بعض المكترين أن السلطات أبلغتهم بمنحهم شققا في مدينة تمارة بتعليمات ملكية. فهل هذا الإجراء يشمل جميع المكترين أم بعضهم؟ إذا صح ذلك، فإنه سيكون حلا منصفا لهذه الفئة حتى لا ترمى إلى الشارع.

كلمات دلالية الرباط حي المحيط عمدة الرباط

مقالات مشابهة

  • الروائي الهندي بانكاج ميشرا وعالم ما بعد الإبادة في غزة
  • القنب الهندي يشعل مواجهةً بين باسو و طوطو
  • الحيتان.. عمالقة المحيط وسلاحه ضد تغير المناخ
  • عودة صياد إلى موطنه بعد فقدانه 95 يوماً في المحيط الهادئ
  • العثور على رجل تائه في المحيط الهادي منذ 3 اشهر
  • بعد 3 أشهر في المحيط.. صياد ينجو من تجربة مروعة
  • من الابتدائية إلى الثانوية.. بكين تقدم حصصاً مخصصة للذكاء الاصطناعي
  • تساؤلات حول تصريحات عمدة الرباط بشأن هدم مباني حي المحيط
  • طريقة تحضير التمر الهندي في المنزل وفوائده
  • اجتماع بين إيران وروسيا والصين في بكين لمناقشة البرنامج النووي الإيراني والعقوبات الأمريكية