فلسطين تعاني مزيدا من التصعيد الإسرائيلي
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
كتب بروخور دورينكو، في "إزفيستيا"، حول استمرار معاناة الفلسطينيين من ممارسات الاحتلال، متسائلا عما إذا كان بإمكان تغيير الوضع في الواقع.
وجاء في المقال: نفذت القوات الإسرائيلية عملية في الضفة الغربية يوم 5 أكتوبر. وبحسب البيانات الرسمية، أصيب أكثر من 190 شخصا. كما وقعت إصابات في صفوف قوات الأمن الإسرائيلية.
منذ وصول الائتلاف اليميني المتطرف بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى السلطة في إسرائيل، أصبحت الاشتباكات بين اليهود والعرب أكثر تواترا. علاوة على ذلك، غالبًا ما يرجع ذلك إلى حقيقة أن الفلسطينيين يرون في العديد من تصرفات سلطات الدولة اليهودية استفزازا مفتوحا. وينطبق هذا بشكل خاص على المحاولات الإسرائيلية لدخول أماكن المسلمين المقدسة.
وفي الصدد، قال الباحث في قسم دراسة إسرائيل والجاليات اليهودية بمعهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، سيرغي ملكونيان، لـ"إزفستيا": "تسعى القيادة اليمينية المتطرفة في إسرائيل إلى تحقيق الهدف الأكثر قابلية للفهم، وهو ضم ما أمكن من الأراضي الفلسطينية. هناك إرادة سياسية وقوة لتحقيق ذلك، ولا توجد آليات تقييدية من جانب المجتمع الدولي. لذلك، ستوسع إسرائيل، قدر الإمكان، سيادتها على أراضي فلسطين".
وقال الباحث في مركز الدراسات العربية والإسلامية بمعهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، بوريس دولغوف، لـ "إزفستيا": "القوى اليمينية تريد التأكيد، من خلال مثل هذه التحركات، على مكانة القدس كعاصمة تاريخية لإسرائيل. فبعد كل شيء، جوهر إسرائيل هو أنها دولة يهودية حصريا".
ووفقا له، فإن التوتر والتفاقم نتيجة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي طويل الأمد الذي لم يتم حله. إسرائيل تتمتع بدعم الولايات المتحدة والغرب بشكل عام وتواصل ضم أراض جديدة".
لكن دولغوف يرى أن التصعيد الحالي لن يؤدي إلى صراع خطير وواسع النطاق بين إسرائيل والمنظمات الفلسطينية المتطرفة. والسبب الرئيس هو انقسام العالم العربي بشأن القضية الفلسطينية.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش الإسرائيلي القضية الفلسطينية تل أبيب قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جماهير “حديقة الأمراء” يطالبون بوقف الحرب الإسرائيلية في فلسطين ولبنان
فرنسا – وجهت جماهير نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، رسالة صارخة من أجل إحلال السلام، في ظل الحرب الإسرائيلية المشتعلة على فلسطين ولبنان، منذ أكثر من 13 شهرا.
ورفعت مجموعة الأولتراس الداعمة لنادي باريس سان جيرمان “تيفو” ضخما ملأ جنبات المدرج الجنوبي المخصص لجماهير النادي الفرنسي، يحمل علم دولة فلسطين في خلفية المسجد الأقصى مع شعار “فلسطين حرة” الممزوج بألوان شعار النادي الباريسي.
وضم “التيفو” أيضا طفلا يرتدي ملابس تحمل علم دولة لبنان، في رسالة دعم أخرى إلى لبنان التي دخلت هي الأخرى في حرب ضد إسرائيل، فيما رفعت الجماهير رسالة واضحة أسفل التيفو، كتبت فيها “الحرب داخل الملاعب والسلام في العالم”.
وحل أتلتيكو مدريد ضيفا على باريس سان جيرمان يوم الأربعاء، على ملعب حديقة الأمراء، ضمن منافسات الجولة الرابعة من مرحلة الدوري ببطولة دوري أبطال أوروبا.
واستطاع باريس سان جيرمان جمع 4 نقاط في أول 3 جولات من دوري أبطال أوروبا، بفوز وحيد على جيرونا (1-0) والتعادل مع آيندهوفن (1-1)، بينما خسر أمام آرسنال (0-2)، وبخسارته الجديدة يوم الأربعاء أمام أتليتيكو مدريد تجمد في المركز الـ 24 في الترتيب العام.
وفي المقابل، حل أتلتيكو مدريد في المركز الـ 22، برصيد 6 نقاط، جمعها من فوزه على لايبزيغ (2-1) وباريس سان جيرمان (2-1)، مقابل خسارتين ثقيلتين أمام بنفيكا (0-4) وليل (1-3).
وهذه ليست المرة الأولى التي تعرب الجماهير الأوروبية عن تضامنها مع القضية الفلسطينية، إذ يعد مشجعو فريق “سيلتك” الإسكتلندي من أبرز الجماهير التي تتفنن في دعم الفلسطينيين داخل ملعبه، حيث تُرفع الأعلام الفلسطينية واللافتات الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني بشكل لافت وسط أجواء حماسية غير مسبوقة بالملاعب الأوروبية.
وسبق أن حظي مقطع الفيديو الذي ظهر فيه بعض جماهير فريق “ريال سوسيداد” الإسباني قبيل انطلاق مباراته في دوري أبطال أوروبا أمام “بنفيكا” البرتغالي الموسم الماضي، وهم يرتدون ملابس بيضاء ملطخة بالدماء، بانتشار لافت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عده متابعون “رسالة تضامنية مهمة ومبتكرة مع ضحايا القصف الإسرائيلي العنيف في غزة”.
هذا وفتح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” تحقيقا عاجلا مع أرال سيمسير، لاعب فريق “ميتلاند” الدنماركي بسبب دعمه للقضية الفلسطينية، أثناء مباراة فريقه ضد “مكابي تل أبيب” في الدوري الأوروبي.
وذكر موقع “بولد” الدنماركي أن “يويفا” فتح تحقيقا مع سيمسير بسبب قوله للاعبي فريق مكابي تل أبيب: “الحرية لفلسطين”، وأضاف الموقع الدنماركي أنه قد يتم إصدار القرار النهائي في هذه التحقيقات في نهاية شهر نوفمبر الحالي.
وسبق أن حذرت اتحادات دول أوروبية من رفع أعلام فلسطين أو إسرائيل في المدرجات، على غرار الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم.
المصدر: وكالات