أسطول بحر البلطيق الروسي يحصل على سفينة جديدة
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أعلنت الخدمة الصحفية لمصنع "بيلا" الروسي أن المصنع احتفل مؤخرا بإنزال قاطرة بحرية جديدة طورها لصالح أسطول بحر البلطيق في الجيش.
وجاء في بيان صادر عن الخدمة: "احتفل مصنعنا في لينينغراد مؤخرا بإنزال قاطرة بحرية جديدة إلى المياه، هذه السفينة تم تطويرها في إطار المشروع الحكومي 90600 لصالح أسطول بحر البلطيق في الجيش الروسي".
وتبعا لموقع Sudostroenie.info حضر الاحتفالية المذكورة ممثلون عن سلاح البحرية الروسي، وعسكريون من أسطول بحر البلطيق، وعدد من الشخصيات المدنية والعسكرية، وقريبا ستبدأ مراحل اختبارات جديدة على السفينة، وبعد انتهائها ستسلم للجيش.
تم تصميم السفينة الجديدة لتسهم في عمليات قطر السفن وإرسائها في الموانئ، وعمليات إعادة تعويم السفن والغواصات، وعمليات الإنقاذ وإطفاء الحرائق على السفن والمنشآت البحرية والساحلية.
sdelanounas.ru إقرأ المزيد أسطورة سلاح الجو الروسي في ذكرى أول طلعة في 6 أكتوبر قبل 46 عاما (فيديو)يبلغ طول هيكل القاطرة 25.4 مترا، وعرضها 8.8 م، ويمكنها الحركة بسرعة 11.5 عقدة بحرية، كما جهّزت بمعدات مختلفة تمكنها من قطر السفن والمساهمة في عمليات الإنقاذ والإطفاء.
المصدر: سلاح روسيا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاسطول الروسي الجيش الروسي سفن حربية
إقرأ أيضاً:
شركات مدنية للالتفاف على عقوبات إيران.. خبير لـالحرة: الحل في خطوتين
تلتف إيران على العقوبات الدولية المفروضة على برنامجها النووي بأساليب عدة، منها استخدام الشركات المدنية، وهو "أمر مزعج"، كما يصفه، آدم سميث، المستشار السابق لمدير مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية (OFAC)، مؤكدا أن الحل يمكن في خطوتين أساسيتين.
ويقول سميث في حديث لقناة "الحرة" إن العقوبات المفروضة على إيران "جيدة رغم الثغرات، فقد كان لها تأثير كبير على قدرات إيران في استخدام النظام المصرفي ومنعها من الحصول على التكنولوجيا من دول العالم".
هذا الموضوع، بحسب سميث، غير جديد أو مفاجئ، "فالنظام الإيراني استخدم منذ سنوات المشاريع التجارية لأغراض تتعلق بالإرهاب وتطوير السلاح النووي".
ولسد هذه الثغرات، يضيف سميث، أن من المهم أن يكون هناك خطوة أولى عبر المزيد من العمل لتعزيز العقوبات بغية منع إيران من استيراد مواد متعلقة ببرنامجها النووي، ومنع طهران من بيع نفطها في الأسواق العالمية.
والخطوة الثانية بحسب سميث، هي إيصال رسائل تحذير مباشرة لجميع الجهات والدول التي تتعامل مع ايران من تبعات هذا التصرف ومخاطره الحقيقية.
ويؤكد سميث أن هذا سيمنع طهران من الحصول على الموارد التي تحتاجها لتمويل كل هذه الأنشطة "الشريرة في المنطقة".
صور وبيانات تكشف مخابئ ومسارات "أسطول الظل" الإيراني تقترب ناقلتا نفط متهالكتان من بعضهما البعض بشكل متوازي في عرض البحر، ثم تقوم إحداهما بنقل حمولتها إلى الأخرى. لا تملك الناقلتان تأميناً ولا حتى أوراقاً رسمية خاصة بشحنة النفط التي تم تبادلها. السبب في ذلك هو كونهما جزءا من أسطول إيراني خفي، يعرف بسم "أسطول الظل".وأشار سميث إلى أن الصين، ورغم دعمها لإيران، فأنها لا ترغب في نهاية المطاف أن تمتلك طهران سلاحا نوويا لأسباب داخلية وأيضا تبعات ذلك سلبا على الاستقرار في الشرق الأوسط.
وتستخدم إيران شركات مدنية تعمل في قطاعات النفط والغاز والبتروكيماويات والمكونات الإلكترونية لدعم برامجها لتطوير الصواريخ والطائرات المسيرة، وفقا لمصادر متعددة.
وتشمل هذه الشركات "كوهه موبادل الصناعية"، و"صناعات جرما غستار"، و"سنا برق توان"، التي تخضع لإشراف وزارة الدفاع الإيرانية وتعمل بموجب عقود مع الحرس الثوري.
ورغم أن هذه الشركات تنتج مكونات تُستخدم في برامج الأسلحة تحت غطاء صناعات مدنية، إلا أن بعض العاملين والمديرين فيها قد لا يكونون على دراية بالطبيعة الحقيقية لاستخدام منتجاتهم، ما يثير تساؤلات حول كيفية الالتفاف على العقوبات الدولية.