سلاح البحرية اليوناني يحصل على فرقاطة صاروخية جديدة
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
احتفلت شركة Naval Group الفرنسية بإنزال سفينة "Kimon" إلى المياه، وهي أول فرقاطة من فئة "FDI" تصنعها لصالح سلاح البحرية اليوناني.
وتبعا لصحيفة European Defence Review فإن إنزال السفينة إلى المياه جرى ضمن احتفالية رسمية أجريت في الرابع من أكتوبر الجاري، في حوض بناء السفن التابع لشركة Naval Group في لوريان.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاحتفالية حضرها عدد من كبار ضباط البحرية من اليونان وفرنسا، ووزيرا الدفاع اليوناني والفرنسي، ورؤساء الإدارات المسؤولة عن شراء الأسلحة في البلدين.
وخلال الاحتفالية قال بيير إريك بوميل، الرئيس التنفيذي لشركة Naval Group: "لقد كرمت اليونان شركتنا باختيارها لسفن FDI لتجديد قدرات أسطولها البحري، إنزال هذه السفينة إلى المياه يعتبر خطوة مهمة في تعاوننا الوثيق مع أثينا، تفتخر شركنا بتعاونها مع شركائها الفرنسيين واليونانيين لإنجاح هذا المشروع الكبير.
إقرأ المزيدوكانت وزارة الدفاع اليونانية قد وقعت عقودا مع Naval Group الفرنسية للحصول على 4 سفن من نوع FDI HN لجيشها، أول سفينتين من المفترض تسليمهما عام 2025، والثالثة من المفترض أن تسلم عام2026.
وتتسلح سفن "FDI" بصواريخ MM40 المضادة للسفن والأهداف البحرية، وصواريخ Aster 15/30 المضادة للأهداف الجوية، ومدافع من عيار 76 ملم، ورشاشات من عيار 20 ملم، وطوربيدات من عيار 324 مل، كما يمكن لهذه السفن حمل مروحية تزن 10 أطنان وطائرات مسيّرة.
المصدر: سلاح روسيا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية سفن حربية صواريخ مروحيات
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تتابع تطور اللقاحات الروسية المضادة للسرطان| فيديوجراف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت منظمة الصحة العالمية عن متابعتها الدقيقة للتقدم البحثي الروسي في تطوير لقاحات مضادة للسرطان، سواء للعلاج أو الوقاية، معربة عن ترحيبها بالنتائج الأولية المُبشرة.
وأكد باتير بيرديكليتشيف، مدير مكتب المنظمة في روسيا، أن الجهود الروسية تُعتبر خطوة مهمة في مواجهة أحد أخطر الأمراض عالمياً، الذي يُسجل قرابة 10 ملايين وفاة سنوياً.
وأشار بيرديكليتشيف إلى أن تطوير هذه اللقاحات -بما فيها اللقاحات الشخصية المُخصصة- يتطلب استثمارات ضخمة، وبنية تحتية تكنولوجية متطورة، وأبحاثاً طويلة الأمد، وهي عوامل تتمتع بها روسيا وفقاً للمنظمة، كما لفت إلى أن التقارير الحديثة كشفت عن بدء التجارب السريرية، ما يعزز الآمال بإمكانية تحقيق طفرة في مجال العلاج المناعي للسرطان.
من جهتها، أشادت المنظمة بالتعاون بين العلماء الروس والمؤسسات الدولية، مؤكدة أن مثل هذه المبادرات تُسرع من وتيرة الابتكار الطبي. وتأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية عالمية لتشجيع الاستثمار في الأبحاث الطبية الحيوية، سعياً للحد من عبء الأمراض السرطانية التي تُهدد الصحة العامة.
يُذكر أن اللقاحات الجديدة تعتمد على تحفيز الجهاز المناعي لمهاجمة الخلايا السرطانية، مما يفتح آفاقاً واعدة لإنقاذ ملايين الأرواح مستقبلاً.