وديان محافظة الحرث.. سحر الطبيعة وروعة المكان
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
عززت مرتكزات رؤية المملكة 2030 المتمثلة في مفهوم التنمية المستدامة، وتحفيز التنوع السياحي، ومبادرة السعودية الخضراء، من استثمار منطقة جازان لقدراتها التنافسية وإعادة اكتشاف نفسها لإبراز مقوماتها السياحية والبيئية المتنوعة من خلال طبيعتها الساحرة وتضاريسها التي تجمع الجبال والسواحل والجزر والوديان والشلالات والعيون الحارة.
وينتظر المنطقة مستقبلًا واعدًا على المستوى السياحي بما تملكه من مقومات طبيعية خلابة ومتنوعة، تزامنًاً مع منظومة متطورة من الخدمات ونهضة تنموية جادة.
فإلى جنوب شرق مدينة جازان، حيث تكتنز محافظة الحرث مزارع الذرة الرفيعة والسمسم، والعيون الحارة، والعديد من الوديان ذات الطابع الجمالي الخلاب، حيث تحفها الأشجار الكثيفة وأنواع من النباتات البرية العطرية، وهي دعوة للباحثين عن النقاهة والاستشفاء ووجهة للاسترخاء والهدوء.
ومن أهم تلك الوديان .. "وادي خلب" الذي يقع وسط المحافظة ويمتد من الشرق إلى الغرب مروراً بعدة قرى ويشتهر بوجود "العين الحارة" والمتنزه ذائع الصيت الذي يتوافد عليه الزوار من داخل المنطقة وخارجها.
وفي جنوب المحافظة يقع "وادي ليه" الذي ينحدر من الشرق إلى الغرب ويمتاز جريانه على مدار العام وتحيطه الأشجار النادرة مثل شجر البشام والأراك وغيرها.
وفي أقصى شمال المحافظة وبالتحديد في مركز الخشل تمر وديان عدة من أبرزها "وادي دهوان" الذي يعرف بسيوله الموسمية وتنبت على جنباته النباتات العطرية مثل "الدوش، والوزاب -البردقوش-، والصيمران ، والشار، والريحان"، وبه حديقة المعطن ذات النخيل الوارفة التي تعد من أجمل المواقع السياحية.
وإلى الشمال من قرية الخشل يقع "وادي الدحن" الذي يمتاز بطبيعته الخلابة وأشجاره الكثيفة وبه متنزه الأمير محمد بن ناصر في قلب الوادي تحتضنه الأشجار ذات الظلال الوارفة.
وهناك وديان أخرى لا تقل أهمية عن مثيلاتها وهي "وادي ذهبان، ووداي سيال، ووادي القصب، ووادي خمران" ، وجميعها تعبر من روافد الأودية المذكورة آنفاً وتعد روافداً للأراضي الزراعية المحيطة بها، وتعد مقصداً لزوار المحافظة حيث الماء العذب المنساب على مدار العام والأشجار الكثيفة والمروج الخضراء.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
الأورمان توزع لحوم بـ 3 كنائس لدعم 450 أسرة فى محافظة المنوفية
نظمت مديرية التضامن الاجتماعى بالمنوفية بالتعاون مع جمعية الأورمان احتفالية كبرى لتوزيع لحوم مجانًا على 450 أسرة ضمن الأسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجًا بكنيسة مارى جرجس ببركة السبع، وكنيسة الملاك ميخائيل بطوخ طنبشا بمركز بركه السبع، وكنيسة مارى مرقص بكفر النصارى بمركز الباجور فى محافظة المنوفية.
حضر الاحتفالية كل من مدير إدارة الشئون الاجتماعية ببركة السبع، والقمص شاروبيم موريسا، والقمص أنجيلوس وفيق، والقمص كمال ميخائيل.
جاء ذلك في ظل توجيهات رئيس الجمهورية باستكمال خطة الحماية الاجتماعية لدعم الأسر الأولى بالرعاية وتحت رعاية التحالف الوطني، ولإدخال روح البهجة على الأسر الأولي بالرعاية، والتخفيف عن كاهلهم، والعمل جنباً إلى جنب مع الجهاز التنفيذي للتيسير عن المواطنين وتوفير احتياجاتهم من خلال تقديم الرعاية الاجتماعية لهم.
وأوضح اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أنه تم اختيار الحالات الأكثر احتياجاً عن طريق الجمعيات القاعدية بالمركز وتحت إشراف التضامن الاجتماعي، مؤكدا أن الجمعية تحرص دائما على مشاركة المسيحيين مناسباتهم، وتقديم المساعدات اللازمة للأسر الأكثر احتياجا، في قرى ومدن المحافظة.
وقال إن الجمعية بمحافظة المنوفية نفذت عددا كبيرا من المشروعات الخيرية ومنها بجانب تنمية القرى الفقيرة تسليم مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر للسيدات الأرامل غير القادرات والأسر غير القادرة، كذلك مساعدة شرائح غير القادرين بالمحافظة من مرضى القلب والعيون لإجراء الجراحات المطلوبة وصرف الدواء اللازم بعد توقيع الكشف لدى أفضل المؤسسات الطبية فى المحافظة وفى القاهرة، كذلك توزيع المساعدات الموسمية على شرائح غير القادرين فى المحافظة من شنطة رمضان وبطاطين الشتاء ولحوم الأضاحى.