ماذا يعني احتفال المثلوثي بتقبيل حذاء شيكابالا؟.. ليست المرة الأولى
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
في قانون كرة القدم، الاحتفال بالأهداف يمثل جزء من متعة اللعبة الأكثر شعبية في العالم، إذ تحمل دائمًا بين طياتها حكايات صنعت من أجلها الاحتفالات داخل الملعب، لكن تلك المرة لم يمر احتفال حمزة المثلوثي لاعب الزمالك، مع صديقه محمود عبدالرازق شيكابالا بعد هدفه في شباك البنك الأهلي، مرور الكرام.
اللقطة لم تكن وليدة الصدفة أو من اختراع المثلوثي، بل شهدتها العديد من المباريات، سواء داخل مصر أو خارج القارة بالكامل، وتعني تقدير وامتنان للاعب الذي سجل هدفًا أو أكثر لينقذ فريقه، والمفارقة أن أبرز تلك الحالات كانت في الزمالك أيضًا، عام 2010 أثناء احتفال لاعبي إنبي بالهدف الثالث في شباك الفارس الأبيض، بعدما قبل ديفونت حذاء زميله وصانع الهدف، وليد سليمان، خلال منافسات الدوري المصري.
عام 2019 في الدوري السعودي، قبل البرازيلي لويس جوستافو، لاعب الفيصلي السعودي، حذاء مواطنه ويليام دي أوليفيرا، الذي سجل هدفًا في مرمى داماك في دوري محمد بن سلمان المحترف للأندية.
الأمر تكرر في إسبانيا بمواقف ومناسبات مختلفة، وتحديدًا في 2017، عندما قبل قائد ريال مدريد سيرجيو راموس حذاء زميله إيسكو، عندما احتفل بالهدف الذي سجله الأخير في مرمى جيرونا في الدوري الإسباني، وفي 2018، عاد المشهد ليعيد ذاته مع الثاني مجددًا، وذلك بعد تسجيل إيسكو هاتريك بقميص منتخب إسبانيا أمام الأرجنتين.
الزمالك يعاني الأمرين منذ بداية الموسم، بسبب المشكلات التي ازدحمت، سواء من نتائج سيئة أو إيقاف قيد، أو مديونيات وغيرها، لذلك الانتصار يحمل مذاقًا محتلفًا، خاصة أنه جاء بقدم المنقذ محمود عبدالرازق شيكابالا في الوقت القاتل، ليمنح القائد فريقه 3 نقاط ثمينة، ما جعل المثلوثي يتحرك نحوه ويرفع حذاءه من أجل تقبيله على تسجيل الهدف.
«اللقطة غير مناسبة .. اعتذر».. هكذا خضع المثلوثي لضغوطات الجماهير، التي نددت بالتصرف الذي قام به، واعتذر بعد تصويره في لقطة مثيرة للجدل، وهو يقبل قدم زميله محمود عبد الرازق «شيكابالا»، بعد تسجيله هدفا قاتلا ضد البنك الأهلي، وكتب عبر إنستجرام: «بالنسبة للقبلة التي قمت بها احتفالا بالهدف، كانت قبلة فجائية بسبب الحماس والفرحة، لم أدرك ما قمت به، اللقطة غير مناسبة.. أعتذر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نادي الزمالك حمزة المثلوثي شيكابالا مباراة الزمالك والبنك الأهلي
إقرأ أيضاً:
ماذا يفعل الأمي الذي لا يحفظ إلا قصار السور؟
قال الدكتور مختار مرزوق عميد كلية أصول الدين السابق بجامعة الأزهر أن هناك سؤالان يتردد ذكرهما بين المسلمين، وهما :كيف يخرج المسلم من سلك الغافلين؟ وما العمل الذي يكتب به الله العبد من القانتين؟، حيث يبحثون عن العمل الذي يحميهم من الغفلة ويكتبهم عند الله من القانتين، وقد جاءت إجابات هذه التساؤلات واضحة في السنة النبوية الشريفة.
أولاً: النجاة من الغفلةاستشهدا مرزوق بقول رسول الله ﷺ: "من قرأ عشر آيات في ليلة لم يكتب من الغافلين" (رواه الحاكم وصححه الألباني في صحيح الترغيب رقم 1436).
إذاً، أقل ما يفعله المسلم ليخرج من سلك الغافلين هو قراءة عشر آيات من القرآن الكريم كل ليلة.
وتابع: قال رسول الله ﷺ: "من قرأ بمائة آية في ليلة كتب له قنوت ليلة" (رواه الدارمي وصححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم 644).
لذلك، يُكتب المسلم من القانتين إذا قرأ مائة آية من القرآن الكريم في ليلة واحدة.
ماذا يفعل الأمي الذي لا يحفظ إلا قصار السور؟
وأضاف مرزوق أن الأمي الذي يحفظ فسار السورة يمكنه قراءة سورة الإخلاص (قل هو الله أحد) 25 مرة قبل النوم. فالسورة مكونة من أربع آيات، وقراءتها 25 مرة يعادل 100 آية.
وقد وردت أحاديث صحيحة تثبت فضل تكرار سورة الإخلاص، منها قول النبي ﷺ: "من قرأ قل هو الله أحد عشر مرات بنى الله له بيتاً في الجنة" (رواه أحمد وصححه الألباني في صحيح الجامع رقم 6472).
أوراد نبوية أخرى لليل
1. قراءة سورة الملك: تحمي من عذاب القبر.
2. قراءة آية الكرسي: تحفظ المسلم من الشياطين حتى يصبح.
3. قراءة سورة الكافرون: براءة من الشرك.
تأتي هذه الفوائد من السنة النبوية لتكون هديًا للمسلمين في كل ليلة، وقال النبي ﷺ: "من دل على خير فله مثل أجر فاعله" (رواه مسلم). لذا، لنسعَ جميعًا لنشر هذه المعلومات لينتفع بها المسلمون.