زوجة تقدم 41 طلبا لمكتب تسوية المنازعات بسبب خلافات مع زوجها بعد 13 شهر زواج
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
قدمت زوجة خلال عام واحد 41 طلبا لمكتب تسوية المنازعات الأسرية بعد زواج دام 13 شهر، وطالبت في كلا منهما بالخلع وأجر المسكن ونفقة الزوجية، وكذلك طلبت منه سداد 24 فاتورة لمتابعة الحمل بإجمالي ما قدرته بـ 9 آلاف جنيه، لتؤكد الزوجة:" نشبت خلافات فترك المنزل وأمتنع عن سداد النفقات، وتركني رغم حملي بطفله". وأشارت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة بأكتوبر:" ربنا ينتقم منه دمر حياتنا واكتشفت حقيقته بعد الزواج، لأعيش في جحيم بسبب تصرفاته، مما دفعني لملاحقته بقضايا حبس ونفقات وطلبات لمحكمة الأسرة وصلت إلى 41 طلب، وذلك بعد أن يئست من عنفه وتهديداته المستمرة لي، اتهمته بالتخلف عن سداد نفقات أطفالها الثلاثة والمقدرة بـ 250 ألف جنيه عن 16 شهر، لتؤكد:" أقمت دعاوي قضائية وصلت لـ 12 قضية بسبب رفض زوجي سداد حقوق أولاده".
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة نفقة بأنواعها قانون الأحوال الشخصية طلاق للضرر أخبار الحوادث أخبار مصرية
إقرأ أيضاً:
خدعتها بوجود أفعى وقتلتها بالسم.. الإعدام لقاتلة ابنة زوجها في الأردن
أصدرت محكمة الجنايات الكبرى في الأردن حكماً بالإعدام شنقاً حتى الموت بحق زوجة الأب التي أقدمت على قتل ابنة زوجها باستخدام السم، وذلك بعد أن اكتشفت الضحية وجود علاقة غير شرعية بين زوجة والدها و"ابن الجيران" المراهق.
وبحسب قرار المحكمة، فإن الجانية، وهي زوجة ثانية لوالد الضحية وتحمل جنسية عربية، كانت تعيش مع الفتاة في المنزل نفسه، وخلال تلك الفترة، نشأت علاقة غير شرعية بينها وبين شاب قاصر من الجيران، حيث كانا يتواصلان عبر تطبيق "واتس آب" مستخدمين رموزاً متفق عليها لتبادل الرسائل.
وقبل عشرين يوماً من وقوع الجريمة، اكتشفت الضحية تلك المحادثات المشبوهة بين المتهمة و"ابن الجيران"، ما أثار شكوكها، فقامت باستخدام هاتف المتهمة لمراسلة المراهق بنفسها للتأكد من طبيعة العلاقة بينهما. وعندما هددت الفتاة زوجة أبيها بكشف أمرها، قررت الأخيرة التخلص منها.
ووضعت الجانية خطة محكمة لقتل الفتاة، حيث لجأت إلى استخدام سم "اللانيت" القاتل لتنفيذ جريمتها.
وفي يوم الحادثة، أوهمت الضحية بوجود أفعى في المنزل، وطلبت منها إحضار السم من مزرعة والدها بحجة التخلص منها. وبعد أن حصلت على المادة السامة، قامت بمزجها بالماء، ثم دخلت إلى غرفة الضحية في وقت لاحق وأيقظتها، وعندما طلبت الفتاة شرب الماء، أعطتها زوجة أبيها المحلول السام بالكامل، ما أدى إلى إصابتها بالتسمم الحاد.
ولم تكتفِ الجانية بتنفيذ الجريمة، بل حاولت إخفاء الأدلة من خلال حرق الزجاجة التي استخدمتها في تحضير السم، لكن التحقيقات قادت إلى كشف حقيقة ما حدث.
وتم اكتشاف الجريمة عندما دخلت زوجة والد الضحية (الزوجة الأولى)، وشاهدت الزبد يخرج من فم الضحية، التي نُقلت إلى المستشفى في محاولة لإنقاذها، لكنها فارقت الحياة متأثرة بآثار السم القاتل.
وبعد استكمال التحقيقات، ثبتت إدانة الجانية بارتكاب جريمة قتل عمد مع سبق الإصرار، وجرّمتها المحكمة بموجب المادة 328/1 من قانون العقوبات الأردني، لتصدر بحقها حكم الإعدام شنقاً حتى الموت. كما تمت محاكمة "ابن الجيران" المراهق أمام المحكمة المختصة، نظراً لدوره في الأحداث التي سبقت الجريمة.