أوضح الدكتور هشام مسعود وكيل وزارة الصحة بمحافظة الشرقية، أن المكملات الغذائية للأطفال، تؤدي لتحسين الصحة العامة، والوصول إلى معدل نمو جيد. 

أطفال يحتاجون للمكملات

أضاف في تصريحات لـ«الوطن»، أن الأطفال الذين يحتاجون للمكملات، هم الذين لا يحتوي نظامهم الغذائي على كميات كافية من الخضروات والفواكه والعناصر الغذائية والفيتامينات، والأطفال الذين يتناولون الوجبات السريعة والأطعمه المصنعة، والذين لديهم مشكلة في الامتصاص، ومن لديهم حساسية طعام.

 

معلومات يجب إبلاغها للطبيب عند وصف مكمل غذائي

حول المعلومات اللازم إبلاغها للطبيب عند وصف مكمل غذائي للطفل، قال: «إذا كان الطفل يتناول عقاقير طبية أو مكملات غذائية أخرى، ووجود حساسية من دواء أو طعام معين، وإذا كان المكمل الموصوف به عنصر الفلوريد والطفل لديه مشكلة في العظام أو المفاصل أو الكلى».

وأضاف لمنع التداخلات الدوائية مع المكملات الغذائية، لا يجب إعطاء المكملات الغذائية إلا بعد أو قبل هذه العناصر بساعتين على الأقل، وهي: 

1- مضادات الحموضة التي تحتوي على الألمنيوم والماغنسيوم 

2- المكملات التي تحتوي على كالسيوم 

3- الألبان ومشتقاتها

إرشادات عامة لتناول المكملات الغذائية

1- عند نسيان جرعة يجب أخذها عند التذكر أو ننتظر لميعاد الجرعة التالية، ولا يجب أبدا اخذ جرعتين معا

2- تؤخذ المكملات الغذائية تبعا لنوعها، إما على معدة خالية أو مع الطعام لتقليل المغص

3- عند شرب جرعات زائدة من المكمل الغذائي، يجب التوجه للطبيب فورا، لأن بعض الأنواع قد تسبب تسمم

4- المكملات الغذائية لا تعطى احتياطيا، ولا تعطى إلا تحت إشراف الطبيب 

5- تحفظ في مكام جاف مظلم بعيدا عن الضوء والحرارة، وبعيدا عن متناول الأطفال.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشرقية الصحة مكمل غذائي الأطفال المکملات الغذائیة

إقرأ أيضاً:

دموع تحت القصف.. قصة ياسمينا وأمنيتها التي ضاعت وسط لهيب المعارك

في لحظة تبدو كأنها أطول من الزمان نفسه، اختزلت الطفلة ياسمينا نصار كل أحلامها البريئة على قصاصة ورقية، كتبتها بيدها الصغيرة المرتجفة: "أمنيتي أن أبقى بخير أنا وعائلتي في الحرب"، هذه الكلمات الموجعة التي سطرتها قبل أن يطالها القصف الإسرائيلي، الذي لم يفرق بين منزل وعائلة، بين كبير وصغير، كان قدرها أن تتحول هذه الأمنية إلى ذكرى، بعد أن استشهدت في غارة طالت منزلها في النبطية جنوبي لبنان.

رعب الطفولة تحت القصف

ياسمينا، ابنة الأحلام البسيطة، التي لم تطلب شيئًا سوى النجاة، لخصت في رسالتها حالة الذعر والخوف الذي يعيشه أطفال لبنان وغزة وكل مناطق الصراع. أمنيتها الصغيرة أشعلت وسائل التواصل الاجتماعي، تداولها الآلاف، البعض قرأ فيها براءة الطفولة، والبعض الآخر رأى فيها صرخة ضد الحروب والاعتداءات.

لكن الأكيد، أن هذه الورقة حملت مشاعر طغت على كل الحدود، مشاعر امتزجت فيها البراءة بالخوف، بالحنين إلى الحياة، حتى أصبحت رمزا لمعاناة الطفولة في عالم يغلق عينيه عن الأوجاع اليومية.

غضب على مواقع التواصل.. وتساؤلات حول ضمائر العالم

صورة ياسمينا ورسالتها أيقظت الغضب لدى الكثيرين، الناشطة ليال علّقت على الصورة قائلة: "هذا هو بنك أهداف الكيان الصهيوني"، فيما عبّر المؤثر خالد صافي بمرارة عن حجم السخرية التي تُمارس في السياسة الدولية، قائلًا: "إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها، لذلك قتلت هؤلاء الأطفال في لبنان وما زالت تحصد الأرواح".

لم تكن ياسمينا وحدها، بل تمثل قصة ياسمينا "اللبنانية" قصة "ياسمينة" غزة والشام والضفة، الطفولة العربية التي تمزقت أحلامها أمام العنف. كما قال أيمن، أحد المغردين: "كان الياسمين في أرض العرب يتمنى حياة تليق بتلك الطفولة البريئة، إلا أن للإجرام رأيًا آخر".

وحشية الاحتلال وعنف الصمت الدولي

في ظل تصاعد الاعتداءات، أدرجت الأمم المتحدة إسرائيل في "قائمة العار" لارتكابها انتهاكات جسيمة ضد الأطفال في غزة، واليوم يُعاد المشهد في لبنان، حيث أكدّت الأمم المتحدة أن خمسين طفلًا قضوا جراء الغارات الإسرائيلية، وهو أمر وصفته بالخطير، يبرز هذا التصريح حجم المأساة والانتهاكات المتكررة بحق الأطفال، الذين لم يكن لهم ذنب سوى أنهم ولدوا في مناطق النزاع.

الناشطة فاطمة سالاري صرحت بغضب: "إن الطبيعة الوحشية لإسرائيل وإيمانها بتفوقها على غيرها من الأمم يسمح لها بارتكاب أي جريمة، كما أن الدعم والغطاء غير المشروط من أميركا يسمح لها بغزو لبنان". كلمات فاطمة تأتي لتلخص مشاعر الغضب والإحباط من التواطؤ الدولي الذي يسمح بتمرير هذه الجرائم.

مشهد ياسمينا.. شهادة على الإنسانية المهدورة

قصة ياسمينا نصار هي قصة الآلاف من الأطفال الذين عاشوا وماتوا تحت القصف، رسالة ياسمينا الأخيرة ليست مجرد كلمات، بل صرخة إنسانية هزت الضمائر، وعرت القلوب التي تأقلمت مع مشهد الدماء، هذه القصاصة البسيطة المليئة ببراءة الطفولة، تدمرنا، وتبكينا، وتدفعنا لإعادة التفكير في واقع يبدو فيه الموت هو الإجابة الوحيدة لأحلام الحياة.

الأطفال ليسوا أرقامًا في بيانات الحرب، ياسمينا لم تكن رقمًا، كانت روحًا نابضة، كانت أملًا، حلمت بالحياة، وذهبت ضحيةً لصراعٍ لم تختره.

مقالات مشابهة

  • دراسة: نصف السعرات الحرارية التي يحصل عليها الأطفال مصدرها الأطعمة المصنعة
  • 99 طبيبا أمريكيا خدموا بغزة يوجهون رسالة إلى بايدن.. عاجل
  • دموع تحت القصف.. قصة ياسمينا وأمنيتها التي ضاعت وسط لهيب المعارك
  • ما هي الأطعمة التي تحتوي على السكر من الأفضل تجنبها؟
  • رئيس الدولة: الإمارات مجتمع الإنسانية والتكافل
  • رئيس الدولة يؤكد أهمية تعزيز قيم العطاء والإنسانية والتكافل الاجتماعي
  • وكيل صحة الشرقية يقود حملة للتوعية والتعريف بوحدات إذابة الجلطات الدماغية
  • وكيل «صحة الشرقية» يقود حملة توعية بالمدارس عن وحدات إذابة الجلطات 
  • وكيل إمارة منطقة الشرقية يدشّن حملة تطعيم الموظفين ضد الإنفلونزا الموسمية
  • فيديو | محمد بن زايد يؤكد أهمية تعزيز قيم التكافل التي تميز مجتمع الإمارات