«أمازون» تدخل سباق إنترنت الفضاء.. وتستعد لمنافسة «ستارلينك»
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أطلقت أمازون، يوم الجمعة، من ولاية فلوريدا الأميركية إلى الفضاء أول نموذجين أوليين لأقمار اصطناعية ضمن شبكة الإنترنت المزمعة الخاصة بها «كايبر».
ويعد إطلاق أمازون للنموذجين، خطوة أولى للشركة قبل أن ترسل الآلاف من الأقمار الاصطناعية الأخرى إلى المدار لتبث خدمات الإنترنت على الصعيد العالمي وتنافس «ستارلينك» التابعة لشركة «سبيس إكس».
وانطلق صاروخ من طراز «أطلس 5» تابع لائتلاف الإطلاق المتحد ويحمل شعار «أمازون» من كيب كانافيرال بعد قليل من الساعة الثانية مساء (18.00 بتوقيت غرينتش) حاملا قمرين صناعيين تجريبيين ضمن شبكة «كايبر».
وتهدف المهمة إلى اختبار أول قطع تكنولوجية من «أمازون» في الفضاء، إذ تتطلع الشركة عملاق التجارة الإلكترونية وخدمات الويب إلى نشر 3236 قمرا اصطناعيا آخر خلال الأعوام القليلة المقبلة وتوفير خدمة الإنترنت عريضة النطاق على الصعيد العالمي، وهو إنجاز تستهدفه شركة «سبيس إكس» التابعة لإيلون ماسك بخمسة آلاف قمر صناعي لشبكة ستارلينك موجودة في المدار.
وتعهدت «أمازون» باستثمار عشرة مليارات دولار في مشروع «كايبر» الخاص بها الذي أُعلن في 2019، وهو العام نفسه الذي بدأت فيه «سبيس إكس» تشغيل أول مركبات «ستارلينك» الفضائية.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يحل سر منشأ قمري المريخ
#سواليف
ظهرت فرضية جديدة لمنشأ قمري #كوكب #المريخ، حيث توصل #العلماء إلى استنتاج مفاده بأن هذين القمرين الصغيرين تشكلا من #حطام #كويكب مدمر.
يذكر أن الكوكب الأحمر لديه #قمران غريبان جدا. ويبلغ حجم أحدهما وهو”فوبوس” حوالي 22 كيلومترا، والقمر الثاني “ديموس” الأصغر منه بـ10 كيلومترات. وهما عديما الشكل الدائري لأن الأجسام الأكبر حجما فقط هي التي تتخذ شكلا دائريا منتظما.
ويطير “فوبوس” على ارتفاع 6 آلاف كيلومتر فوق سطح المريخ، ويكمل دورته حول الكوكب كل سبع ساعات ونصف. ويقع “ديموس” على مسافة أبعد بكثير، مع ارتفاع مداري يبلغ 23 ألف كيلومتر، لذلك يدور حول المريخ ببطء أكثر بكثير، حيث تستغرق دورته 30 ساعة. وبحسب العلماء، فإن “فوبوس” يتوقع أن يصطدم يوما ما بالمريخ، بينما “ديموس” على العكس من ذلك، يبتعد تدريجيا، وسوف يترك في النهاية مداره حول المريخ.
مقالات ذات صلة ظواهر فلكية فريدة سيشهدها العام الجديد 2025/01/10وهناك افتراضات تفيد بأن #فوبوس و #ديموس تشكلا بنفس الطريقة التي تشكل بها قمر الأرض، أي بعد اصطدام الكوكب بجرم سماوي كبير آخر، ما أسفر عن قذف كمية هائلة من المادة إلى الفضاء. لكن الحسابات أظهرت أن قمري المريخ كانا في هذه الحالة سيتشكلان في مكان أقرب إليه، أو كان عدد الأقمار أكثر من اثنين.
وفي الآونة الأخيرة توصل أحد الحواسيب العملاقة إلى فرضية جديدة مثيرة للاهتمام تفيد بأن كويكبا كبيرا ربما مر في الماضي البعيد بالقرب من كوكب المريخ، ووصل إلى مسافة قريبة لدرجة أن جاذبية الكوكب دمرته إلى شظايا كثيرة. وقد طار العديد منها بعيدا، لكن بعض “الحطام” انتشر في نهاية المطاف في جميع أنحاء الفضاء القريب من الكوكب وشكل قرصا كاملا، انطوى منه تدريجيا الجسمان الصغيران فوبوس وديموس. ويؤكد علماء الفيزياء الفلكية أن السيناريو الذي اقترحه الذكاء الاصطناعي مقنع تماما.
وجدير بالذكر أن وكالة الفضاء اليابانية تعتزم إرسال مسبار Martian Moons eXploration لاستكشاف قمري المريخ وجمع عينات صخورهما وإيصالها إلى الأرض. وسيساعد تحليل بنية تربة فوبوس وديموس في تشكيل فكرة عن درجة “قرابتهما” مع الكوكب الأحمر وتوضيح مسألة نشأتهما.