اعوجاج الحوض الجانبي.. أعراض إذا ظهرت عليك توجة للطبيب فورا
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
كشف الدكتور بدر لقعيبي طبيب العظام، عن أعراض اعوجاج الحوض الجانبي (Scoliosis) يمكن أن تختلف اعتمادًا على شدة التشوه وموقعه. في بعض الحالات.
وأكد طبيب العظام من خلال تصريحات خاصة لصدي البلد أنه قد لا تكون هناك أعراض واضحة وتكون الحالة طفيفة. وفي حالات أخرى، قد تظهر الأعراض وتشمل ما يلي:
1. انحراف ظاهر: يمكن ملاحظة انحراف جانبي في العمود الفقري عند النظر من الخلف، حيث يكون العمود الفقري غير مستقيم ويبدو متعرجًا.
2. عدم توازن الكتفين: يمكن أن يكون أحد الكتفين أعلى من الآخر أو يظهر انحراف في وضعية الكتفين، مما يؤدي إلى عدم توازن في المظهر العام للجسم.
3. عدم توازن الوركين: يمكن أن يكون أحد الوركين أعلى من الآخر أو يظهر انحراف في مستوى الوركين.
4. عدم توازن الأرداف: يمكن أن يكون أحد الجانبين من الأرداف أكبر أو أكثر بروزًا من الجانب الآخر.
5. عدم توازن العمود الفقري: قد يكون هناك انحراف في العمود الفقري الذي يؤدي إلى ظهور انحناءات غير طبيعية في المنطقة العلوية (القسم العنقي) أو الوسطى (القسم الصدري) أو السفلية (القسم القطني).
6. الألم والتعب: قد تعاني بعض الأشخاص المصابين بـ اعوجاج الحوض الجانبي من آلام في الظهر أو العضلات المحيطة بالعمود الفقري، وقد يشعرون بالتعب بسبب التوتر الناتج عن عدم توازن الجسم.
واختتم طبيب العظام قائلا أنه من المهم أن أذكر أنه لا يمكن الاعتماد فقط على الأعراض لتشخيص اعوجاج الحوض الجانبي. يجب استشارة طبيب متخصص لإجراء فحص شامل وتقييم الصور الشعاعية للتأكد من التشخيص وتحديد خطة العلاج المناسبة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اعراض العمود الفقرى خطة العلاج تصريحات خاصة العمود الفقری یمکن أن
إقرأ أيضاً:
حكم علاج المريض بالإجبار إذا رفض الامتثال للطبيب.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم فرض العلاج على المريض إذا رفض استكمال العلاج؟ فقد كانت والدتي تعاني من مرض معين -سرطان- وقد قمنا بإجراء جراحة لها على نفقتنا الخاصة، وقد قرَّرَ الأطباء بعد الفحص أنه لا بد من أن تأخذ جرعات كيماوية لإيقاف أو منَعِ المرض من الانتشار، وبالفعل أخذت أُمِّي ست جرعات، ولكنها رفضت تَكْمِلَةَ العلاج بل ودخول المستشفيات، وإذا ذكَّرْنَاها بذلك بكَت؛ مما يؤثر على نفسيتها، وعندما علمت أنها حُرَّة في أن تستكمل أو لا تستكمل العلاج تحسَّنت نفسيتها وخرجت، والآن تعيش حياة سعيدة إلى حد ما، وتذهب إلى المسجد للصلاة وإلى غير ذلك، فهل على أولادها من إثم، أو عليهم تقصير؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السائل: أُمُّك كاملة التكليف رشيدة، وكل هذا يجعلها مسئولةً عن نفسها، مُتحمِّلةً لعواقبِ قراراتها، لا يجوز فرض شيءٍ عليها حتى ولو كان علاجُها بالطريقة المقترحة من الأطباء؛ فالعلاج والشفاء لا يتعيَّن فيه.
وأوضحت دار الإفتاء أن الإنسان ليس جسمًا فقط، بل نفسٌ وروحٌ وعقلٌ، فلا يصحُّ أن يتم التعامل معها على أنها آلةٌ، بل يجب مراعاة كل مكوناتها السابقة، والأطباء أنفسهم لا يجرءون على عمل العملية إلا بعد موافقتها، فكيف تَقْسرُونَها أنتم على شيءٍ يحتاج إلى موافقتها؟! وعليكم بالاجتهاد في النصح والتوضيح لعواقب الأمور بحسب ما يبدو لكم.