الجديد برس:

تحدثت مجلة “نيوزويك” الأمريكية عن سقوط المفهوم الإسرائيلي تجاه غزة بعد عملية “طوفان الأقصى”، قائلةً إن الصدمة في “إسرائيل” كبيرة، إلى الحد الذي يجعل من المحتمل أن ينهي هذا الحدث 16 عاماً من الشلل الاستراتيجي منذ عام 2007.

وأشارت المجلة إلى الفشل المذهل في جبهات متعددة لدى “إسرائيل”، موضحةً أنه من الواضح، من الناحية التكتيكية، أنه “لم تكن لدى إسرائيل خطة دفاعية كافية في المناطق الحدودية”.

وتابعت المجلة أنه من الناحية الاستخبارية، فمن الواضح أن “إسرائيل” لم تكن تعلم بأن الهجوم كان قادماً، مضيفة أنه من الناحية الاستراتيجية، “أدت مجموعة المفاهيم السياسية تجاه غزة برمتها إلى كارثة حقيقية”.

وقالت صحيفة “بوليتيكو”، في وقت سابق، إن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أطلعت موظفي لجنة الاستخبارات في مجلسي النواب والشيوخ على الوضع القائم في “إسرائيل”، وفقاً لاثنين من مساعدي أعضاء الكونغرس، مع تزايد التساؤلات بشأن مدى معرفة الولايات المتحدة و”إسرائيل” هجوم حماس المفاجئ.

وذكرت الصحيفة الأمريكية أن ميك مولروي، المسؤول السابق في البنتاغون، وضابط وكالة الاستخبارات المركزية، وصف الهجمات بأنها “فشل استخباري”، مشيراً إلى أن هناك مؤشرات محتملة على “تكديس الذخائر وإعداد القوة الهجومية”، فضلاً عن النشاط السيبراني، قبل الهجوم. 

وفي حين ألقى اللوم بشأن الفشل على المسؤولين الإسرائيليين، في المقام الأول، إلا أنه قال إن “الاستخبارات الأمريكية كان يجب عليها أيضاً أن تلتقط بعض المؤشرات”.

وقال مسؤول أمني إسرائيلي سابق لصحيفة “بوليتيكو” إن الهجوم غير المسبوق كان بمثابة فشل “كارثي” حدث بسبب “الفوضى” في القوات الإسرائيلية وأجهزة الاستخبارات.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

باحث: طوفان الأقصى أول عملية عسكرية داخل العمق الإسرائيلي منذ 1948

قال بشير عبد الفتاح، الباحث السياسي، إن عملية طوفان الأقصى التي نفذت من قبل المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي كانت أول عملية عسكرية داخل العمق الإسرائيلي منذ 1948.

وأضاف "عبد الفتاح"، خلال حواره مع الإعلامي هيثم بسام، ببرنامج "حقك مع المشاكس"، المذاع على فضائية "القاهرة والناس"، أن دولة الاحتلال كانت حريصة على نقل المعارك داخل أرض الخصم، مشيرًا إلى أن مسرح عمليات حرب السادس من أكتوبر 1973 كانت داخل سيناء ولم تكن داخل إسرائيل.

وأوضح أن إسرائيل لأول مرة تُضرب في مقتل ويأخذ منها أسرى، وقتل 1200 إسرائيلي، خلاف أسر 200 مستوطن، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد "طوفان الأقصى" تحدث عن أن دولة الاحتلال ستُغير وجه الشرق الأوسط من خلال إبادة قطاع غزة.

وأشار إلى أن دولة الاحتلال أعلنت أن العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة محدودة، ورغم ذلك استمر العدوان لمدة أكثر من عام، وبعد ذلك دخلت دولة الاحتلال في لبنان، وتتحدث عن عملية محدودة أيضاً.

وأضاف أن نتنياهو يسعى لضرب جنوب لبنان، لأن حزب الله هجر 120 ألف مستوطن من شمال دولة الاحتلال، ويجلسون الآن في فنادق على حساب دولة الاحتلال، وهذا يشكل عبئا كبيرا على دولة الاحتلال.

ولفت إلى أن نتنياهو يهدف من حربه على جنوب لبنان إعادة سكان شمال دولة الاحتلال مرة أخرى من خلال وقف هجمات حزب الله على شمال الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • باحث: طوفان الأقصى أول عملية عسكرية داخل العمق الإسرائيلي منذ 1948
  • في الذكرى الأولى لمعركة “طوفان الأقصى”.. صنعاء تقر “خطة” بشأن هذا الأمر وتوجه دعوة هامة لكافة أبناء الشعب اليمني (تفاصيل ما سيحدث)
  •  اللجنة العليا للاحتفالات تقر خطة إحياء الذكرى السنوية الأولى لمعركة “طوفان الأقصى”
  • اللجنة العليا للاحتفالات تقر خطة إحياء الذكرى السنوية الأولى لمعركة “طوفان الأقصى”
  • إعلام غربي يكشف طريقة اختراق إسرائيل لـ “حزب الله” استخباراتيا.. ما علاقة سوريا؟
  • 3 مسؤولين من حماس يكشفون ما الذي يفكر فيه السنوار بعد عام من “طوفان الأقصى”
  • ما توقعات أمريكا بشأن مدة عملية إسرائيل البرية في لبنان؟
  • مهرجان “طوفان الأقصى” يحتفي بالفائزين في بطولات المولد النبوي وثورة 21 سبتمبر
  • مكتب الشباب بالأمانة ينظم مهرجان “طوفان الأقصى” وتكريم الفائزين ببطولات المولد النبوي
  • عملية “الوعد الصادق2”.. الانهيار الكبير لأمن “إسرائيل”