الرياض

‏تحدثت الدكتورة بيان آل جبران أخصائية الجلدية والتجميل والعلاج بالليزر، عن فوائد ومخاطر أقنعة العلاج الضوئي كأحدث صيحات عالم تجميل البشرة.

وأوضحت الطبيبة أن تلك التقنية عبارة عن ضوء يخترق الجلد ويتم امتصاصه، ويستهدف عدة أماكن في البشرة.

وأشارت إلى أن أصحاب البشرة المتهيجة والشامات على سبيل المثال يجب أن يستعينوا بطبيب، لافتة إلى أن نتائجها بطيئة وتكون على المدى البعيد جدا.

وبينت أن تلك التقنية أخذت أكبر من حجمها بسبب السوشيال ميديا، لكن لا توجد دراسات علمية مثبتة بخصوص فوائدها.

د. بيان آل جبران – أخصائية الجلدية والتجميل والعلاج بالليزر تتحدث عن فوائد ومخاطر أقنعة العلاج الضوئي كأحدث صيحات عالم تجميل البشرة #برنامج_سيدتي#روتانا_خليجية pic.twitter.com/YlXNmoYG2V

برنامج سيدتي (@sayyidaty) October 7, 2023

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: التجميل العلاج الضوئي صحة مرأة

إقرأ أيضاً:

المضاعفات الطبية ومخاطر العمل الطبى

من المضاعفات ما يحدث عند بعض الناس الطيبين وأذكر منهم ممرضة بمستشفى حكومى قد تم لها تغيير الصمام الأورطى منذ ما يقرب من ثلاثين عام وهى ما زالت طالبة ولم تكن قد بلغت العشرين من العمر ثم حدثت تغييرات عادية فى الصمام الآخر بعد عشرين عاماً والذى قد يُطلق عليه عند الخبثاء «مضاعفات» فقامت بتغيير الصمام المترالى جراحيًا واصلاح الصمام الثلاثى وبعد عشر سنوات أخرى حدثت لها مشاكل فى نبض القلب يستوجب تركيب منظم دائم لضربات القلب وبطبيعة الحال لأنّها من الناس الطيبين فهى تفهم ما يحدث وقد لا يحدث عند غيرها ولا دخل للطب فى ذلك وطوال الثلاثين عام لابد أنها تعرّضت للنزيف أكثر من مرة بخلاف خطورة الحمل فى وجود صمام معدنى وبخلاف أيضًا أنها حكيمة فى مستشفى تعمل ليل نهار من أجل لقمة العيش وهى مثال للمرأة المصرية الكادحة الصابرة فضلًا عن أنها أم ومسئولة عن أولادها وهى أولى بالتكريم من الوزارة عن آخرين ان كان هناك من يفكر أن يكرّم الذين أفنوا عمرهم فى مهنة الطب وهم أيضًا يعانون من المرض.
وقد حضرنا أطباء كبار نعرف مرضهم ولكنّهم لا يشتكون بل يقومون بعملهم دون أن يتحدثوا عن المرض الذى يشتكون منه بخلاف المخاطر فى العمل الطبى ومنها «الحبس نظير العمل» يُوجد أيضًا بعض المخاطر الحقيقية لابد أن تُوضّح للشباب قبل أن يلتحقوا بكلية الطب اذا كانوا يريدون دراسة الطب أو الالتحاق بالعمل الطبى الذى يختلف من بلد إلى آخر.
ثانيًا لابد أن توضح هذه الخطورة لكل طبيب ممن يقبلون على العمل الطبى كمورد للرزق لأنه قد لا يكون هناك مال أو متاع وتظل تعمل بالمجان أو مال بسيط لا يكفى «حياة كريمة» وثالث هذه الأمور وبالتأكيد هناك غيرها هى النصيحة لكل طبيب ممن حدثت له أخطار من العمل الطبى وعانى من تبعاتها لكى يوضحها للزملاء كى يتجنبوها فخطورة العمل الطبى ليس لها علاقة بالمجموع الكبير الذى تحصل عليه فى الثانوية العامة ثم تلتحق بكليات القمة وليس فيما نقوله علاقة بأى قمة بل ان الطبيب المتعلم الذى يعتبر من أرقى الفئات قد يجد نفسه أمام فئة من العامة يحبون أن يعتدوا عليك بالضرب فقط لأنك لم تسعف ذويهم أو هكذا يظنون أو قصّرت فى علاج والغالب أن الفئة التى تريد أذيتك يعرفون مسبقًا أنك ليس لك ظهر من حكومة أو وزارة أو نقابة فضلًا عن أن الطبيب دائمًا يُؤثر السلامة ليس خوفًا على سمعته فقط ولكن لأنّ هناك مريض فى هذه القصة ودائمًا يستنجد بك المريض أن تسامح أهله لأنهم «خائفون عليه» وفى النهاية يتم لطم الطبيب أو ضربه دون جزاء رادع.
وبطبيعة الحال فى بلدان العالم الثالث القانون يحمى كل موظف أثناء عمله الا الطبيب فقد يتعرض لأذى وغير ذلك فى أثناء عمله فان تم تحقيق جاد (وهذا لا يحدث فى الأغلب) يتم جزاء الطبيب أو توجيه اللوم له فى نهاية الأمر باختلاق أى مبرر لأنه ليس عندنا ضمير فى أى تحقيق.
على الجانب الآخر أيضًا قد يكون خطورة العمل الطبى ليس موتًا أو مصيبة بل قد يكمن الخطر فى أن يحال بين الطبيب وبين أن يتعلم وأن يُنتج وأن يصبح قادرًا على أن ينفع الآخرين وهذا هو الجانب المظلم فى حياتنا الطبية وهو المشقة فى حياة الطبيب التى هى قائمة من اليوم الأول الذى دخل فيه إلى الحياة العملية وأصبح خطابه إلى المريض واستماعه اليه هو مصدر الرزق الذى يكاد يكون وحيدًا للطبيب بل ان جلوس المريض إلى الطبيب قد يمتد لساعات دون تقدير ولذلك فالطبيب فى خطر دائم من ألا يتقدم فى العلم أو العمل فلا يستطيع أن يجابه الحياة العلمية بما فيها من صعوبات وبما تحمله من عناء ولا الحياة المادية التى تزيد يوما بعد يوم لذلك فحرمان الطبيب من التعليم بقصد أو بغير قصد والحيلولة بينه وبين التعليم هو أشد أنواع الخطورة التى يتعرض لها الطبيب وعندما يقف الطبيب فى وجه كل أنواع المخاطر هذه فلا بد للدولة ومؤسساتها أن تقف بجواره وخلفه وأن تدعمه فالأطباء هم واجهة الأمة الصحية والدوائية.
والأسرة لابد أن تحمى الطبيب فكم من مخاطر قد يتعرض لها الطبيب من أهله أو قد تحيق بأهله أو أولاده فلا تجد أحدًا يسأل عنهم من نقابات أو مؤسسات فالطبيب أن ينجح فقد يكون ذلك معلوم بالضرورة وان فشل فلا أحد يسال عنه أو يساعده أن يقوم مرة أخرى.
ويقول العارفون بالأخطار انها الأختبار من الجبار فيه كل الأسرار لمن أراد الاعتبار أو تدبر الأخبار فى الليل أو فى النهار حتى ينتهى به المسار إلى نهاية المشوار.

استشارى القلب–معهد القلب
[email protected]

مقالات مشابهة

  • أخصائية تتحدث عن أحدث الماسكات الطبيعية الفعالة من الحناء والسدر الخام .. فيديو
  • فوائد صحية مذهلة لتناول الزنجبيل
  • هل يجوز إخراج زكاة الفطر من أول شهر رمضان أم لا؟.. الإفتاء توضح.. «فيديو»
  • أخصائية أمراض قلب تكشف أسباب ضيق التنفس
  • "جامعة التقنية" تبحث التعاون الأكاديمي مع جامعة بكين الصينية
  • خبراء يكشفون أهمية قناع الطين والجل كعلاج فعّال لمشكلات البشرة
  • المضاعفات الطبية ومخاطر العمل الطبى
  • من المعاش للبستان.. سيد يفتش عن عشقه القديم في عالم النباتات| فيديو
  • رئيس الوزراء في لجنة تحكيم «Gen Z»: مصر هتبقى قد الدنيا (فيديو)
  • حسام موافي: العلاج النفسي الحل الأول لمشاكل الزوج العنيف .. فيديو