أستاذ قانون: الدعاية لمرشحي انتخابات الرئاسة تبدأ يوم 9 نوفمبر القادم
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أكد اللواء طارق خضر، الأستاذ في القانون الدستوري بأكاديمية الشرطة، أن الانتخابات هي إحدى وسائل مشاركة الشعب في السلطة، سواء كان الفرد مرشحًا أو ناخبًا، موضحا أن حملات الدعاية الانتخابية لانتخابات الرئاسة تبدأ فور إعلان القائمة النهائية للمرشحين.
وأشار إلى أن حملات الدعاية تستمر مع عدم وجود أي طعن في ترشح المرشحين بعد تاريخ 9 نوفمبر، وأن الانسحاب من الانتخابات مسموح به ويجب أن يتم قبل 8 نوفمبر، وبعد هذا التاريخ، يصبح المرشح جزءًا من السباق الانتخابي.
وأضاف أن السباق الانتخابي الفعلي يبدأ في 9 نوفمبر، ويمكن للمرشحين ممارسة حقهم في الدعاية، ولكن هناك محظورات تشمل عدم استخدام لغة تهديدية للوحدة الوطنية أو السلام الاجتماعي، وعدم استخدام الشعارات الدينية، وعدم التحريض على العنف، وعدم استخدام دور العبادة أو المؤسسات التعليمية أو وسائل النقل العامة أو القطاعات الحكومية في الدعاية الانتخابية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدعاية الانتخابية السباق الإنتخابي اكاديمية الشرطة
إقرأ أيضاً:
تحالف المستقلين يدعو إلى إصلاح المنظومة الانتخابية بدلاً من إجراء انتخابات مبكرة
يوليو 1, 2024آخر تحديث: يوليو 1, 2024
المستقلة/ بغداد/ متابعة/- في ظل الدعوات المتكررة لإجراء انتخابات مبكرة، أكد تحالف المستقلين رفضه لهذه الدعوات، مشددًا على أن الانتخابات المبكرة دون إصلاح جذري للقوانين المنظمة للعملية الانتخابية لن تحقق التغيير المنشود، بل ستكون محاولة عبثية لتدوير نفس الكتل السياسية وأعضائها.
وأجرى تحالف المستقلين استطلاعًا لآراء جمهوره حول الدعوات لإجراء انتخابات مبكرة، حيث أظهرت النتائج أن الأغلبية التي شاركت في الاستطلاع ترفض بشكل قاطع أو تشكك في أهمية العملية الانتخابية، سواء أكانت في وقتها المحدد أو مبكرة. تعكس هذه النتائج فقدان الثقة العامة في النظام الانتخابي الحالي وقدرته على تحقيق التغيير الإيجابي.
وأشارت التعليقات إلى أن العديد من المواطنين يرون في الانتخابات بصيغتها الحالية أداة لتعزيز الفساد والمحاصصة بدلاً من تحقيق التغيير المنشود. كما بينت التعليقات أن هناك شعورًا عامًا باليأس من أن نتائج الانتخابات معروفة مسبقًا لصالح الكتل السياسية المهيمنة على السلطة، مما يجعل من العملية الانتخابية إجراءً شكليًا. وعبر الكثيرون عن قلقهم من استخدام الأموال الفاسدة في تمويل الحملات الانتخابية، مما يضمن فوز نفس الوجوه.
وبهذه المناسبة، شدد تحالف المستقلين على أن الإصلاح الحقيقي يبدأ بتعديل قانون الانتخابات لضمان العدالة في تمويل الحملات الانتخابية ووضع قيود صارمة ضد استخدام أموال الفساد في تمويل الحملات. وأكد التحالف على ضرورة أن يكون القانون الانتخابي عادلًا وشفافًا لضمان تمثيل حقيقي لإرادة الشعب العراقي، داعيًا القوى السياسية إلى التركيز على إصلاح المنظومة الانتخابية بدلاً من إشغال الرأي العام بقضايا جانبية.
وأكد التحالف التزامه بالعمل من أجل تحقيق التغيير الإيجابي في العراق من خلال إصلاح المنظومة الانتخابية وتحقيق العدالة والشفافية في العملية السياسية. وأعرب عن رؤيته في المساهمة الفاعلة والنشطة في التعبير عن رأي الأغلبية الصامتة في الانتخابات القادمة، والعمل من أجل مستقبل أفضل وأكثر إشراقًا للعراق وشعبه.
للاطلاع على التعليقات الرجاء اضغط على الرابط الاتي:
https://www.facebook.com/mustaqlen/posts/pfbid0oWDbpnnys41BijBu99FHozHYYi6f6sj2wNhTd6frRnxTCM25im4zZBTYd5tiPCHil