تحقيق صحفي يؤكد تورط ماكرون في بيع برامج تجسس لدولة عربية تستخدم بشكل مثير للجدل
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
كشفت نتائج تحقيق صحفي أجرته وسائل إعلام أوروبية تورط الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مساعدة شركة "نيكسا" الفرنسية المتخصصة في برمجيات التجسس على بيع منتجاتها لعدد من الدول.
وكشف التحقيق الصحفي حول "ملفات براداتور" أن "ماكرون شارك شخصيا في اجتماع للشركة ذاتها في العام 2018 حول بيع برمجيات للدولة الفرنسية".
وأشار التحقيق إلى أن "الاجتماع الذي عقد في قصر الإليزيه في أبريل من العام 2018 بين ممثلين عن شركة نيكسا وماكرون، بحضور كل من بينيلا والجنرال إيريك بيو فارينا، رئيس الأمن في الإليزيه، كان الهدف منه تقديم منتجات الشركة عينها للرئاسة في الفرنسية"،
ولفت إلى أن برنامج التجسس الذي صممته الشركة الفرنسية يباع في جميع أنحاء العالم باستخدام أساليب غامضة ووسطاء غامضين، لتستعمل بعدها في أغراض "مثيرة للجدل".
وأكد التحقيق أن "نيكسا التي تقدم خدماتها للدولة الفرنسية ولأجهزة مخابرات عدد من الدول تخضع حاليا للتحقيق أمام قسم الجرائم ضد الإنسانية في محكمة باريس، إثر الشكاوي التي تقدمت بها منظمتان غير حكوميتين حول أنشطتها أمام الادعاء الفرنسي".
المصدر: هسبريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إيمانويل ماكرون التجسس باريس
إقرأ أيضاً:
فضيحة تجسس إسرائيل على رئيسة وزراء إيطاليا «جورجيا ميلوني».. التفاصيل كاملة
كشفت تقارير، عن فضيحة تجسس كبرى هزت إيطاليا مؤخرًا، بعد أن زعمت شركة أبحاث خاصة أنها سرقت بيانات سياسيين، بمن في ذلك رئيسة الوزراء الإيطالية «جورجيا ميلوني»، وتورط الموساد الإسرائيلي في العملية.
وتشتبه السلطات الإيطالية في أن شركة مكونة من أعضاء حاليين وسابقين في أجهزة الأمن الإيطالي، سرقت بيانات لابتزاز سياسيين، وأن الموساد الإسرائيلي كان متورطا في التعامل مع هذه الشركة، التي تتخذ من ميلانو مقرا لها.
ووصفت وسائل الإعلام الإيطالية القضية، بأنها مؤامرة رفيعة المستوى، تضم أعضاء من المافيا ومسؤولين استخبارتيين، إلى جانب أجهزة استخبارات أجنبية، بما في ذلك الموساد، وفقا لموقع «تلجرافيتي».
والمشتبه الرئيسي في التحقيق، هو ضابط شرطة سابق رفيع المستوى يدير إيكوالايز، وهي شركة استخبارات تجارية خاصة، كما أنه متهم باختراق خوادم الوزارات الحكومية والشرطة بين عامي 2019 و2024، لبناء ملفات كبيرة مليئة بالأسرار والبيانات الحساسة، التي باعها أو خطط لبيعها لعملائه.
وأغلب عملاء شركة إيكوالايزر هم شركات كبيرة، أو مكاتب محاماة كبيرة، كانت مهتمة بالوصول أو الحصول على ميزة المنافسة، والنجاح في التقاضي أو الابتزاز.
وكشف التحقيق أيضا أن البيانات المسروقة تتضمن معلومات حساسة عن شركات إيطالية كبرى، مثل شركة الطاقة إيني، وبنك ميديولانوم، وباريلا، فضلا عن تفاصيل عن شخصيات معروفة، مثل الرياضي الأوليمبي مارسيل جاكوبس، والعديد من الساسة.
ويعتقد أن البيانات كانت مخصصة للاستخدام في التأثير على ديناميكيات الأعمال والإجراءات العامة أو بيعها لوكالات الاستخبارات لتحقيق الربح.
ويقال إن أحد الأفراد المعتقلين في القضية «نونزيو صامويل كالاموتشي» كان يمتلك 15 تيرابايت من البيانات - أي ما يعادل 800 ألف ملف - وتم تسجيله في تسجيلات التنصت وهو يناقش الصفقات المحتملة.
اقرأ أيضاًميقاتي لـ «ميلوني»: الحل الدبلوماسي يجب أن يتقدم على الحرب في لبنان
ميلوني: علاقات إيطاليا والصين لن تتوتر رغم عدم تجديد اتفاقية الحزام والطريق
أول تعليق إيطالي على اتهام فرنسا لـ ميلوني بالكذب