طوفان الأقصى تزين برج آزادي الإيراني
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
تزين برج آزادي الشهير بالعاصمة الإيرانية طهران بـ"طوفان الأقصى" وبصورة العلم الفلسطيني وبكلمة "القدس" بمناسبة إطلاق الفلسطينيين عملية "طوفان الأقصى" ضد إسرائيل، وفق روسيا اليوم.
وفي وقت سابق من مساء السبت 7 أكتوبر، احتشد آلاف الايرانيين وسط العاصمة طهران احتفالا بالهجوم العسكري الفلسطيني التاريخي "طوفان الأقصى" على إسرائيل، ورفعوا الأعلام الفلسطينية وصور المسجد الأقصى وأطلقوا الهتافات.
وحمل المحتشدون أيضا العلم الفلسطيني من الحجم الكبير وأشعلوا الألعاب النارية الاحتفالية، ورفعوا راية "حزب الله" اللبناني وصورا لقاسم سليماني.
كما سبق ردود الفعل الشعبية في إيران مواقف رسمية، إذ هتف نواب البرلمان الإيراني "الموت لإسرائيل" وأعلنوا دعمهم لعملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها الفصائل الفلسطينية من غزة ضد إسرائيل.
وجاء هذا كله عقب إعلان حركة حماس بدء عملية "طوفان الأقصى"، وإطلاق قرابة 5 آلاف صاروخ من القطاع باتجاه الداخل الإسرائيلي في النصف الساعة الأولى فقط من العملية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طوفان الأقصى الفلسطينيين القدس حزب الله طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
المنظمات الأهلية الفلسطينية: نزوح آلاف الفلسطينيين من رفح هو الأخطر والأصعب حاليا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر أمجد الشوا مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية من تداعيات نزوح آلاف الفلسطينيين من رفح الفلسطينية باتجاه منطقة المواصي بخان يونس، فهو النزوح القسري الأخطر والأصعب حاليا.
وقال الشوا في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية اليوم الاثنين "إن خيام النازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس غير مستعدة لاستقبال هذا العدد الكبير من النازحين حيث تفتقر إلى أبسط المقومات الأساسية للحياة".
وأضاف أن المواطنين في القطاع يواجهون أيضا خطر الاستهدافات اليومية من قبل قوات الاحتلال وحتى عملية النزوح القسري التي فرضها الاحتلال يواصل خلالها استهداف المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ وأيضا مرضى وجرحى.
وأشار إلى أن الاحتلال يسعى لإخلاء منطقة رفح بالكامل والقيام بعملية عسكرية في تلك المنطقة واستهداف المدنيين، منوها بأن المناطق التي تم إخلاؤها وصلت إلى 30% من مساحة قطاع غزة وعدد النازحين في القطاع تجاوز ربع مليون نازح وتلك الأعداد تتزايد يوميا في ظل الاستهدافات الإسرائيلية لمختلف مناطق قطاع غزة.
وشدد على أن الأمور تزداد صعوبة يوما بعد يوم في ظل الظروف الإنسانية التي يمر بها قطاع غزة بعد تقريبا شهر من اغلاق المعابر بشكل كامل امام ادخال المساعدات بكل أشكالها وفي ظل الإمكانيات الضئيلة جدا أمام الاحتياجات المتزايدة للمواطنين سواء للنازحين قسريا أو المواطنين في القطاع.