الجيش الإسرائيلي يقر بمقتل قائد لواء “ناحال” خلال اشتباكات مع المقاومة الفلسطينية (صورة)
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
الجديد برس:
أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، بمقتل قائد لواء “ناحال” (أحد ألوية النخبة الإسرائيلية)، يهونتان شتاينبرغ، خلال اشتباك مع أحد المقاومين الفلسطينيين، قرب كرم أبو سالم.
وأورد الحساب الرسمي لـ”الجيش” الإسرائيلي، في منصة “إكس” (تويتر سابقاً)، أنّ شتاينبرغ، البالغ 42 عاماً، كان في طريقه لتبادل إطلاق النار الذي قام به مرؤوسوه مع المقاومين الفلسطينين، فواجه مقاوماً فلسطينياً وقُتل، خلال تبادل إطلاق النار، قرب كرم أبو سالم.
بالتوازي، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية انقلاب آلية عسكرية في عسقلان، مؤكدةً وقوع عددٍ من المصابين.
وكان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أكد، في كلمة له، أن “هذا يوم صعب لنا جميعاً (في “إسرائيل”)، ولم نرَ مثله”.
وفي أحدث إحصائية للاحتلال، ارتفعت حصيلة الهجمات التي نفذتها حركة “حماس” وفصائل فلسطينية على مستوطنات إسرائيلية، إلى 300 قتيل و1590 جريحاً، حالات المئات منهم خطيرة.
وفي وقتٍ سابق، نشرت “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مقطع فيديو يُظهر لحظة الاستيلاء على موقع ناحل عوز العسكري، شرق قطاع غزة، ضمن عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية وأسفرت عن مقتل مئات الجنود الإسرائيليين، وأسر مثلهم.
الفيديو الذي نشرته “سرايا القدس”، أظهر تجول المقاومة داخل الموقع مع وجود عدد كبير من الدبابات والآليات العسكرية الإسرائيلية.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2023/10/مشاهد-للحظة-استيلاء-سرايا-القدس-على-موقع-ناحل-عوز-العسكري.mp4
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
رتيبة النتشة: المقاومة الفلسطينية تفرض معادلتها.. ولا استعادة للأسرى إلا عبر الصفقات
أكدت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني والأهلي الفلسطيني، أن تسليم جثامين الجنود الإسرائيليين اليوم يحمل رسالة قوية من الفصائل الفلسطينية إلى عائلات الأسرى والاحتلال الإسرائيلي، حيث أشرفت كتائب المجاهدين على تنفيذ هذه العملية.
وأوضحت النتشة، خلال مداخلة هاتفية مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه الخطوة تأتي تأكيدًا على أن جيش الاحتلال لن يتمكن من استعادة أسراه أحياء عبر استخدام القوة المفرطة، مشددة على أن المقاومة الفلسطينية تفرض معادلتها بوضوح.
وأضافت أن الفصائل الفلسطينية وجهت رسالة واضحة خلال عملية التسليم، مفادها أن أي تصعيد عسكري يعني استعادة الأسرى الإسرائيليين في التوابيت، وهي الرسالة التي تستهدف بالدرجة الأولى عائلات الأسرى، وكذلك الحكومة الإسرائيلية وجيش الاحتلال.
وأشارت النتشة إلى أن هناك مماطلة إسرائيلية واضحة في الدخول بجدية في المرحلة الثانية من الصفقة، حيث يسعى الاحتلال إلى وضع شروط تعجيزية تعرقل التوصل إلى اتفاق، مما يجعل هذه المرحلة أكثر تعقيدًا وحساسية.