شهد قصر ثقافة العريش، السبت، لقاء توعويا بعنوان "دور التوعية في الحد من الأمراض التي تصيب المرأة.. الوقاية والعلاج"، ضمن فعاليات الملتقى الثقافي الثالث عشر لثقافة وفنون المرأة، المقام ضمن مشروع "أهل مصر" برعاية د. نيفين الكيلاني وزير الثقافة، والذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، تحت شعار "يهمنا الإنسان"، للدمج الثقافي لسيدات وفتيات ٦ محافظات وهي مطروح، الوادي الجديد، أسوان، البحر الأحمر، شمال سيناء وجنوب سيناء، إلى جانب حي الأسمرات بالقاهرة.

استهلت د. منى الشناوي - أخصائي مكافحة العدوى بمستشفى العريش العام، اللقاء بطرح تساؤل على المشاركات بالملتقى وهو "كيف تحافظين على صحتك؟" موضحة أن ذلك يأتي من خلال عدة أمور أهمها ممارسة التمارين الرياضية بشكل يومي، تناول الغذاء الصحي، وإجراء الفحوصات الدورية للوقاية من الأمراض الخطيرة ومنها سرطان الثدي الذى يعتبر من أكثر أنواع السرطانات شيوعا بين النساء، وهناك أيضا سرطان عنق الرحم الذي قد يحدث نتيجة تغيرات في خلايا عنق الرحم، أو ضعف الجهاز المناعي، أو بسبب التدخين، لتختتم حديثها بذكر أهم طرق الوقاية والعلاج.

فوز دار صفصافة للنشر بجائزة التميز في الترجمة.. تفاصيل في مثل هذا اليوم.. النحاس يفاجئ الجميع بإلغاء معاهدة 1936 لهذه الأسباب

أعقب ذلك محاضرة بعنوان "القضايا والتحديات التى تواجه المرأة في الحفاظ على التراث الثقافي" تحدثت خلالها د. نبيلة عبد الرؤوف أستاذ ورئيس قسم علم النفس بكلية التربية جامعة العريش، عن مفهوم التراث وأنواعه مشيرة إلى أنه يعني الحفاظ على الإرث المعرفي والحضاري لكل مجتمع، أما عن أنواعه فتتمثل في التراث المادي مثل التراث الثقافي المنقول (المصنوع بشكل يدوي)، وتراث ثقافي غير منقول كالمعالم والمواقع الأثرية. 

بخلاف التراث الثقافي غير المادي المتمثل في المعارف والمهارات والفنون القولية بأنواعها، كما أوضحت خلال حديثها كيفية الحفاظ على هذا الإرث الثقافي وذلك من خلال عقد الندوات التثقيفية لتوعية الشباب بأهمية التراث الشعبي، إقامة عروض الأزياء الخاصة بالتراث فى المعارض لتعظيم الموروث الثقافي لدى الشعوب، وأخيرا نشر الوعي الكافي عن أهمية الموروث الشعبي، بإقامة ورش تراثية للحفاظ عليها من الاندثار.

جاء ذلك بحضور كل من د. دينا هويدي مدير عام الإدارة العامة لثقافة المرأة والمشرف التنفيذي للملتقى، المخرج أحمد السيد عضو اللجنة العليا لمشروع أهل مصر، أمل عبدالله رئيس إقليم القناة وسيناء الثقافى، وأشرف المشرحاني مدير عام فرع ثقافة شمال سيناء.

مشروع "أهل مصر" يضم في لجنته العليا المخرج هشام عطوة مستشار وزارة الثقافة لشئون الأنشطة الثقافية والفنية، وتقام فعاليات الملتقى بالعريش بالتنسيق بين الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د.حنان موسى وإقليم القناة وسيناء الثقافي، وفرع ثقافة شمال سيناء.

ويشهد الملتقى عددا كبيرا من الفعاليات الثقافية والفنية والزيارات الميدانية داخل المحافظة بالتزامن مع احتفالات اليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر المجيد، باعتباره أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة لأبناء المحافظات الحدودية التي تهدف إلى التعريف بالتراث والثقافة المحلية، من أجل  الحفاظ على الهوية الثقافية، وتعزيز قيمة الانتماء للوطن.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ثقافة التراث الثقافي الهيئة العامة لقصور الثقافة الوادى الجديد هشام عطوة الحفاظ على أهل مصر

إقرأ أيضاً:

معرض الرياض الدولي للكتاب يناقش دور الصورة في حفظ التراث الثقافي.. صور

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب 2024، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، عقد ندوة فكرية بعنوان "ماذا تخبرنا الصورة الفوتوغرافية"، بحضور الباحثة المختصة في البصريات غادة أبا الخيل والمصور عبدالله النحيط، وأدارها المعماري والمصور صالح الهذلول.

بدأت الندوة بسؤال عن ماهية الصورة، حيث أوضحت الباحثة غادة أبا الخيل، أنها تمثل تجسيدًا لخيال الشخص ونقله إلى الواقع، في حين رأى المصور عبدالله النحيط أن الصورة هي تكوين من العدم، تُنقل من مُرسل إلى مُتلقٍّ.

وتطرقت الندوة إلى دور الصورة في حفظ التراث الثقافي، وأهمية الصور التاريخية مثل صورة الملك عبدالعزيز، والتغيرات التي طرأت على تفسير المجتمع للرموز البصرية كالبشت مثلًا، فسابقًا كانت النظرة إليه ليست كما هي الآن.

وأكدت أبا الخيل، أن قراءة الصورة تختلف باختلاف الأوقات والخلفيات الثقافية، ففي مصر تقرأ الصور بشكل مختلف عندنا في السعودية، مشيرة إلى أن الصورة قد تساوي ألف كلمة وتعبر عن مفاهيم متعددة.

وفيما يتعلق بأرشيف الصور، أعربت غادة أبا الخيل، عن أمنيتها في إنشاء أرشيفات وطنية للصور في السعودية، حيث إن معظم الأرشيفات المتوافرة حاليًّا هي ملكيات خاصة، مؤكدة على أهمية توثيق الفضاء المعماري والأزياء والمنتجات البصرية.

فيما ذكر النحيط، أن الأوضاع الاجتماعية تمنع أحيانًا وجود هذا الأرشيف، لافتًا إلى النظرة الاجتماعية للصورة وللمصور عمومًا، فمثلًا يُنظر لها في وقت مضى على أنها مهنة غير معترف بها اجتماعيًّا، في حين ينظر لها حاليًّا باحترام. 

وفي ختام الندوة، استعرض النحيط وأبا الخيل، عددًا من الصور مع تعليق على كل صورة ومناسبتها، واختتم النحيط حديثه بنصيحة لكل المصورين الجدد وهي زيادة الثقافة والقراءة والاطلاع، مؤكدًا أن من المهم جدًّا أن يملك المصور مخزونًا لغويًّا يساعده أكثر وأكثر في التعبير عن الصورة.

وعقدت الندوة، ضمن البرنامج الثقافي لمعرض الرياض الدولي للكتاب، الذي يتضمن برنامجًا ثقافيًّا ثريًّا يشمل أكثر من 200 فعالية تناسب جميع الأعمار، وتشمل العديد من الندوات والجلسات الحوارية، والمحاضرات والأمسيات الشعرية والعروض المسرحية وورش العمل التي يقدمها نخبة من الأدباء والمفكرين والمثقفين السعوديين والعرب والدوليين، وتناقش موضوعات مختلفة في شتى المجالات.

1-8 1-7-1 1-4-1 1-3-1

مقالات مشابهة

  • الصورة في حفظ التراث الثقافي.. ندوة بمعرض كتاب الرياض
  • معرض الرياض الدولي للكتاب يناقش دور الصورة في حفظ التراث الثقافي.. صور
  • الثقافة تناقش فوائد التكنولوجيا ودورها في الابتكار في مؤتمر للشباب بقنا.. صور
  • محافظ شمال سيناء يضع إكليل الزهور علي قبر الجندي المجهول بالعريش
  • محافظ شمال سيناء يضع أكليلًا من الزهور على قبر الجندي المجهول بالعريش
  • بدء مؤتمر التمكين الثقافي بقصر ثقافة مدينة قنا
  • رئيس التنمية الثقافية يلتقي مدير المركز الثقافي الصيني لبحث التعاون المشترك
  • محافظ شمال سيناء يتفقد الدراسة بمدرسة محمد سمير شراب الصناعية بالعريش
  • الصندوق الثقافي يُعرف زوار “الرياض للكتاب” بمشروع “تمويل يفهمك” لتمويل المشروعات الثقافية
  • ورشة حول "التعريف بالممتلكات الثقافية والاتجار غير المشروع بها"