عاجل - أحداث عملية طوفان الأقصى اليوم الأول| التفاصيل الكاملة لانتفاضة فلسطين
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
عاجل - أحداث عملية طوفان الأقصى اليوم الأول| التفاصيل الكاملة لانتفاضة فلسطين، استيقظ العالم أمس السبت، على ضربة قوية شنتها المقاومة الفلسطينية بالتعاون مع حركة حماس، على عدد من المقاطعات بغزة، برًا وجوًا وبحرًا، سميت باسم طوفان الأقصى.
عاجل - أحداث عملية طوفان الأقصى اليوم الأول| التفاصيل الكاملة لانتفاضة فلسطينعاجل - أحداث عملية طوفان الأقصى اليوم الأول| التفاصيل الكاملة لانتفاضة فلسطينأطلقت المقاومة الفلسطينية، رشقات صاروخية مكثفة من قطاع غزة باتجاه دولة الاحتلال، كما تمكنت من التسلل بريًا وجويًا وبحريًا صوب غلاف غزة؛ مما تسبب في إطلاق إسرائيل صافرات الإنذار في مناطق متعددة، بينها جنوب تل أبيب وأسدود وعسقلان.
وفيما يلي تنشر بوابة الفجر الإلكترونية، أبرز أحداث عملية طوفان الأقصى اليوم الأول:
أعلنت قناة الـ 12 الإسرائيلية، أن عملية طوفان الأقصى التي أعلنها الجناح العسكري لحركة “حماس”، أسفرت عن مقتل ما يزيد عن 100 حتى الآن، بالإضافة لإصابة نحو 800 شخص.وسجلت وزارة الصحة الفلسطينية، حتى الآن 198 شهيدًا و1610 جرحى جراء عدوان الاحتلال على قطاع غزة منذ ظهر اليوم.أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، معبر الكرامة" الرابط بين الضفة الغربية والأردن بشكل كامل، حتى إشعار آخر.أغلاق جميع الحواجز العسكرية المحيطة بمدينة القدس.منع التنقل من القدس وإليها بشكل كامل، بالإضافة لإغلاق حواجز "قلنديا"، ومخيم "شعفاط"، و"بيت اكسا".رئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي إسحاق هرتزوج، يتهم إيران بالوقوف وراء عملية طوفان الأقصى الذي شنته حركة حماس ضد دولة الاحتلال.دولة الاحتلال الإسرائيلي، تناشد الأمم المتحدة لاتخاذ موقف واضح من هذه الحرب التي تشن والتي تشكل معلما مهما.البرلمان الإيراني، يعلن تأيده ودعمه للعملية العسكرية التي أطلقتها حركة حماس "طوفان الأقصى" ضد دولة الأحتلال.نفتالي بينيت، يعلن انضمامه لقوات الاحتياط التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي بعد إعلان حركة حماس عملية "طوفان الأقصى".الولايات المتحدة الأمريكية تعلن مساندة دولة الاحتلال في مواجهة طوفان الأقصى.الرئيس الفلسطيني محمود عباس يدعو إلى تمكين الشعب الفلسطيني من تحقيق استقلاله وسيادته في دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.البرازيل تدعو إلى اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي بشأن إسرائيل وغزة، وتعلن دعمها لدولة الاحتلال. آخر تطورات عملية طوفان الأقصى الآن (بث مباشر)عاجل - أحداث عملية طوفان الأقصى اليوم الأول| التفاصيل الكاملة لانتفاضة فلسطينتنشر بوابة الفجر الإلكترونية آخر تطورات عملية طوفان الأقصى الآن، ويمكن متابعة أحداث فلسطين اليوم بالإضافة لأحداث إسرائيل الآن من خلال الرابط التالي هنا.
عاجل - زلزال يهز تل أبيب.. "إعلام الاحتلال" يدعي تحرير الرهائن من محيط غزةعاجل - "يقظة واستنفار وتبادل اتهامات" عملية "طوفان الأقصى" تدك حصون دولة الاحتلال عاجل - الدول العربية تساند عملية "طوفان الأقصى" وترفع شعار "أيد لوحدها متسقفش" في وجه الاحتلال"طوفان الأقصى" يدق ناقوس الخطر ونتنياهو يتوعد: الثمن باهظ للغايةعاجل - حماس تتوعد إسرائيل.. آخر تطورات عملية طوفان الأقصى الآن (بث مباشر)طوفان الأقصي.. هكذا نحتفل في ٦ أكتوبر و٧ أكتوبرعاجل - أول تعليق من الأزهر على عملية "طوفان الأقصى".. ويصفها بـ "قضية شرفاء العالم"فلسطين اليوم.. ما هي عملية طوفان الأقصى؟عاجل - "فلسطين تدك إسرائيل".. أعداد قتلى دولة الاحتلال ترتفع وتقترب من الـ300حركات حماس تؤكد نصر عملية طوفان الأقصىقال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية: “الفلسطينيين على موعد مع النصر العظيم من على جبهة غزة”، مشيرا إلى أن الحركة حذرت كل العالم من إطلاق عبث المستوطنين بالمسجد الأقصى.
وأضاف: "نخوض المعركة مع كل فصائل المقاومة وأبطال الشعب الفلسطيني، ونرى مشاهد البطولة من رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه وصنعوا بوابة النصر العظيم لشعبنا وأمتنا".
وأختتم هنية: "غزة أرض البطولة والعزة والتضحية التي تزيح عن الأمة عار التطبيع".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطينية طوفان الأقصى المقاومة الفلسطينية إسرائيل وزارة الصحة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى أحداث فلسطين اليوم هنا إسماعيل هنية الشعب الفلسطيني عملية طوفان الأقصى اليوم الأول عملية طوفان الأقصى طوفان الاقصي طوفان الأقصى اليوم الأول حركة حماس المقاومة الفلسطينية تل أبيب غزة الاحتلال الاسرائيلي الرئيس الفلسطيني محمود عباس آخر تطورات عملية طوفان الأقصى عملية طوفان الأقصى الآن طوفان الاقصى الان احداث فلسطين اليوم أحداث إسرائيل اسرائيل الان اسرائيل فلسطين اليوم اخبار فلسطين اليوم اسرائيل اليوم كتائب القسام فلسطين وإسرائيل محمد الضيف نتنياهو أخبار إسرائيل اليوم قطاع غزة حماس حماس وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
مؤشّرات تراجع مكانة الدولة العبرية
لا أحد يستطيع تغيير طبيعة السياسة العدوانية والإجرامية الإسرائيلية التي لا تحترم ولا تلتزم بأيّ اتفاقيات أو تعهّدات. ليس سوى القوة ما يُلزِم دولة الاحتلال على الالتزام رغم أنفها.
خلال المرحلة الأولى من الاتفاق بين حركة «حماس» ودولة الاحتلال، انتهكت الأخيرة ما وقّعت عليه عشرات المرّات، لكنها لم تفلح في تحقيق ما أرادت حكومتها الفاشية المفلسة. محاولات دولة الاحتلال لإرغام «حماس» على الاستسلام لما أرادت بشأن تمديد المرحلة الأولى والإفراج عن أعداد أكبر من الرهائن، لم تصل إلى نتيجة.
الإدارة الأميركية منحت بنيامين نتنياهو مهلة 10 أيام، لتحقيق ما أراد، لكنه لم ينجح، بل إنه استدعى المزيد من الضغوط الداخلية، التي تطالب حكومته بالذهاب إلى المرحلة الثانية، ووقف الحرب.
صعّدت حكومة الاحتلال تهديداتها إلى أقصى مدى، عَبر إغلاق المعابر، ووقف تدفّق المساعدات إلى قطاع غزّة، ثم حاولت إضفاء مصداقية على التهديدات بالعودة للقتال، عَبر تحرّكات عسكرية، لكنها في الأخير لم تتمكن من تجاوز عتبة تهديداتها، والاكتفاء بإغلاق المعابر.
بالتأكيد يرغب نتنياهو وفريقه بالعودة للقتال، باعتباره الأسلوب المعتمد لبقاء الائتلاف الحكومي الفاشي، على الرغم من أن الضغط العسكري لم يؤدِّ إلى الإفراج عن أيّ رهينة.
كلمة السرّ في هذا العجز تكمن في رفض الإدارة الأميركية العودة إلى الحرب الإبادية، وتصرّ على متابعة المفاوضات. كان ستيف ويتكوف المبعوث الأميركي قد قال: إنه سيحاول الإفراج عن الرهائن، إما بتمديد المرحلة الأولى، أو عَبر الانتقال للمفاوضات التي تتعلّق بالمرحلة الثانية.
صحوة المقاومة الفلسطينية - التي تقرأ على نحو جيّد طريقة تفكير كل من أميركا ودولة الاحتلال - أدّى إلى إرباك موقف الأخير، وأظهر عجزه عن اعتماد سياسة مستقلة خاصة به، والتصرّف وفق حساباته.
لذلك إن التطور الكبير - الذي ينطوي على أبعاد مهمّة - تمثل في تدخل الإدارة الأميركية على خطّ المفاوضات المباشرة مع «حماس» من دون انتظار الموافقة الإسرائيلية.
علينا أن نصدّق أنّ دولة الاحتلال لم تكن على علم مسبق بقرار الإدارة الأميركية الشروع في مفاوضات مباشرة مع «حماس»، وفي أقلّ تقدير فإن نفي نتنياهو علمه بتلك المفاوضات مجرّد محاولة فاشلة لحفظ ماء الوجه.
حفظ ماء الوجه فقط، لأنّ دولة الاحتلال لن تجرؤ على الاعتراض على ما تقوم الإدارة الأميركية بالتفاوض المباشر مع «حماس»، ولا الاعتراض على أيّ نتائج يمكن التوصّل إليها.
هيئة البث الإسرائيلية عكست حالة من الارتباك لدى حكومة الاحتلال، فلقد كانت أعلنت أنّ ثمّة تقدّماً في المفاوضات، ثم عادت لتتحدّث أن المفاوضات لم تحرز أيّ تقدّم.
الإدارة الأميركية قدّمت لنتنياهو السلّم الذي ينزل عليه؛ بعد أن دخلت خياراته في حالة اختناق، فلا هو قادر على نسف كل مجرى المفاوضات والذهاب إلى الحرب، ولا هو قادر على إرغام «حماس» على تغيير موقفها بالاتجاه الذي يستجيب ولو جزئياً للشروط الإسرائيلية.
في كلّ الحالات ثمّة رسائل مهمّة تقف خلف السلوك الأميركي، أوّلها أنّ هذه الإدارة لا علاقة لها بالمبادئ، وأنّها يمكن أن تتراجع عمّا يصدر عنها في العلن. هذه الإدارة ذهبت للتفاوض المباشر مع «حماس» التي صنّفتها على أنّها جماعة إرهابية، ما يعني أنّها تتمتّع بقدرٍ عالٍ من البراغماتية والمواقف غير المتوقّعة.
ثاني هذه التداعيات، أنّ الإدارة الأميركية ليست وسيطاً، بل إنها طرف مباشر في الصراع، بالنيابة عن دولة الاحتلال وبالأصالة عن نفسها، ما يؤكّد، أيضاً، أنها شريكة في كل ما ارتكبته وترتكبه الأخيرة من جرائم متعدّدة الأشكال.
ثالث هذه الرسائل، أنّ دولة الاحتلال - التي كانت تدّعي أنها سيّدة نفسها وسياساتها، وأنها دولة مستقلة - لا تلتزم بما لا يتوافق مع مصالحها وإستراتيجياتها حتى لو جاءت من حليفها الأميركي.
طبعاً مثل هذا الخطاب الإسرائيلي كان إلى حدّ ما وبالمعنى النسبي صحيحاً خلال مرحلة الإدارة «الديمقراطية» السابقة. فلقد عاندت وأقدمت على مواقف وإجراءات، تعارضت مع مواقف وطلبات إدارة جو بايدن.
غير أنّ هذا الخطاب اختفى مع مرحلة دونالد ترامب، إذ لم تصدر عن أيّ مسؤول إسرائيلي تبجّحات من هذا القبيل، بل إن الأسابيع المنصرمة من عمر الإدارة الأميركية الجديدة أظهرت أنها هي التي تقود، وتتعامل مع دولة الاحتلال على أنها أداة تنفيذية للسياسة والمواقف الأميركية.
هكذا أكدت دولة الاحتلال مكانتها باعتبارها أداة تابعة للسياسة الأميركية والدعم الأميركي، الذي إن توقّف عنها فإنها ستكون في حال يُرثى لها.
ويتكوف سيعود إلى المنطقة غداً، لتسريع عملية التفاوض، ولذلك لم يجد نتنياهو أمامه أيّ خيارات سوى أن يُرسل وفده إلى العاصمة القطرية ليظهر وكأنه شريك أساسي في المفاوضات.
المقاومة التي أثبتت نجاحها في الميدان تثبت مرّة أخرى نجاحها في معركة التفاوض، فهي لا تزال تصرّ على مواقفها وشروطها.
المقاومة تدرك أن إدارة ترامب لا ترغب في إعطاء فرصة لمعاودة الحرب الدموية، التي ستعيد فتح المجال أمام توسيع دائرتها بما يهدد الاستقرار الهشّ في المنطقة.
يعزّز هذا الاتجاه عدم نجاح الإدارة الأميركية حتى الآن في إقفال صفحة الحرب في أوكرانيا، ما يعني أنها تعتقد بإمكانية تحقيق نجاح أسرع على جبهة الشرق الأوسط.
إعلان جماعة «أنصار الله» (الحوثيين) اليمنية، أنهم سيواصلون القتال على جبهة البحر الأحمر وإعطاء مهلة 4 أيام، لكي تعاود دولة الاحتلال فتح المعابر والسماح بتدفّق المساعدات، يؤخذ على محمل الجدّ لدى الإدارة الأميركية، ولكن ليس لدى دولة الاحتلال التي تتمنّى أن تتوفّر لها الذرائع بقلب الطاولة، لكنها ليست صاحبة قرار في ذلك، فالأمر منوط بالإدارة الأميركية التي ستعمل على التسريع في التوصّل إلى اتفاق.
(الأيام الفلسطينية)