أليغري عن بوغبا: «كرة القدم خسرت لاعبا استثنائيا»
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
قال مدرب يوفنتوس ماسيميليانو أليغري غداة تأكيد النتيجة الايجابية لاختبار المنشطات للعينة الثانية للاعب الوسط الفرنسي بول بوغبا أن «كرة القدم خسرت لاعبا استثنائيا».
وشدد أليغري بعد فوز فريقه في مباراة الديربي على تورينو 2-0، أمس السبت ضمن منافسات المرحلة الثامنة «على المستوى الإنساني، الأمر يزعجني كثيرا، لأنني قريب من اللاعب».
وأضاف «كرة القدم خسرت لاعبا استثنائيا كان مختلفا عن الآخرين»، بينما ستبدأ سلطات مكافحة المنشطات الإيطالية التحقيق في قضية بوغبا (30 عاما).
ويتعرض بطل مونديال روسيا 2018 الذي ثبت وجود مستويات مرتفعة من هرمون تستسوستيرون بعد المباراة بين يوفنتوس ومضيفه أودينيزي في المرحلة الأولى من الدوري (20 أغسطس) والتي لم يشارك فيها، للإيقاف لمدة أربع سنوات، قد تُخفّض إلى النصف بحال اثبات عدم تناول المادة المحظورة عن عمد.
ولتفسير وجود مادة التستسوستيرون في عيناته، يستشهد بوغبا باستخدام مكمل غذائي وصفه له طبيب أميركي.
وتابع أليغري: «دعونا ننتظر العقوبة. هذا يحزننا جميعاً، نأمل الأفضل له، لأنه على المستوى النفسي لا ينبغي أن يكون الأمر سهلاً بالنسبة له».
ومنذ الإعلان عن اختبار المنشطات الإيجابي الخاص باللاعب الدولي الفرنسي (91 مباراة) في 11 سبتمبر، تم ايقاف بوغبا الذي لم يعد يحق له الدخول إلى مقر تمارين فريقه يوفنتوس.
وعاد بوغبا إلى تورينو في يوليو 2022 بعد ستة مواسم قضاها مع مانشستر يونايتد الانكليزي، مقابل صفقة قيمتها 8 ملايين يورو سنويا، ما جعله صاحب اعلى راتب في فريق «السيدة العجوز».
وتوقف النادي الإيطالي عن دفع هذا الراتب له المنصوص عليه في عقده الذي ينتهي في عام 2026. على أن يدفع له الآن الحد الأدنى من الراتب المنصوص عليه في الاتفاقية الجماعية للاعبين المحترفين الإيطاليين وهو 42500 يورو سنويا.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
يوفنتوس «عودة التوازن» قبل «رحلة المخاطر»!
روما (أ ف ب)
أخبار ذات صلة بولونيا.. «الصحوة مستمرة» موناكو.. «السقوط الصادم»!
استعاد يوفنتوس توازنه، بعد تعادلين متتاليين، عندما تغلب على مضيفه أودينيزي 2-0، في افتتاح المرحلة الحادية عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وحسم فريق «السيدة العجوز» نتيجة المباراة في شوطها الأول بتسجيله الهدفين، محققاً فوزه الأول بعد تعادلين مع الإنتر «حامل اللقب» 4-4، وبارما 2-2، والأول في مبارياته الثلاث الأخيرة في مختلف المسابقات، حيث خسر أمام شتوتجارت الألماني 0-1 في الجولة الثالثة من دوري أبطال أوروبا.
وجاء فوز رجال المدرب تياجو موتا في توقيت مناسب، وتحديداً قبل رحلتهم المحفوفة بالمخاطر الى فرنسا الثلاثاء لخوض الجولة الرابعة من المسابقة القارية العريقة أمام ليل الفرنسي المنتشي بفوزيه على قطبي العاصمة مدريد، الريال والأتلتيكو في الجولتين الثانية والثالثة، وقبل «ديربي تورينو» أمام جاره السبت المقبل في الدوري المحلي، ومن بعده الغريم ميلان في 23 نوفمبر الحالي.
وهو الفوز الخامس ليوفنتوس في الدوري هذا الموسم، وهو الفريق الذي لم يتذوق طعم الخسارة حتى الآن، فرفع رصيده إلى 21 نقطة، وارتقى مؤقتاً إلى المركز الثالث بالرصيد ذاته مع الإنتر الذي يستضيف فينيتسيا «الأحد».
وقال موتا لشبكة «دازون» للبث التدفقي «يتعين علينا الاستمتاع بهذا الفوز المهم بالنسبة لنا»، مضيفاً «ستكون مباراة مثيرة للاهتمام جداً ضد ليل، لديهم يوم إضافي للتعافي لأنهم لعبوا قبلنا بيوم، وسيتعين علينا الراحة جيداً للعب».
ولم يحقق يوفنتوس فوزاً منذ 19 أكتوبر الماضي، عندما تغلب على ضيفه لاتسيو 1-0.
في المقابل، مني أودينيزي بخسارته الثانية توالياً، والخامسة هذا الموسم، وتجمد رصيده عند 16 نقطة، وتراجع إلى المركز الثامن مؤقتاً في انتظار نتيجتي مباراتي تورينو مع فيورنتينا، وروما مع فيرونا «الأحد».
ومني أودينيزي بخسارته الثانية فقط على أرضه هذا الموسم، بعد الأولى أمام الإنتر في أواخر سبتمبر.
وبكر يوفنتوس بالتسجيل، عندما توغل الفرنسي كيفرين تورام، نجل مدافعه السابق ليليان، داخل المنطقة وسدد كرة قوية زاحفة ارتدت من القائم الى ظهر حارس المرمى النيجيري مادوكا أوكوي وعانقت شباكه (19).
وعزز المدافع نيكولو سافونا تقدم الضيوف أواخر الشوط الأول، عندما استغل كرة مرتدة من القائم الأيسر للدولي التركي كينان يلديز، وتهيأت أمامه، سددها زاحفة داخل المرمى (37).
واستعاد ميلان توازنه بدوره عقب خسارته أمام ضيفه نابولي 0-2 في المرحلة الماضية، وذلك بفوزه الثمين على مضيفه مونزا 1-0 سجله الدولي الهولندي تيجاني رايندرس في الدقيقة 43.
وصعد ميلان الذي تنتظره رحلة صعبة إلى إسبانيا الثلاثاء لخوض الجولة الرابعة من مسابقة دوري أبطال أوروبا أمام مضيفه ريال مدريد حامل اللقب، الى المركز السابع برصيد 17 نقطة مع مباراة مؤجلة ضد بولونيا من المرحلة التاسعة.
وكان مونزا، نادي عائلة الراحل سيلفيو برلوسكوني الرئيس الأسطوري السابق لميلان، الطرف الأفضل في الشوط الأول، وكاد يفتتح التسجيل في أكثر من مناسبة عن طريق مهاجمه المعار من النادي «اللومباردي»، دانيال مالديني، نجل أسطورة ميلان باولو، أبرزها تسديدة من مسافة قريبة بجوار القائم الأيسر، وأخرى من 25 متراً أبعدها الحارس الدولي الفرنسي مايك مينيان (25)، وثالثة من مسافة قريبة ارتدت من القائم الأيمن.