كشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، عن الوصف الجسدي لشكل سيدنا رسول الله، منوها أن يد الرسول كانت جامدة تستوعب من يسلم عليها، ومع ذلك كانت مثل الحرير.

وأضاف علي جمعة، في لقائه على فضائية "سي بي سي"، أن المشركين دسوا إلى النبي "ركانة" وكان ضخم الحجم، وطلب من النبي أن يصارعه، فصارعه النبي وفاز عليه على ثلث ماله، ثم كرر المصارعة فصارعه النبي على الثلث الثاني من ماله، ففاز عليه النبي، وصارعه في الثالثة على الثلث الأخير من ماله وفاز عليه.

وتابع علي جمعة: فقام "ركانة" وقال للنبي: يا محمد لم يغلبني أحد، أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، فقال له النبي: مالك لك يا ركانة، فأفسد النبي ما دبره له المشركين.

كما كان النبي مشعر اليدين والرجلين، ولم يكن لديه شعر في باقي جسده، خلاف نقطتين تحت الكتف الأيمن والكتف الأيسر، وكان ممسوح القدمين بدون جروح فيهما.

وكان النبي خافض الطرف دائما، فكان ينظر في ممشاه ولا يرى من يسير بجواره من الناس، فكان نظره إلى الأرض من نظره إلى السماء، وعندما نظر إلى شئ لاحظه جيدا مهتما بتفاصيله، يسوق أصحابه ويبدأ من يقابله بالسلام.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: علي جمعة الازهر الشريف سيدنا رسول الله ﷺ

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى: النبي نهى عن أي تصرفات تهدد استقرار المجتمع

أكد الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الله سبحانه وتعالى أمرنا بعمارة الأرض والنفع بها، كما جاء في قوله تعالى: "هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها فاستغفروه ثم توبوا إليه".

وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء،  خلال تصريح اليوم الثلاثاء، أن العمل في ذاته يحمل قيمة عظيمة، حتى وإن لم يظهر أثره على الفور، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "لو قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها"، وهذا الحديث يعلمنا أن العمل لله تعالى هو غاية التفاني والإخلاص، حتى في اللحظات الحاسمة.

وأشار إلى أن الإمام ابن مالك، صاحب الألفية، أوصى ابنه بحفظ بيتين من الشعر في النحو قبل وفاته، ما يعكس الإخلاص والتفاني في طلب العلم والعمل الصالح، حيث قال: "من المحبرة إلى المقبرة"، ويُظهر هذا أن السعي وراء العلم والعمل الصالح يجب أن يكون بكل تفانٍ حتى اللحظة الأخيرة من العمر.

وفيما يتعلق بالأمن المجتمعي، شدد على أن الإخلال بالنظام المجتمعي يعد أمرًا مرفوضًا بشدة في الشريعة الإسلامية، مشيرا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان شديد النهي عن أي تصرفات تهدد استقرار المجتمع، مؤكدًا على أن الحفاظ على الأمن أمر أساسي في بناء مجتمع صالح ومستقر. وأضاف أن حد الحرابة، في الشريعة الإسلامية يأتي كعقوبة لمن يحاول إفساد الأمن أو الإخلال بالنظام المجتمعي، ليكون رادعًا لكل من يعبث بأمن الناس.

كما استشهد بحوار سيدنا موسى عليه السلام مع سيدنا هارون، عليه السلام عندما ذكر أن هارون عليه السلام قدم الأمن على الإيمان في موقفه في مواجهة فتنة السامري، موضحا أن المجتمعات التي لا تلتزم بالأمن لن تجد الاستقرار ولا النصح الصالح.

واختتم الدكتور وسام حديثه بالإشارة إلى أن الإيمان والأمان هما وجهان لعملة واحدة، حيث لا يمكن أن يتحقق الاستقرار في المجتمع إلا عندما يكون هناك إيمان حقيقي وأمن قائم.

مقالات مشابهة

  • في ليلة الجمعة.. صيغ الصلاة على النبي ﷺ
  • الصلاة المشيشية .. أفضل صيغة للصلاة على النبي لفك الكرب وزيادة الرزق
  • تسبب العمى.. حركة في الصلاة حذر منها النبي
  • رحلة النبي (1): كيف حدثت معجزة الإسراء والمعراج على 3 مراحل
  • 10 كلمات من النبي بالرزق الواسع.. رددها وسترى فتحا عجيبا من الله
  • علي جمعة: القرآن الكريم أثبت نورانية النبي
  • «الأوقاف» تنظم مجالس للصلاة على النبي في المساجد احتفالا بالإسراء والمعراج
  • «الإفتاء» توضح فضائل اغتنام شهر رجب في الصيام والعبادات.. اتباعا لسنة النبي
  • أمين الفتوى: سيدنا النبي نهى عن ضرب الزوجات
  • أمين الفتوى: النبي نهى عن أي تصرفات تهدد استقرار المجتمع