الوصف الجسدي لرسول الله.. يده ورجله ومشيته الشريفة| فيديو
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
كشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، عن الوصف الجسدي لشكل سيدنا رسول الله، منوها أن يد الرسول كانت جامدة تستوعب من يسلم عليها، ومع ذلك كانت مثل الحرير.
وأضاف علي جمعة، في لقائه على فضائية "سي بي سي"، أن المشركين دسوا إلى النبي "ركانة" وكان ضخم الحجم، وطلب من النبي أن يصارعه، فصارعه النبي وفاز عليه على ثلث ماله، ثم كرر المصارعة فصارعه النبي على الثلث الثاني من ماله، ففاز عليه النبي، وصارعه في الثالثة على الثلث الأخير من ماله وفاز عليه.
وتابع علي جمعة: فقام "ركانة" وقال للنبي: يا محمد لم يغلبني أحد، أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، فقال له النبي: مالك لك يا ركانة، فأفسد النبي ما دبره له المشركين.
كما كان النبي مشعر اليدين والرجلين، ولم يكن لديه شعر في باقي جسده، خلاف نقطتين تحت الكتف الأيمن والكتف الأيسر، وكان ممسوح القدمين بدون جروح فيهما.
وكان النبي خافض الطرف دائما، فكان ينظر في ممشاه ولا يرى من يسير بجواره من الناس، فكان نظره إلى الأرض من نظره إلى السماء، وعندما نظر إلى شئ لاحظه جيدا مهتما بتفاصيله، يسوق أصحابه ويبدأ من يقابله بالسلام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علي جمعة الازهر الشريف سيدنا رسول الله ﷺ
إقرأ أيضاً:
لماذا كان النبي يمشي خلف أصحابه ولا يتقدم عليهم؟.. 3 أسباب لا تعرفها
لاشك أن الاستفهام عن لماذا كان النبي يمشي خلف أصحابه ولا يتقدم عليهم؟ يعد أحد الحقائق العجيبة عن سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أشرف خلق الله وهو الرحمة المهداة، وشفيعنا يوم القيامة، فمكانته العظيمة هي ما تطرح سؤال لماذا كان النبي يمشي خلف أصحابه ولا يتقدم عليهم ؟.
لماذا يعطي الله العاصي الخير ويغنيه؟.. 10 أسرار ينبغي معرفتها أفضل أدعية قبل النوم للرزق.. رزقك بلا كد ودعاؤك لا يرد بـ10 كلمات لماذا كان النبي يمشي خلف أصحابهقال الشيخ أحمد الطلحي، الداعية الإسلامي، إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يمشي خلف أصحابه ولا يتقدم عليهم
وأوضح “ الطلحي ” في إجابته عن سؤال: لماذا كان النبي يمشي خلف أصحابه ولا يتقدم عليهم؟، أن هذا التواضع الفطري كان جزءًا من شخصية النبي صلى الله عليه وسلم، حيث كان يتأخر عن أصحابه في المسير ويتركهم يمشون أمامه.
وأضاف أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، في حين كان يترك ظهره للملائكة، منوهًا بأنه ان صلى الله عليه وسلم يحرص على أن يكون آخر الركب، وكان يسير خلف أصحابه ليتأكد من أن جميع الصحابة في أمان، وكأن الملائكة كانت ترافقه في هذا المشهد العظيم.
وصف النبيواستشهد بما ورد عن هند بن أبي هالة وصف النبي - صلى الله عليه وسلم- قائلًا: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسوق أصحابه)، مشيرًا إلى أن النبي كان يمشي خلف أصحابه ولا يتقدم عليهم.
وأشار إلى أن سيدنا أبي بكر الصديق -رضي الله عنه- قال في ليلة الهجرة: "كنت أتحير بين أن أمشي أمام النبي صلى الله عليه وسلم أو خلفه أو عن يمينه أو عن يساره، وكل ذلك حرصًا منه على حماية النبي صلى الله عليه وسلم".
ولفت إلى شدة حب الصحابة وتفانيهم في حماية النبي - صلى الله عليه وسلم- والاهتمام به، فهذه الكلمات توضح لنا كيف كان الصحابة يتعاملون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكيف كانوا يحرصون على السير بالقرب منه لأسباب نبيلة.
ونبه إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبادر بالسلام على من يلقاه، حيث قال: "كان صلى الله عليه وسلم يبادر بالسلام على من يراه، وكان هو أول من يلقى السلام، لا ينتظر من يسلم عليه".