رئيس إندونيسيا يدعم COP28 ويشيد بمبادرة جناح الأديان وجهود حكماء المسلمين برئاسة الطيب
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أعلن الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو دعمه لـ COP28 التي تستضيفها الإمارات نهاية العام الجاري، مشيدا بتنظيم مؤتمر "الأديان والتغير المناخي" لدول شرق آسيا بإندونيسيا.
استقبل بقصر الاستقلال، المستشار محمد عبد السلام الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين ، ووفدًا من أعضاء المجلس؛ وهنأ مجلس حكماء المسلمين بافتتاح مكتبه رسميًّا بإندونيسيا، مشيدًا بتنظيم المجلس مؤتمر "الأديان والتغير المناخي" لدول جنوب شرق آسيا، مُعربًا عن دعمه لـ COP28، التي تَستضيفها دولة الإمارات العربية المتَّحدة نهاية العالم الجاري.
وخلال اللقاء، أشاد الرئيس الإندونيسي بجهود مجلس حكماء المسلمين برئاسة أحمد الطيب، شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين، في تعزيز السِّلم والتَّعايش الإنساني، والمبادرة المهمَّة التي يقوم بها المجلس لبلورة رؤية مشتركة لقادة الأديان ورموزها بشأن قضية التغير المناخي، وأعرب عن إيمانه الكبير بأهميَّة الحوار بين الأديان في مواجهة تغير المناخ، وبمبادرة جناح الأديان خلال COP28.
جهود رئيس دولة الإماراتوثمن الرئيس الإندونيسي جهود رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في تعزيز التَّعايش والأخوة الإنسانية، مشيدًا بالوثيقة التَّاريخية للأخوة الإنسانية التي وقَّعها فضيلة شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان في 2019 بأبوظبي، معربًا عن سعادته بأن يعمل فرع مجلس حكماء المسلمين في إندونيسيا مع المؤسسات العلميَّة والدينيَّة بإندونيسيا في نشر قيم الأخوة والوئام الإنساني وتعزيزها إقليميًّا وعالميا وفقا لما ذكرتك سكاي نيوز عربية.
كما أعرب أعرب الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، محمد عبد السلام، ووفد المجلس عن تقدير مجلس حكماء المسلمين برئاسة شيخ الأزهر، لإندونيسيا قيادةً وشعبًا، مؤكِّدين أن "إندونيسيا بلد عزيز على قلب كل مسلم، فهي بلد كبير ليس في مساحته وعدد سكانه فحسب، بل بتاريخه العريق وتجربته الحضاريَّة والإنسانيَّة الفريدة وقصته الملهمة في الاستقرار والتَّنمية والتَّعايش المشترك".
ووجه الأمين العام ووفد المجلس التقدير للرئيس الإندونيسي باحتضان بلاده للفرع الإقليمي لمجلس حكماء المسلمين، "الذي يمثِّل قناةً فاعلةً للتواصل مع دول جنوب شرق آسيا، وباستضافة إندونيسيا لمؤتمر "الأديان والتغير المناخي" ولجهودها الرائدة في مواجهة قضية التغير المناخي وما قدَّمته من إسهاماتٍ جليلةٍ في هذا المجال"، مشيرًا إلى أن مجلس حكماء المسلمين "سيعمل بتعاونٍ وثيقٍ مع المؤسسات الحكومية والعالمية والمدنية في إندونيسيا أمثال نهضة العلماء والمحمديَّة وغيرهما من أجل تحقيق رسالته الهادفة لتعزيز السِّلم ونشر قيم الحوار والتعايش والأخوَّة ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس حکماء المسلمین
إقرأ أيضاً:
مجلس الشباب العربي للتغير المناخي يطلق تقرير “تمكين أصوات الشباب في سياسة المناخ العربية”
أطلق مجلس الشباب العربي للتغيير المناخي، التابع لمركز الشباب العربي وبالشراكة مع فريق رائدة الشباب للمناخ لمؤتمر COP 28 ، تقرير بعنوان “تمكين أصوات الشباب في سياسة المناخ العربية”، ليسلط الضوء على المساهمة الفاعلة للشباب العربي في العمل المناخي مع تحديد الفجوات الملحة في تفاعلهم مع سياسات المناخ، وبهدف تعزيز المشاركة الفعالة للشباب العربي، وإنشاء منصة جامعة للعمل المشترك بين الشباب المتخصصين في ملف التغير المناخي و بالتنسيق المباشر مع صناع القرار في جميع أنحاء المنطقة العربية.
كما أطلق المجلس أول وحدة تعليمية في سلسلة من المبادرات بعنوان “نموذج بناء القدرات: فهم واستخدام تقرير السياسة”، التي تهدف إلى تعزيز مهارات الشباب في التفاعل مع السياسات المناخية، كما تعكس الوحدة الأولى مقترحات لزيادة مشاركة الشباب في السياسات المناخية في الدول العربية، وتغطي استراتيجيات ومقترحات لتعزيز دور الشباب في العمل المناخي، مع التركيز بشكل خاص على السياق الخاص بـ “مؤتمرات الشباب للمناخ”.
وجاء ذلك خلال مشاركة مجلس الشباب العربي للتغير المناخي، في مؤتمر COP29، الذي اختتمت فعالياته مؤخرا في باكو، وذلك بهدف إشراك الشباب العربي في العمل المناخي، وتوظيف طاقاتهم لاقتراح الحلول والإبداعات المستجدة في المجال البيئي، والعمل على تنفيذ الحلول المستدامة لتحديات التغير المناخي.
وقال معالي الدكتور سلطان النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب ونائب رئيس مركز الشباب العربي: إن إطلاق هذا التقرير يفتح آفاقاً جديدة لتعزيز تفاعل الشباب العربي مع سياسات المناخ، ويُسهم في بناء قيادات شبابية عربية قادرة على قيادة العمل المناخي في المستقبل وتنفيذ مبادرات مناخية أكثر تأثيراَ في المجتمعات، ومن خلال برامج مجلس الشباب العربي للتغير المناخي، نعمل على تزويد الشباب بالمهارات الأساسية لمواجهة التحديات المناخية الإقليمية وضمان مشاركتهم الفاعلة وتأثيرهم في النقاشات العالمية حول السياسات والقضايا المناخية المختلفة “.
وأكدت معالي شما بنت سهيل المزروعي وزيرة تمكين المجتمع ورائدة الشباب للمناخ لمؤتمر الأطراف كوب28، أن الشباب العربي يشكلون جوهر مستقبل المنطقة، ويتميزون بطاقتهم وابتكارهم في مواجهة التحديات المناخية التي يواجهها العالم اليوم، ومع استضافة منطقتنا لمؤتمرين متتاليين للأطراف، كوب27 وكوب28، كان لا بد من توجيه طاقاتهم وقدراتهم بما يحقق نتائج ملموسة في ملف المناخ، ويعد هذا التقرير خطوة محورية في معالجة التحديات التي تواجه الشباب، كما يقدم إطارًً واضحاً لإطلاق قدرات الشباب الكبيرة وذلك بالتعاون مع الجهات الإقليمية الرائدة، ونحن على ثقة بأن أصوات الشباب ستسهم في إحداث تغيير حقيقي ومؤثر في مجتمعاتهم.”.
وأكد معالي الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، أن الإطار الشامل الذي قدمه التقرير يعكس منظومة استراتيجية متكاملة بين مختلف القطاعات، ويجسد التزاماً حقيقياً بمشاركة الشباب في تطوير حلول مناخية تعكس التحديات والفرص الخاصة في منطقتنا العربية”.
وأكد معاليه، على أهمية تعزيز الجهود بين الأجيال لتحقيق الأهداف المناخية المشتركة، و إن إنشاء مجالس شبابية دائمة ضمن الهيئات المناخية يمثل قيمة كبيرة لتحقيق هذا الهدف، حيث يضمن التفاعل المستمر ويسهم في تطوير برامج التوجيه بين الأجيال لتعزيز التعاون وتبادل المعرفة بين صانعي القرار والشباب الناشطين في مجال المناخ.
قالت معالي السفيرة د. هيفاء أبو غزالة “الأمين العام المساعد- رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية ” بجامعة الدول العربية: “أن الإطار الاستراتيجي الذي يعتمده التقرير يمكن أن يفتح إمكانيات كبيرة في تعزيز تفاعل الشباب العربي مع السياسات المناخية، من خلال تحديد المجالات الرئيسية للتنمية واتخاذ خطوات عملية نحو حلول قابلة للتنفيذ، يمكنها أن تحقق قفزة نوعية في مشاركة الشباب في السياسات المناخية في المنطقة بأكملها”.
ويواصل مركز الشباب العربي عمله المستمر بتمكين الأجيال القادمة وتفعيل مشاركة الشباب العربي في القضايا البيئية، ولا سيما من خلال مبادرة مجلس الشباب العربي للتغير المناخي (AYCCC)، بالتعاون مع صناع القرار وشركائه الاستراتيجيين في المنطقة، بما يؤسس لمنظومة تكون فيها أصوات الشباب جزءًا أساسيًا في صياغة وتنفيذ التوجهات الإقليمية والعالمية نحو العمل المناخي المستدام.