بورشـه تحـتفل بـ 75 عامـاً من الابتكار في معرض جنيف الدولي للسيارات في قطر بسيارة تجريبية فائقة جديدة
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
احتفالاً بالذكرى الخامسة والسبعين لتأسيسها، اختارت بورشه شعار «حلم بالألوان الكاملة» الذي يبرز اختيار الشركة للألوان النابضة بالحياة على مر العقود، كما يؤكد على شجاعتها في الابتكار المستمر والذي يتلخص في سيارة ميشن X، السيارة التجريبية الرائدة والفائقة.
دبي/الدوحةأعلنت بورشه عن عرض سيارتها التجريبية الفائقة ذات المقعدين، ميشن X، وسيارة 911 S/T الأنيقة خفيفة الوزن للمرة الأولى على المستوى الإقليمي في معرض جنيف الدولي للسيارات في قطر، وستكون هاتان السيارتان محوراً لاحتفالات بورشه بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين على تأسيسها.
على مدى ثلاثة أرباع قرن، جمعت بورشه بين التاريخ العريق والابتكار لتحقيق أحلام العملاء المتعلقة بالسيارات الرياضية في جميع أنحاء العالم، وقد بدأ ذلك في 8 يونيو 1948 عندما حصلتْ أول سيارة من بورشه، سيارة 356 «رقم 1” رودستر، على تصريح السير على الطرق العادية. ويستمر تحقيق الأحلام حتى اليوم مع سيارة ميشن X التي تستكمل مسيرة سيارات بورشه الرياضية الفائقة الأحدث مثل 959 وكاريرا GT و918 سبايدر، وتعتبر دفعة كبيرة لتطوير السيارات التجريبية المستقبلية.
وقال الدكتور مانفرد بروينل، الرئيس التنفيذي لشركة بورشه الشرق الأوسط وأفريقيا: “ذكر فيري بورشه أنه عندما لم يتمكن من العثور على سيارة أحلامه، قرر أن يصنع واحدة لنفسه، واستمر هذا القرار لمدة 75 عاماً حتى اليوم حيث يظل ركيزة أساسية لرؤيتنا المستقبلية».
وأضاف بروينل: «تعكس خيارات الألوان الجريئة التي استخدمتها بورشه على مدى عقود، من الأصفر سبيد وروبي ستون إلى البرتقالي لافا والأزرق نبتون والأخضر فورست، جوهر شعار الذكرى السنوية «حلم بالألوان الكاملة»، ما يعكس اختيار بورشه للألوان النابضة بالحياة مع الابتكار والشجاعة، تماماً كما فعل فيري عندما حلم لنفسه بسيارة أفضل والتي تجسدت في سيارة 356”.
تتجلى ملامح المستقبل في سيارة ميشن X التجريبية الفائقة بأبواب من طراز «لومان» تفتح للأعلى والأمام مع منظومة حركة كهربائية عالية الأداء والكفاءة. وتتمثل رؤية الشركة لسيارة ميشن X في أنها يجب أن تكون أسرع سيارة مخصصة للطرق العادية على حلبة نوربورغرينغ نوردشلايفه، فيما تبلغ نسبة قوة السيارة إلى وزنها حصان متري واحد لكل كيلوغرام تقريباً، وأن تحقق السيارة قيماً للقوة الضاغطة لأسفل أكبر بكثير من سيارة 911 GT3 RS الحالية.
الذكرى الستون على طرح سيارة 911
تحتفل بورشه بالذكرى الستين لسيارة 911 بإصدار طراز خاص مصمم لتحقيق أعلى مستويات متعة القيادة. ويُطرح طراز 911 S/T بعدد محدود يبلغ 1,963 سيارة، وسيتم عرضه للمرة الأولى على المستوى الإقليمي في معرض قطر.
وللمرة الأولى، تجمع السيارة بين نقاط قوة سيارة 911 GT3 RS مع مجموعة التجهيزات Touring، حيث تُجهز بمحرك بوكسر سريع الدوران سداسي الأسطوانات سعة 4,0 لترات بقوة 525 حصان متري، المستخدم في سيارة 911 GT3 RS، مع علبة تروس يدوية قليلة النسب وقابض خفيف الوزن.
ويبلغ وزن سيارة 911 S/T الجديدة 1,380 كيلوغراماً فقط، أي أقل بمقدار 40 كغ من سيارة GT3 Touring مع علبة التروس اليدوية، وذلك بفضل استخدام البلاستيك المقوى بألياف الكربون خفيف الوزن في غطاء المحرك الأمامي والسقف والأجنحة الأمامية والأبواب، وكذلك القضيب المضاد للانقلاب على المحور الخلفي ولوحة حماية المحور الخلفي. وتتسارع السيارة من السكون إلى 100 كم/ساعة في 3,7 ثانية فقط، فيما تبلغ سرعتها القصوى 300 كم/ساعة.
تستلهم سيارة 911 S/T الجديدة روح سيارة 911 S للعام 1969 التي كانت تُعرف داخلياً باسم 911 ST وكانت تتضمن تعديلات على الشاسيه والعجلات والمحرك والهيكل من أجل تحسين الأداء والتحكم، وذلك قبل عصر مشتتات الهواء الكبيرة وغيرها من تجهيزات تعزيز الديناميكية الهوائية.
عودة مهرجان «رموز بورشه» في 25 و26 نوفمبر
يعود أكبر مهرجان للسيارات الكلاسيكية في الشرق الأوسط، “رموز بورشه”، إلى منطقة «ذي سلاب» في حي دبي للتصميم بالقرب من منطقة وسط المدينة الرائعة وعلى خلفية أفق مدينة دبي. واستقبلت النسخة السابقة في العام الماضي أكثر من 15,000 زائر. وسيعمل المهرجان الذي يستمر يومين على تعزيز فعالياته بشكل أكبر، ليس فقط لعشاق سيارات بورشه، ولكن لجميع عشاق السيارات وعائلاتهم أيضاً. وسيستضيف معرض رموز بورشه هذا العام أكبر عرض لسيارات بورشه الكلاسيكية في المنطقة، إضافة إلى العديد من الأعمال الفنية لبعض الفنانين المشهورين، والعروض الموسيقية الحية للموسيقيين المحليين، وكذلك الكثير من المشاهير، ومتاجر الأغذية والمشروبات الشهيرة، وعروض من تاغ هوير، وبورشه لايف ستايل، كما سيقام جناح خاص لمنتجات بورشه.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر بورشه ميشن X معرض جنيف للسيارات فی سیارة
إقرأ أيضاً:
تكريم الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب ضمن فعاليات "معرض أبوظبي الدولي للكتاب"
أبوظبي- مدرين المكتومية
توَّج سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها 19 وذلك ضمن مناشط وفعاليات معرض ابوظبي الدولي للكتاب.
وقال سعادة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، الأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب : "نبارك للفائزين بالدورة الـ19 من الجائزة، ونثمّن إنجازاتهم المتميزة التي أثرت المشهد الثقافي العربي والعالمي، وسيستلهم منها القرّاء لما تناولته من مواضيع وأفكار نوعية وجديدة، منها ما تعمّق في روح الإنسان ومنها ما سلّط الضوء على التاريخ والزمان، تألّقت وكانت موضع تقدير القائمين على الجائزة، ونبارك أيضاً للكاتب الياباني العالمي هاروكي موراكامي فوزه بشخصية العام الثقافية، والذي استحق فوزه باللقب عن مجمل أعماله الأدبية التي تتميز بطابع خاص، ولما لأدبه وكتاباته من تأثير واسع تجاوز حدود اليابان ووصل إلى العالمية بكل شغف، واختياره لهذا العام يؤكد حرص الجائزة على مد جسور الحوار والأدب والفكر بين الثقافات والحضارات المختلفة، والتزامها بتكريم المبدعين من جميع أنحاء العالم، ترسيخاً لدورها الرائد في رفد المشهد الثقافي الدولي".
وفازت بجائزة فرع الآداب الكاتبة اللبنانية الفرنسية هدى بركات، عن روايتها "هند أو أجمل امرأة في العالم"، الصادرة عن دار الآداب عام 2024، وتطرح الرواية فكرة جديدة ومعاصرة، وتسلّط الضوء على البطلة التي تعاني مرض تضخّم الأطراف (أكروميغالي)، وتعبّر بأسلوب سردي تأمّلي عن معاناة الإنسان الذي يعيش على هامش المجتمع، وتقدم الكاتبة عملاً إنسانياً عميقاً يعكس التحديات النفسية والجسدية، كما تتناول معايير الجمال في المجتمعات المختلفة، من خلال شخصيات مركبة وسرد غني بالتحليل.
وفازت الكاتبة المغربية لطيفة لبصير بجائزة فرع أدب الطفل والناشئة عن كتابها "طيف سَبيبة"، الصادر عن المركز الثقافي للكتاب عام 2024، وتقدم القصة معالجة أدبية مؤثرة لاضطراب طيف التوحد، بأسلوب سلس يحقق تقاليد القراءة للأطفال والناشئة، ويعتمد السرد في الكتاب على منظور الأخت الكبرى التي تروي قصة شقيقها، وتبرز أهمية الوعي المجتمعي والتعامل الإيجابي مع التوحد، بأسلوب فني راقٍ يجمع بين الجمالية السردية، والرسالة التوعوية العميقة.
في حين فاز بجائزة فرع الترجمة المترجم الإيطالي ماركو دي برانكو عن كتاب "هروشيوش" لبولس هروشيوش، والذي نقله من اللغة العربية إلى اللغة الإنجليزية، وهو صادر عن دار نشر جامعة بيزا عام 2024، ويُعد العمل إنجازاً علمياً بارزاً يعيد إحياء نص أصيل نُقل من اللاتينية إلى العربية، قبل أن يُترجم إلى الإنجليزية من العربية بأسلوب يجعل فهمه ميسراً للقارئ العربي، ويجمع الكتاب بين النصين العربي والإنجليزي، ما يجعله مرجعاً مهماً في دراسة التفاعل الحضاري العربي مع الثقافات الأخرى.
أما الفائز بجائزة فرع الفنون والدراسات النقدية، فهو الباحث المغربي الدكتور سعيد العوادي عن كتابه "الطعام والكلام: حفريات بلاغية ثقافية في التراث العربي"، الصادر عن دار أفريقيا الشرق عام 2023، ويقدم الكتاب مقاربة نقدية رصينة للعلاقة بين الطعام والخطاب البلاغي في التراث العربي، محللاً النصوص الأدبية من شعر وأمثال وحكايات من منظور ثقافي موسّع، ويتميز العمل بعمق التحليل، وسعة المادة البحثية، ويُثري الدراسات البلاغية بمقاربات تتجاوز الأطر التقليدية.
وفاز بجائزة فرع التنمية وبناء الدولة الأستاذ الدكتور الإماراتي محمد بشاري عن كتابه "حق الكد والسعاية: مقاربات تأصيلية لحقوق المرأة المسلمة"، الصادر عن دار نهضة مصر للنشر عام 2024، ويقدم بشاري في كتابه قراءة فقهية تأصيلية لمفهوم الكد والسعاية في الإسلام، موضحاً جذوره في الاجتهاد الفقهي، وقدرته على مواكبة التغيرات الاجتماعية، ويعزز الكتاب دور المرأة شريكاً فاعلاً في المجتمع، بأسلوب علمي واضح مدعوم بمصادر متعددة، ما يجعله إضافة قيمة للمكتبتين العربية والعالمية.
وفاز بجائزة فرع الثقافة العربية في اللغات الأخرى الباحث البريطاني أندرو بيكوك عن كتابه "الثقافة الأدبية العربية في جنوب شرق آسيا في القرنين السابع عشر والثامن عشر"، الصادر عن دار نشر بريل باللغة الإنجليزية عام 2024، ويُعد الكتاب دراسة علمية رائدة تسلط الضوء على انتشار اللغة والثقافة العربية في جنوب شرق آسيا، وعلاقتها بفلسفة التصوف والخطابات الرسمية لحكام تلك المنطقة، ويفتح العمل آفاقاً بحثية جديدة حول تأثير الثقافة العربية خارج حدودها التقليدية، ما يجعله مرجعاً مهماً للدارسين في هذا المجال.
وفاز الباحث العراقي البريطاني رشيد الخيون بجائزة فرع تحقيق المخطوطات عن تحقيقه كتاب "أخبار النساء"، الصادر عن مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية عام 2024، والذي يُعد من بين المصادر النادرة في موضوعه، ويتميز بتحقيق علمي رفيع المستوى، حيث أظهر المحقق فهماً عميقاً للنص وأصالته التاريخية، ويقدم الكتاب إضافة قيّمة للدراسات الأدبية والتاريخية، ويعد من أوائل المختارات النسائية عالمياً.
وشهدت الدورة التاسعة عشرة تتويج الأديب الياباني العالمي هاروكي موراكامي بجائزة شخصية العام الثقافية، تقديراً لمسيرته الإبداعية ومدى تأثره وتأثيره الأدبي العابر للحدود على الثقافة العربية والعالمية، إذ تُعد أعماله من بين الأكثر قراءة وترجمة في العالم، ما يعكس قدرة الأدب على التقريب بين الثقافات المختلفة.
وموراكامي من أبرز الروائيين المعاصرين وأكثرهم شعبية؛ فرواياته تطبع ملايين النسخ سنوياً، ويُترجم العديد منها إلى لغات مختلفة بما فيها العربية، ويتميز أدبه بطابع عالمي، إذ يعبّر عن هموم إنسانية تتجاوز الحدود الثقافية، مع مزج فريد بين الأدب الياباني والتأثيرات العالمية، وتُعرف كتاباته بقدرتها على استكشاف قضايا الهوية والانتماء والحرية الفردية بأسلوب سردي مميز يجمع بين الواقعية والخيال.
يُذكر أنّ جائزة الشيخ زايد للكتاب ستكرّم الفائزين بدورتها الحالية يوم الإثنين، الموافق 28 أبريل 2025، خلال حفل ينظمه مركز أبو ظبي للغة العربية بالتزامن مع فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب الـ34 في مركز أدنيك أبوظبي.
ويحصل الفائز بـجائزة "شخصية العام الثقافية" على ميدالية ذهبية وشهادة تقدير، بالإضافة إلى جائزة مالية بقيمة مليون درهم، في حين ينال الفائزون في الفروع الأخرى ميدالية ذهبية وشهادة تقدير وجائزة مالية بقيمة 750,000 درهم، تكريماً لإسهاماتهم الفكرية والإبداعية المتميزة.
وتجاوزت نسبة المشاركات في هذه الدورة 4,000 ترشيح من 75 دولة، توزعت بين 20 دولة عربية و55 دولة أجنبية، مع تسجيل خمس دول مشاركة للمرة الأولى؛ هي ألبانيا، وبوليفيا، وكولومبيا، وترينيداد وتوباغو، ومالي، ما يعكس المكانة المرموقة التي تحظى بها الجائزة على الساحة الثقافية الدولية.
وتُعد جائزة الشيخ زايد للكتاب واحدة من أهم الجوائز الأدبية والعلمية المستقلة، التي تسهم في دعم المشهد الثقافي، وتعزيز حركة النشر والترجمة، وتكريم المبدعين والمثقفين والناشرين على إنجازاتهم في مجالات التأليف والبحث والكتابة والترجمة، كما تؤدي دوراً محورياً في إبراز التنوع الثقافي ومد جسور التواصل بين الحضارات، انطلاقاً من رؤيتها الهادفة إلى تعزيز الحوار والانفتاح المعرفي بين الشعوب.
ويضم معرض ابوظبي الدولي للكتاب العديد من المناشط والفعاليات المصاحبة وورش العمل الى جانب الجلسات النقاشية المتنوعة.