اختتم مركز مناظرات قطر النسخة الثانية من فعالية «لنتناظر» التي استضافتها وزارة الرياضة والشباب في صالة لوسيل – قاعة الزبارة.
وشارك في المسابقة 100 متناظر تتراوح أعمارهم بين 16 – 35 سنة ممن يرغبون بتعلم مهارات المناظرة أو التعرف على فكرتها وخوض التجربة بالتنافس حول قضايا عامة.
وكانت الجولة النهائية بين أفضل المتناظرين ممن حققوا أعلى الدرجات واقتنصوا الفوز عن جدارة وجرى تكريمهم، وهم «عبد الله الكبيسي حامل اللقب والحاصل على المركز الأول بعد منافسة أمام نظيره محمد عبد النبي محمود حسين علي فرج الذي جاء بالمركز الثاني حول القضية التالية « سيسمح هذا المجلس للرياضيين بالانسحاب من المنافسات بناء على مواقفهم السياسية».


أما قضية المنافسة على المركز الثالث والرابع فكانت « يندم هذا المجلس على ظهور الأطفال كنجوم في مواقع التواصل الاجتماعي» وانتهت بفوز أحمد محمد عبد الرحمن إيده بالمركز الثالث، وجاء زميله علي شريف توفيق بالمركز الرابع.
ومن أهم شروط المسابقة التي بدأت تاريخ 23 سبتمبر الماضي التركيز على التناظر الفردي والمهارات الذاتية، والتمكن من اللغة العربية ومن الممكن مشاركة الناطقين بغيرها.
وقال تركي السويدي _ أخصائي برامج بمركز مناظرات قطر - «كانت الانطلاقة بتقديم محاضرة تعريفية للمنتسبين الجدد حول المناظرات ونبذة مختصرة عن النسخة الأولى للمسابقة، لافتا إلى تزويد المشاركين بالمصادر التعليمية من إعداد مركز مناظرات قطر، إضافة إلى عرض مناظرة لفهم معايير المسابقة بصورة عامة، تلاها 4 مناظرات شارك فيها الجميع وتأهل منهم للمرحلة التالية 20 متناظراً.
وأضاف أن اللقاء الثاني جاء استكمالاً للجولات وتأهيل أفضل المتناظرين الذين تنافسوا بثلاث جولات، حيث خرج منهم 4 وصعد للنهائي 4، ولأول مرة يلتحق بالمسابقة 3 طلبة لا يتجاوز عمرهم 16 سنة».
وأشار إلى تغيير بعض القوانين والشروط لتقديم نسخة جديدة ومميزة عن السابقة، حيث شارك في تحكيم جولات المسابقة محكمو المركز ومحكمو أكاديمية النخبة والمحكمون المحليون.
وقال الطالب عبدالله الكبيسي حامل لقب المسابقة:»من أجمل الفعاليات خلال مسيرتي في التناظر فقد أثبتُ قدراتي كمتناظر وهذا بالفعل شيء جيد، فأنت تشعر بأنك غير مقيّد بتشكيل الفريق أو مرهون بوقته وقوته، فهي عبارة عن فعالية تهتم بتحفيز جميع الفئات على ممارسة ثقافة المناظرة، لافتا إلى أن تنوع الفئات يخدم المسابقة بشكل عام لأنها منصة تسمح للأشخاص ما بعد الجامعة بممارسة هذه المهارات بسهولة على اعتبار أن الخريجين لا يشاركون في البطولات الرسمية «.
وتابع الكبيسي:  «سعدتُ بالمشاركة فيها من حيث الفكرة والطريقة المختلفة عن البطولات والدوريات، فهي منظمة بشكل كبير كما أن القضايا ممتعة وفيها مجال لتنافس الطرفين سواء الموالاة أو المعارضة، مستدلا بأن قضية النهائي يمكن مناقشتها دون البحث المكثف كونها واضحة وهذا ما ساعدني أيضا للفوز بالمركز الأول».

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر مركز مناظرات قطر

إقرأ أيضاً:

اختتام أولى فعاليات النسخة الثانية من "ملتقى النقد السينمائي"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اختتمت أولى فعاليات النسخة الثانية من "ملتقى النقد السينمائي" الذي ترعاه هيئة الأفلام السعودية في مدينة حائل بعد فعاليات ونقاشات ثرية بمشاركة مجموعة من المعنيين بصناعة السينما وسط حضور لافت من سكان حائل الذين توافدوا على أفنية قصر "القشلة" التاريخي الذي فتح أبوابه لاحتضان الفعاليات.
فضمن فعاليات "ركن النقاد" تحدث الناقد العراقي قيس قاسم عن الوثائقيات العربية التي اعتبر أن غالبيتها وقع ضحية الإعداد التليفزيوني لها، مؤكداً أن الفيلم الوثائقي يكون بحاجة لكتابة سيناريو واضح لتحديد مساره وليسير صانعه على الطريق الصحيح.

وخلال الحوار الذي أدار معه الكاتب والناقد الدكتور محمد بشير حول "تلقي وتناول السينما الوثائقية من منظور الناقد"، اعتبر الناقد العراقي أن السينما اللبنانية كانت الأبرز في الإنتاج الوثائقي عربيا.

أما الإعلامية البحرينية بروين حبيب فأدارت ندوة "هل تقرأ النقد؟ سؤال من الضفة الأخرى بين جيلين"، وحاورت فيها المؤلف الموسيقي المصري هشام نزيه والمونتيرة هبه عثمان التي اعتبرت مهنتها "أنثوية" لكونها تعتمد على الاهتمام بالتفاصيل وتعددها.
وتطرق هشام نزيه إلى اهتمامه بجودة العمل الذي يقدمه من دون الانشغال بالتفكير فيما إذ كان سينجح ويحقق إيرادات أم لا، معتبراً أن الفنان عليه القيام بدوره بأفضل وجه لتقديم منتج جيد.

وشهدت الفعاليات عرض تقديمي للدكتور محمد غزالة أستاذ مساعد ورئيس مدرسة الفنون السينمائية بجامعة عفت، عن صناعة الرسوم المتحركة في الوطن العربي، منذ عام 1936 وحتى اليوم والتطورات والتحديات التي شهدتها، كما تطرق إلى تفاصيل الصناعة ومستقبلها محلياً وعالمياً.

الموسيقى الشعبية كانت محور أخر في الفعاليات من خلال العرض الأول للفيلم المغربي "الحال" بعد ترميمه، بحضوره مخرجه المغربي أحمد المعنونيالذي ناقش تجربته بعد مرور أكثر من 4 عقود على تقديمه في ندوة حاوره فيها المخرج عبد المحسن المطيري.
وعبر المعنوني عن سعادته بكون الفيلم تحول ليكون وثيقة تاريخية اجتماعية للمغرب، مبدياً تفاؤله بصناعة السينما السعودية وما لمسه خلال زيارته من حماس وتعطش للعمل السينمائي.

واعتبر أن المملكة غنية بالموضوعات التي يمكن تقديمها في أعمال وثائقية لكن المهم أن يلتقط المخرجين المواضيع التي تناسبهم لتقديمها بالشكل المناسب لها.

IMG-20240929-WA0007 IMG-20240929-WA0009 IMG-20240929-WA0008

مقالات مشابهة

  • "شانجريلا" تعلن انطلاق النسخة الثانية من "مهرجان الطهي المُميز".. غدا
  • الكتّاب والأدباء تحتفي بأبناء مسندم الفائزين بجائزة الإبداع الثقافي
  • 6 منتخبات في النسخة الأولى لـ «شراع الأولمبياد الخاص»
  • البحر الأحمر تعلن عن فعاليات النسخة الثانية من برنامج معمل المسلسلات
  • تحت رعاية جامعة الدول العربية انطلاق النسخة الثانية من أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة
  • انطلاق النسخة الثانية من أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة
  • تكريم الفائزين في ” بطل الإمارات” للشراع الحديث
  • تكريم منة شلبي واعتذار أيمن زيدان في حفل افتتاح الإسكندرية السينمائي| استحداث مسابقة جديدة للأطفال.. وإهداء الدورة إلى نيللي
  • وزارة الدفاع تفتح باب التسجيل في النسخة الثانية من برنامج «فخور» لتطوير الخريجين
  • اختتام أولى فعاليات النسخة الثانية من "ملتقى النقد السينمائي"