العرب القطرية:
2024-09-19@17:01:32 GMT

«المعرض الصيني» يخطف أنظار زوار «إكسبو»

تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT

«المعرض الصيني» يخطف أنظار زوار «إكسبو»

على وقع موسيقى شعبية ورقصات تراثية صينية تفاعل الآلاف من زوار «إكسبو 2023 الدوحة» مع معرض للأعمال الخزفية والفنية الصينية.
وزاد من كثافة التوافد الجماهيري قرب موقع المعرض من المدخل الجانبي لحديقة البدع المجاور لمحطة المترو المؤدية إلى قلب حديقة البدع مقر فعاليات «إكسبو 2023 الدوحة» الذي يمتد حتى 28 مارس 2024 حاملا شعار المعرض «صحراء خضراء.

. بيئة أفضل».
حوى المعرض الصيني الذي نال إعجاب الزوار أفراداً وجماعات مجسمات خزفية متنوعة تجسد مشاهد طبيعية لمظاهر الحياة اليومية الصينية قديماً، وتنوعت المعروضات بين منحوتات طيور وزهور وأفراس بحر وخيول وعصافير، وأشجار بجانب مجسمات لحيوانات تحتل مكانة متميزة في الحضارة الصينية القديمة.
حمل المعرض شعار «تثبيت التراث الثقافي غير المادي الصيني والروائع الفنية» وجاء مكتوباً بكلمات بسيطة تتمدد على أرضية ذهبية بملامح صحراوية على لوحات شكلت جدراً أو خلفية امتدت لربط ردهات وجنبات المعرض المفتوح المقام على هيئة أعمدة تمتد طويلاً بعد أن يتفرع المعرض إلى جناحين صغيرين يميناً ويساراً، ويشغل بالإجمال مساحة صغيرة جداً تقع شمال المنطقة الثقافية في حديقة البدع.
وقد قدمت هذه اللوحات التعريفية بالمعرض والمنحوتات الواقفة على قوائم خشبية رشيقة تعريفا سهلاً وموجزاً عن التراث الثقافي غير المادي الصيني الذي يحوي 518 نوعا من الآثار المتعلقة بالأدب الشعبي، والموسيقى والرقص الشعبي والعادات الشعبية المتعلقة بمناسبات مثل عيد الربيع والمراسم التعبيرية.
كما يحوي هذا التراث الأوبرا القديمة، والغناء القصصي، وصنع الفخار البنفسجي، وعلوم الطب والأدوية التقليدية، ومنها الطب التقليدي والوخز بالإبر الصينية.
وشمل المعرض مجسمات لأدوات تعبر عن هذا التراث المعبر عن مظاهر الحياة اليومية مثل حافظات الطعام، والأمتعة، وحاويات الزهور، كما خطفت عناقيد العنب والزهور المنحوتة بألوان أرجوانية بديعة عيون الزوار بعد أن شكلت لوحة فنية لامعة مستفيدة من الإضاءة الهادئة التي غلفت الأجواء، وقد نجحت المجسمات والمنحوتات الخزفية في خطف أنظار الزوار الذين أبدوا إعجاباً كبيراً بدقة الرسومات الموجودة على هذه المنحوتات خاصة عناقيد المجوهرات والعصافير، والمشاهد الحياتية المعبرة عن الحياة في بلاد الصين قديماً. 
وساهمت العروض الفنية المستمدة من التراث غير المادي الصيني التي أداها الأطفال الصغار مرتدين أزياء ذات ألوان ذهبية وأورجوانية مبهجة في استقطاب الزوار من كافة الجنسيات، وامتدت رقعة الحشد الجماهيري إلى خارج أروقة المعرض المفتوح إلى المسطح الأخضر الواسع، وحرص الجميع على التقاط الصور وتسجيل مقاطع فيديو مع المعروضات الفنية الثرية التي انتشرت فيما يشبه المتحف المفتوح المعبر عن تميز الفن الصيني القديم.
كما شكلت المعزوفات والرقصات التراثية موسيقى تصويرية بديعة ساهمت في الاندماج داخل أجواء المعرض، وبات الجميع يعيشون ما يشبه الرحلة إلى الماضي، ومعايشة مشاهد الحياة اليومية الصينية القديمة التي بدت كأنها كائن حي، يمتدد مستريحاً في ساحة المعرض المفتوح الذي نال إعجاب الجميع بما حواه من إبداعات وكنوز وتحف فنية صنعتها أنامل صينية مبدعة.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر إكسبو 2023 الدوحة

إقرأ أيضاً:

أزمات تعصف بالاقتصاد الصيني.. هل تتجه بكين نحو الإفلاس في 2025؟

نشر موقع "كوين تريبون" الفرنسي، تقريرا تحدث فيه موجة الركود التي يمر بها الاقتصاد الصيني بعد انهيار قطاع العقارات، وما تشكله من تهديد للاقتصاد العالمي ككل، مشيرا إلى أن الأرقام الرسمية تحاول إخفاء حقيقة التباطؤ الاقتصادي.

وقال الموقع في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إنه على الرغم من المؤشرات الظاهرة لموجة التحديث، يمر الاقتصاد الصيني بمرحلة من التقلبات المثيرة للقلق.

وضع مقلق
أوضح الموقع أن الأرقام الرسمية تحاول إخفاء حقيقة التباطؤ الاقتصادي، والذي تجلى في بلوغ نمو الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثاني من السنة الحالية 3.2 بالمائة فقط، وهو رقم لا يلبي الأهداف الطموحة للحكومة الصينية، بل يخدم مصالح العديد من الاقتصادات الغربية.

وقد تعود الأزمة إلى ركود مبيعات التجزئة، كما لو أن الصينيين قرروا فجأة الدخول في إضراب جماعي عن الاستهلاك. كما أثار ارتفاع معدل البطالة في صفوف الشباب بنسبة 21 بالمائة قلق الحكومة الصينية، وفقا للتقرير.


شملت الأزمة أيضا سوق الأوراق المالية الصينية، وتراجع مؤشر ثقة المستهلك بنسبة 7 بالمئة منذ بداية السنة الجارية، مسجلا انخفاضا للسنة الرابعة على التوالي رغم تعافي الأسواق العالمية.

جذور الأزمة
ذكر الموقع، أن انهيار قطاع العقارات سنة 2021 في أعقاب القيود التي فرضتها الحكومة، لعب دورا أساسيا في اندلاع الأزمة الاقتصادية، بعد أن كان يمثل حوالي 30 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي الصيني. وقد سعت الصين من خلال فرض القيود إلى الحد من ديون المطورين الذين كانوا يبنون مدناً بأكملها لسكان غير موجودين أساسا.

وعلق الرئيس الصيني على أزمة العقارات مؤكدا أن بلاده تسعى إلى إعادة توجيه الموارد من القطاع العقاري إلى التصنيع المتقدم، أي إنتاج السيارات الكهربائية والبطاريات والطائرات المسيرة بهدف تحويل الصين إلى بلد التكنولوجيا الفائقة وخلق وظائف عالية الإنتاجية والاكتفاء الذاتي في مواجهة الضغوط الأمريكية.

مؤشرات الركود
وفقا للموقع، فإن جميع علامات الركود الاقتصادي موجودة في الصين، حيث وصل التضخم إلى المنطقة السلبية وبدأت أسعار الفائدة الاسمية في الانخفاض، ما يعكس فقدان الثقة في التعافي السريع.

وأضعفت أزمة العقارات الطلب الصيني الإجمالي، وذلك لعدة أسباب حسب التقرير، من بينها إضعاف النظام المصرفي في البلاد، وبالتالي ضعف البنوك وتقلص فرص منح القروض الجديدة. علاوة على ذلك، دفعت التأثيرات السلبية الأسر الصينية إلى الادخار بعد أن كانت العقارات في مقدمة الأصول التي يمتلكها الصينيون، والتي جعلهم انخفاض قيمتها أكثر حذرا في الإنفاق. كما يؤدي الانكماش إلى تفاقم مشكلة الديون، ومع انخفاض المداخيل والأسعار، يتزايد العبء الحقيقي للتعويضات.

هل من خطط للإنعاش؟
في مواجهة هذا الوضع المثير للقلق، يدعو أغلب خبراء الاقتصاد في الصين إلى وضع خطة إنعاش تركز على الاستهلاك. في المقابل، تقف الحكومة المركزية مترددة في اتخاذ القرار، وفقا للموقع.


أشار التقرير، إلى أن الحل الآخر يتمثل في معالجة الأسباب الجذرية لضعف الطلب عن طريق إنقاذ البنوك وإنعاش الائتمان، ومثل هذه التدابير التي تجمع بين التحفيز وعمليات إنقاذ البنوك هي التي سمحت للولايات المتحدة بتجنب عقد من الركود بعد أزمة سنة 2008. وعلى عكس التوقعات المتشائمة التي تنبأت بحدوث كساد كبير جديد، عاد الاقتصاد الأمريكي إلى النمو بقوة في 2012.

الشيخوخة الديموغرافية المثيرة للقلق
أضاف الموقع، أن الصينيين يلجئون في منتصف العمر إلى الادخار بكثافة من أجل التقاعد، إذ يدركون أنهم لن يتمكنوا من الاعتماد على دعم طفلهم الوحيد. وعلى الرغم من أن سياسة الطفل الواحد ساعدت في السيطرة على النمو السكاني، فإنها أصبحت الآن عبئا على الاقتصاد الصيني.

وختم الموقع تقريره، بالإشارة إلى عدم حدوث تغيير جذري في السياسات الحالية يهدد بفترة طويلة من النمو البطيء للاقتصاد الصيني، وهو ما يشكل خطرا على الاقتصاد العالمي ككل.

مقالات مشابهة

  • أزمات تعصف بالاقتصاد الصيني.. هل تتجه بكين نحو الإفلاس في 2025؟
  • دبي تحتضن حفل “هولو” الموسيقي العالمي في 18 أكتوبر المقبل في مدينة إكسبو دبي
  • أنظار العالم تترقب خفض الفائدة الأميركية.. الرابحون والخاسرون
  • وزير الخارجية المصري: حماس تؤكد لنا التزامها الكامل باقتراح وقف إطلاق النار الذي توصلنا إليه في 27 مايو والتعديلات التي أجريت عليه في 2 يوليو
  • هاري كين يوجه التحية لروني بعد تحطيم رقمه في دوري أبطال أوروبا
  • تجار حرة الزرقاء مستمرون في الإضراب المفتوح
  • كل مستلزمات البيت في خروجة واحدة.. ماذا قال زوار معرض أهلا مدارس بالقاهرة؟
  • زيارة رئيس مجلس الدولة الصيني الخليجية تحقق نتائج مُثمرة
  • وزير السياحة: فتح باب تلقي طلبات تراخيص الفنادق العائمة قريبًا
  • العروسة لها نصيب.. معرض «أهلا مدارس» يجذب الزوار إلى المفروشات