إسرائيل تعلن الحرب وتقصف غزة.. مقتل وإصابة 1900 فلسطيني
أفاد مراسل «العربية» في إسرائيل بارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين إلى 150، والجرحى أكثر من 1100، فيما قالت وكالة الأنباء الفلسطينية، أمس السبت، إن الجيش الإسرائيلي يشن غارات واسعة على قطاع غزة، وأطلق عليها عملية «السيوف الحديدية». وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بوقوع 198 قتيلا، وإصابة 1610 أشخاص بجروح جراء القصف.

وأضافت الوكالة أن الجيش الإسرائيلي يغلق جميع الحواجز المحيطة بالقدس، فيما أوردت وكالة الأنباء الفرنسية أن مئات من سكان قطاع غزة يفرون من منازلهم الواقعة على تخوم الحدود مع إسرائيل. وذكرت مصادر فلسطينية محلية عن أسر عدد من الجنود الإسرائيليين ونقل عدد منهم إلى داخل قطاع غزة، بينهم قتلى، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية. إلى ذلك أفاد التلفزيون الفلسطيني في وقت سابق بمقتل خمسة وإصابة عدة أشخاص برصاص الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن قوات الجيش الإسرائيلي قامت باستهداف مستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة ما أدى إلى مقتل أحد العاملين فيه وإصابة العديد من الموظفين والمواطنين. وأضافت وزارة الصحة في بيان «إزاء هذا الإجرام الإسرائيلي تطالب وزارة الصحة المؤسسات الدولية والإنسانية إلى اتخاذ كل الإجراءات التي تضمن حماية المؤسسات الصحية وسيارات الإسعاف والطواقم الطبية خلال الطوارئ». من جانب آخر كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، سيطرة عناصر من حركة حماس الفلسطينية على 3 بلدات بمناطق محاذية لقطاع غزة، كما كشفت عن أسر الحركة عددا كبيرا من الأسرى الإسرائيليين، ومن بينهم ضباط كبار واحتجاز عناصرها لما يقرب من 50 رهينة بحي بيري قرب الحدود مع قطاع غزة. وأكدت وسائل الإعلام الإسرائيلية، السبت، أن مفاوضات تجرى بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية لإطلاق سراحهم. يأتي ذلك فيما أعلنت إسرائيل مقتل 42 شخصا وإصابة 779 بينهم حالات حرجة في عمليات توغل مباغتة نفذتها حركة حماس، منذ فجر السبت، ضد إسرائيل، وفق ما أعلن مصدر طبي إسرائيلي، فيما أفاد إعلام إسرائيلي باستمرار الاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي ومسلحين فلسطينيين في عسقلان. وقالت إسرائيل إنها تواجه حربا، وهددت حركة حماس بأنها ستدفع ثمنا غير مسبوق، وردت بغارات جوية على القطاع. وأعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس الفلسطينية، مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ، مشيرة إلى أن مقاتليها أطلقوا أكثر من 5 آلاف صاروخ، معلنة بدء عملية أسمتها «طوفان الأقصى». وأكد الجيش الإسرائيلي أن قواته تخوض معارك برية ضد مقاتلين فلسطينيين في المناطق المحيطة بقطاع غزة بعد تسلل هؤلاء بالمظلات بحرا وبرا. وبثت حركة حماس مقطع فيديو ظهر فيها أسر مقاتليها لرجال يرتدون ملابس مدنية قالت إنهم إسرائيليون. وانطلقت الصواريخ في اتجاه إسرائيل من مواقع متعددة في أنحاء غزة عند الساعة 06:30 صباحا (3:30 بتوقيت غرينتش)، وتتواصل إلى الآن. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ريتشارد هيخت، إن عشرات الصواريخ أطلقت من قطاع غزة وأدت إلى احتراق مبان سكنية في مدينة عسقلان على بعد نحو عشرة كيلومترات شمال غزة. وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن حركة حماس ستدفع ثمنا غير مسبوق، واصفا هجومها بأنه عمل «إجرامي مباغت». وأضاف «أمرت بتعبئة واسعة النطاق لقوات الاحتياط، ونرد على إطلاق النار بحجم لم يعرفه العدو». من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، إن حركة حماس الفلسطينية تشن حربا على إسرائيل. وأضاف في بيان بالتزامن مع اجتماع قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية لبحث الوضع «قوات جيش الدفاع الإسرائيلي تقاتل العدو في كل مكان».وأطلق الجيش الإسرائيلي صفارات الإنذار في مناطق جنوب ووسط البلاد، فيما حضت الشرطة المواطنين على البقاء قرب الملاجئ.وأعلنت حماس بدء عملية «طوفان الأقصى»، مضيفة في بيان: «نعلن أن الضربة الأولى التي استهدفت مواقع العدو وتحصيناته تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة». وقال قائد الأركان في كتائب عز الدين القسام محمد الضيف، إن العملية «رد على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى». وقال الجيش الإسرائيلي إن حماس «بدأت عملية مزدوجة شملت إطلاق قذائف صاروخية وتسلل مخربين إلى داخل الأراضي الإسرائيلية».

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الجیش الإسرائیلی وزارة الصحة حرکة حماس قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية: نرفض تسييس المساعدات الإنسانية من قبل الاحتلال الإسرائيلي

حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم (الأحد)، من مخاطر قرار الحكومة الإسرائيلية منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وقالت إن هذا القرار سيكون له نتائج كارثية في ظل المعاناة الهائلة في القطاع، خصوصاً في شهر رمضان.

وأكدت الوزارة، في بيان على «فيسبوك»، رفضها «تسييس المساعدات واستخدامها كورقة ابتزاز من شأنها أن تُعمق من معاناة أكثر من مليوني فلسطيني فوق معاناتهم العميقة أصلاً بسبب حرب الإبادة والتهجير».

وطالبت الوزارة المجتمع الدولي وجميع الأطراف المعنية بتحمُّل مسؤولياتهم، لإجبار الحكومة الإسرائيلية على إدخال المساعدات إلى قطاع غزة بشكل مستدام «ومنعها من استخدام آلام الفلسطينيين وتوظيفها للجوع كسلاح لفرض شروطها السياسية

مقالات مشابهة

  • شتائم وإهانات في معركة كلامية حادة باجتماع أمني إسرائيلي في مكتب نتنياهو بسبب ملف الأسرى وقتال حركة الفصائل الفلسطينية
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي
  • شهيدان برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي وسط مدينة رفح الفلسطينية
  • صنعاء.. انعقاد المؤتمر الدولي “فلسطين: من النكبة للطوفان – أهمية دور المقاومة الفلسطينية في منع التهجير”
  •   صنعاء : انعقاد المؤتمر الدولي فلسطين: من النكبة للطوفان - أهمية دور المقاومة الفلسطينية في منع التهجير
  • الخارجية الفلسطينية: نرفض تسييس المساعدات الإنسانية من قبل الاحتلال الإسرائيلي
  • قتيل ومصاب في قصف لمسيّرة إسرائيلية شمالي قطاع غزة
  • يديعوت: زامير يصعد إلى قيادة الجيش في فترة بالغة الصعوبة بينها حربان
  • محللون: إقرار جيش إسرائيل بفشل 7 أكتوبر يطمس حقائق طوفان الأقصى
  • حركة حماس تدعو للحشد بشكل واسع في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان