ودّعت مدينة ريدينغ في ولاية بنسلفانيا الأميركية أخيرًا الأكثر غرابة بين سكانها، إذ دفن أمس بعد طول انتظار الرجل المحنط الذي شكّل طوال أكثر من مئة عام لغزًا مروّعًا. وطوال الأسبوع، أقبل عدد كبير من الفضوليين والمهتمين على مكان وجوده لتوديعه أو التقاط صور له أو النظر إليه مذهولين. وقالت سوزان شروم (74 عامًا) وهي تداعب جبين الجثة وشعرها النحاسي اللون، بعد مرور أكثر من 60 عامًا على رؤيتها المومياء للمرة الأولى «وداعًا يا ستونمان.

باركك الله. ارقد بسلام». و«ستونمان ويلي» هو اللقب الذي أُطلق منذ زمن بعيد على رجل يُعتَقَد أنه ارتكب سرقات، توفي عام 1895 في أحد السجون ثم نُقِل إلى «مؤسسة ثيو سي أومان» لدفن الموتى حيث حُنِّط عن طريق الخطأ. وقال مدير المؤسسة الحالي كايل بلانكنبيلر لوكالة «فرانس برس» إن المومياء «لا تزال موجودة بعد 128 عامًا»، وأصبح أقدم مومياء في الولايات المتحدة.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

أردوغان يستقبل جنبلاط في أنقرة.. ما الحديث الذي دار بينهما؟

استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الزعيم السياسي اللبناني والرئيس السابق لـ"الحزب الاشتراكي"، وليد جنبلاط، الثلاثاء، في المجمع الرئاسي التركي، المتواجد بالعاصمة، أنقرة، وذلك بحسب وكالة "الأناضول".

وفي الوقت الذي لم تصدر فيه أي من الجهات الرسمية التركية، حتّى نشر الخبر، أي بيان أو تفاصيل بخصوص فحوى الحديث الذي دار بينهما. أشارت جريدة "الأنباء" الالكترونية، إلى أنّ النقاش بين جنبلاط وأردوغان قد تضمن بحثا في كل أوضاع المنطقة انطلاقا من آخر المستجدات الجارية في قلب لبنان. 

أيضا، بحسب المصدر الإعلامي نفسه، قد تمّ التأكيد على أهمية الإلتزام بإتفاق وقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701، وكذا التشديد على ضرورة دعم الجيش وتجهيزه، فضلا عن إنجاز كل الاستحقاقات الدستورية. 

إلى ذلك، أبرزت معلومات جريدة "الأنباء" بأن الرئيس التركي، قد أبدى أمام جنبلاط إسعداد تركيا الكامل، من أجل دعم لبنان.

أما فيما يتعلّق بالجرائم التي تواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها على كامل قطاع غزة المحاصر، فإنه قد جرى التأكيد على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني المتواجد في غزة بوجه كل ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي، مع السعي لإعطاء كل الفلسطينيين حقوقهم المشروعة بإقامة دولة فلسطينية.


وبخصوص ما يرتبط بالملف السوري، لفتت معلومات صحيفة "الأنباء" إلى أنّ كل من أردوغان وجنبلاط قد توافقا على العمل المشترك من أجل إعطاء القيادة الجديدة في سوريا، فرصة لكي تبني دولة جامعة لا تستثني أي أحد في التمثيل والمشاركة والحضور.

كذلك، تم تأكيد الدعم للحكم الجديد وإعطائه كل الفرص اللازمة بغية تثبيت حضوره، كما تمّت الإشادة في الوقت ذاته بالخطوات التي تقوم بها الإدارة السورية الجديدة من أجل احتواء كل مكونات الشعب السوري. 

إلى ذلك، أشارت إلى أن أردوغان وجنبلاط قد شدّدا خلال حديثهما الذي تمّ بحضور رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي، النائب تيمور جنبلاط، وعضو اللقاء الديمقراطي النائب، وائل أبو فاعور، على وحدة سوريا، حيث رفضا كل مشاريع التقسيم والإنفصال.

مقالات مشابهة

  • في اليمن.. ما الذي يدفع إسرائيل الى الجنون..! 
  • الجزيرة ترصد الأوضاع من موقع الكمين الذي تعرض له عناصر الأمن السوري
  • فؤاد: الإيطالي بالبو هو المسؤول الوحيد الذي خدم ليبيا بحق ووطنية
  • تطور الذكاء الاصطناعي في 2025.. ما الذي يُمكن توقعه؟
  • العبث القاتل.. مصرع طفلة 5 سنوات بطلق ناري بالخطأ بمركز البلينا بسوهاج
  • "وحش لندن".. قاطع أجساد النساء الذي ظهر قبل جاك السفاح
  • ما الذي يجعل يومك أكثر إنتاجية؟ العلم يجيب
  • أردوغان يستقبل جنبلاط في أنقرة.. ما الحديث الذي دار بينهما؟
  • قطعا جثته لأشلاء.. اليوم محاكمة سيدة وصديقها بتهمة قتل زوجها بمدينة بدر
  • ما الذي يكشفه طعن نجيب محفوظ عن السلطة في مصر ؟