بوابة الوفد:
2024-12-18@23:01:08 GMT

تعرف على صيغة للصلاة على النبي لجلب الرزق

تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT

الصلاة على النبي من صفات المتقين واتفق علماء الدين على استحباب الصلاة والسلام على النبي محمد "صلى الله عليه وسلم"؛ في كل الأوقات، ويأتي في مقدمتهم أهل السنة؛ حيث قال ابن عطية: الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في كل حال واجبة وجوب السنن المؤكدة التي لا يسع تركها ولا يغفلها إلا من لا خير فيه.

وهناك صيغة للصلاة على النبي لكل من يحمل هم الرزق وأصبح ضيق الحال، و يشعر بالحزن والكرب وتضيق به دنياه وكان قليل الحيلة فعليه أن يردد هذه الصيغة سيرى العجب فى حياته، بحسب ما قاله الدكتور مختار مرزوق عبد الرحيم، أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط.

 

صيغة للصلاة على النبي لجلب الرزق بسرعة 


(اللهم صل وسلم وبارك علي سيدنا محمد صلاة تهب لنا بها اكمل المراد وفوق المراد في دار الدنيا ودار المعاد وعلي اله وصحبه وسلم عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك وعلي اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا). 

«اللهم ارزقني رزقًا واسعًا حلالًا طيبًا من غير كدٍّ، واستجب دعائي من غير رد، وأعوذ بك من الفقر والدّين، اللهم يا رازق السائلين، يا راحم المساكين، ويا ذا القوة المتين، ويا خير الناصرين، يا ولي المؤمنين، يا غيّاث المستغيثين، إياك نعبد وإيّاك نستعين».

« اللهم يا رازق السائلين، يا راحم المساكين، ويا ذا القوة المتين، ويا خير الناصرين، يا ولي المؤمنين، يا غيّاث المستغيثين، إياك نعبد وإيّاك نستعين، اللهم إني أسألك رزقًا واسعًا طيبًا من رزقك. يا مقيل العثرات، يا قاضي الحاجات، اقض حاجتي، وفرج كربتي، وارزقني من حيث لا أحتسب، اللهم ارزقني رزقًا واسعًا حلالًا طيبًا من غير كدٍّ، واستجب دعائي من غير رد، وأعوذ بك من الفقر والدّين، اللهم يا رازق السائلين، يا راحم المساكين، ويا ذا القوة المتين، ويا خير الناصرين، يا ولي المؤمنين، يا غيّاث المستغيثين، إياك نعبد وإيّاك نستعين».

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: على النبی من غیر

إقرأ أيضاً:

أفعال مستحبة عند هبوب الرياح.. تعرف عليها

قالت دار الإفتاء المصرية، إن الفقهاء أخذوا من مجموعة من الآثار، استحباب الدعاء عند الرياح الشديدة ونحوها من الكوارث والأهوال، بالأدعية المذكورة، وكذلك استحبوا الصلاة عند حدوثها وهبوبها.

أفعال مستحبة عند هبوب الرياح

استشهدت دار الإفتاء بأحاديث عن النبي، في مستهل حديثها عن أفعال مستحبة عند هبوب الرياح، ومنها ما روته أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يقول إذا عصفت الرياح: «اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا، وَخَيْرَ مَا فِيهَا، وَخَيْرَ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا، وَشَرِّ مَا فِيهَا، وَشَرِّ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ» رواه مسلم.

وفي روايةٍ للإمام أحمد في "مسنده" من حديث أبي هريرة- رضي الله عنه-، كان يقول: «الرِّيحُ مِنْ رَوْحِ اللهِ، تَأْتِي بِالرَّحْمَةِ، وَتَأْتِي بِالْعَذَابِ؛ فَإِذَا رَأَيْتُمُوهَا فَلَا تَسُبُّوهَا، وَسَلُوا اللهَ خَيْرَهَا، وَاسْتَعِيذُوا بِهِ مِنْ شَرِّهَا».

وعن ابن عباسٍ- رضي الله عنهما- قال: ما هبَّت ريحٌ قطُّ إلَّا جثَا النبي صلى الله عليه وآله وسلم على ركبتيه، وقال: «اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا رَحْمَةً وَلا تَجْعَلْهَا عَذَابًا، اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا رِيَاحًا وَلا تَجْعَلَهَا رِيحًا» أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير"، والإمام الشافعي في "مسنده" -واللفظ له-، وابن أبي شيبة في "مصنفه".

وأكدت دار الإفتاء أنه يُستحبُّ الدعاء عند وجود رياح شديدة ونحوها بالأدعية المذكورة؛ فيسأل الداعي ربَّه خيرها، وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به، ويستعيذ به من شرِّها، وشرِّ ما فيها، وشرِّ ما أرسلت به، وأن يجعلها رحمةً، ولا يجعلها عذابًا، ورياحًا لا ريحًا، وأن يفزع لصلاة ركعتين عندها؛ لئلَّا يكون غافلًا.

الدعاء عند هبوب الرياح

قال العلامة الزرقاني في "شرحه على مختصر خليل" (1/ 480، ط. دار الكتب العلمية): [وأمَّا الصَّلاة للزلزلة ونحوها فلا تُكرَه، بل تطلب؛ لقول "المدونة": أرى أن يفزع الناس للصلاة عند الأمر يحدث ممَّا يخاف أن يكره عقوبة من الله تعالى؛ كالزلزلة، والظلمة، والريح الشديد، وهو قول أشهب في الظلمة والريح الشديد، وقال: يصلون أفذاذًا أو جماعة إذا لم يجمعهم الإمام أو يحملهم على ذلك] اهـ.

وقال العلامة ابن جزي المالكي في "القوانين الفقهية" (ص: 705، ط. دار ابن حزم) عند تعداده المأمورات المتعلِّقة باللسان: [وعند الريح: اللهم إنِّي أسألك خيرها، وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرِّها، وشرِّ ما أرسلت به] اهـ.

وقال الخطيب الشربيني الشافعي في "مغني المحتاج" (1/ 602، ط. دار الكتب العلمية): [يُسنُّ لكلِّ أحد أن يتضرَّع بالدعاء ونحوه عند الزلازل ونحوها؛ كالصَّواعق والرِّيح الشديدة والخسف، وأن يُصلِّي في بيته منفردًا، كما قاله ابن المقري لئلَّا يكون غافلًا؛ لأنه صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا عصفت الريح قال: «اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُك خَيْرَهَا، وَخَيْرَ مَا فِيهَا، وَخَيْرَ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ، وَأَعُوذُ بِك مِنْ شَرِّهَا، وَشَرِّ مَا فِيهَا، وَشَرِّ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ»] اهـ.

مقالات مشابهة

  • لا نعرفها.. أمين الفتوى يكشف سر حياة النبي في قبره
  • هل رؤية النبي في المنام بشرى لرؤيته في اليقظة أو الآخرة؟.. «الإفتاء» ترد
  • أمين الفتوى: سيدنا النبي محمد حي في قبره
  • حكم الإقامة للصلاة بصيغة الأذان.. دار الإفتاء تجيب
  • حكم استحباب البدء بالصلاة على سيدنا محمد في مهمات الأمور
  • «اللهم رب الناس أذهب البأس».. دعاء المريض كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم
  • المراد بالنصيحة في حديث النبي عليه السلام "الدِّينُ النَّصِيحَةُ"
  • حقيقة قصة النبي ﷺ مع الرجل اليهودي
  • أفعال مستحبة عند هبوب الرياح.. تعرف عليها
  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم