خصصت البورصة قاعتي تداول لمنفذي العمليات في مبنى البورصة في القرية الذكية على أن تكون أكبرهما مخصصة للشركات التي تواجد أحد منفذي العمليات لديها في "الكوربيه" ولو مرة واحدة في آخر 12 شهرا. وأضاف المصدر بأنه قد تم تجهيز القاعة التي تزيد سعتها على 50 مُنفذا بكافة التجهيزات والمتطلبات التي تساعد منفذي العمليات على أداء عملهم على الوجه الأكمل، أخذا في الاعتبار أن البنية التحتية وبيئة التشغيل (وبالأخص منظومة الكهرباء ومولدات الطوارئ ونظم التكييف) بقاعتي التداول بمبنى البورصة بالقرية الذكية أكثر حداثة من قاعة التداول التي تقع داخل مبنى البورصة التاريخي بوسط البلد - والمعروفة باسم "الكوربيه"،  كما أنها تتوافق مع المعايير البيئية المصرية والعالمية.

 ومن المقرر بدء العمل من قاعة التداول الجديدة صباح اليوم الأحد الموافق 8 أكتوبر 2023، وفقا لقرار نقل منفذي العمليات بشركات السمسرة من "الكوربيه" بوسط البلد إلى قاعتي التداول بمبنى البورصة بالقرية الذكية.

وأضاف مصدر بالبورصة بأنه قد تم اتخاذ هذا القرار في ضوء نقل العاملين بالبورصة لمقرها بالقرية الذكية وفقا لخطة تضمنت عدة مراحل كان آخرها منذ بضعة أشهر، وبذلك أصبح المبنى التاريخي للبورصة المصرية والكائن بشارع الشريفين بوسط البلد غير ملائم لعمل السادة منفذي العمليات مما استتبع وجوب نقلهم.

 

 وهذا الإجراء يتفق مع الممارسات العالمية في هذا الشان نظرا لأن البورصات في جميع أنحاء العالم أصبحت لا تحتوي على قاعات للتداول -بشكل عام- حيث تعتمد على نظم التداول الإلكترونية / الرقمية، وقد اتجهت أغلب البورصات التي لديها قاعات تداول تاريخية ذات أنماط معمارية متميزة إلى تحويل تلك القاعات إلى مزارات أو متاحف تاريخية. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البورصة قاعات تنفيذ منفذی العملیات

إقرأ أيضاً:

40 قتيلا بهجوم لقوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة بوسط السودان  

 

 

الخرطوم - قُتل أربعون شخصا في هجوم شنه عناصر من قوات الدعم السريع مساء الثلاثاء على قرية في ولاية الجزيرة التي تشهد أعمال عنف منذ نحو شهر في وسط السودان الذي دمرته الحرب الدائرة منذ عام ونصف، على ما أفاد طبيب الأربعاء 20نوفمبر2024.

وقال طبيب في مستشفى ود رواح إلى الشمال من قرية ود عشيب التي تعرضت للهجوم لوكالة فرانس برس إن "القتلى الأربعين أصيبوا إصابة مباشرة بالرصاص". وطلب الطبيب عدم الكشف عن هويته خوفا على سلامته بعد تعرض الفرق الطبية لهجمات.

وقال شهود في قرية ود عشيب إن قوات الدعم السريع التي تخوض حربا مع الجيش السوداني منذ منتصف نيسان/أبريل 2023، شنت هجومها مساء الثلاثاء على القرية  الواقعة على بعد 100 كلم شمال عاصمة الولاية ود مدني.

وقال شاهد في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس إن "الهجوم استؤنف صباح" الأربعاء، موضحا أن المهاجمين يرتكبون "أعمال نهب".

ويندرج الهجوم الأخير في سلسلة هجمات نفذتها قوات الدعم السريع خلال الشهر الماضي على قرى بولاية الجزيرة، في أعقاب انشقاق قائد كبير فيها انضم إلى الجيش في تشرين الأول/أكتوبر.

ومنذ ذلك التاريخ، وثقت الأمم المتحدة نزوح أكثر من 340 ألف شخص من سكان الولاية وهي منطقة زراعية رئيسية كانت تعد سلة الخبز في السودان.

وحذر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك الجمعة من أن اندلاع أعمال العنف هناك "يعرض حياة عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر".

- نازحون ينقصهم كل شيء -

خلفت الحرب بين قوات الدعم السريع بقيادة الفريق محمد حمدان دقلو والجيش بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، الذي يمسك بالسلطة، عشرات الآلاف من القتلى معظمهم من المدنيين.

ولم يتم تسجيل الضحايا، بحسب الأطباء. وتتراوح التقديرات بين 20 ألفا و150 ألفا.

كما أدت الحرب إلى نزوح أكثر من 11 مليون شخص، فر منهم أكثر من ثلاثة ملايين إلى البلدان المجاورة.

واتُهم كلا الجانبين بارتكاب جرائم حرب. فقد حاصر مقاتلو قوات الدعم السريع قرى بأكملها، وقاموا بتنفيذ عمليات إعدام بإجراءات موجزة ونهبوا ممتلكات المدنيين بشكل منهجي.

وتعرضت قرى شرق محافظة الجزيرة لحصار كامل في الأسابيع الأخيرة، مما تسبب بكارثة إنسانية فيها، بحسب الأمم المتحدة وشهود عيان وجماعات حقوقية.

وفي قرية الهلالية، لم يعد بإمكان السكان الحصول على الضروريات الأساسية وأصيب العشرات منهم بالمرض.

ويصل العديد من النازحين إلى الولايات المجاورة بعد "السير لعدة أيام ... وليس عليهم سوى الملابس التي يرتدونها"، وفق ما قال دوجاريك الجمعة.

وحتى في المناطق التي نجت من القتال، يواجه مئات الآلاف من النازحين الأوبئة، بما في ذلك الكوليرا والمجاعة الوشيكة، في غياب المأوى الملائم أو وسائل الرعاية.

وقال دوجاريك "إنهم مضطرون للنوم في العراء، بمن فيهم الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى".

وتقدر الأمم المتحدة ومسؤولون صحيون أن النزاع تسبب بإغلاق 80% من المرافق الصحية في المناطق المتضررة.

وتقول الأمم المتحدة إن السودان يواجه حاليا واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في الذاكرة الحديثة، حيث يعاني 26 مليون شخص من الجوع الحاد.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • 10 فنانين تشكيليين يستقطبون الأطفال في فعالية ”ارسم فرحة“ بوسط العوامية
  • رئيس مياه القناة : رفع الكفاءة مياه الشرب والصرف الصحى بالقرية الأوليمبية
  • العمليات اليمنية تُمرّغ هيبة أمريكا والكيان الإسرائيلي في الوحل (2-2)
  • السكرتير العام لمحافظة الإسماعيلية يتابع أعمال الصيانة بالقرية الأوليمبية
  • T4Trade تحت مجهر النجاح
  • 40 قتيلا بهجوم لقوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة بوسط السودان  
  • الجديد: تخفيض رسوم التداول بالبطاقات المصرفية يعكس وجود إرادة لدى المركزي
  • تسريبات واسعة التداول حول عمليات تهريب مئات الملايين من الدولارات الى بنوك في الخارج - وثائق
  • شركة التداول النقدي: نجاح ربط شبكات الدفع الإلكتروني بفضل جهود مصرف ليبيا المركزي
  • ضبط مالك صيدلية لتخزينه أدوية بقصد حجبها عن التداول ورفع أسعارها