الأمم المتحدة: عدد ضحايا زلزال أفغانستان يرتفع إلى 320 قتيلا
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أعلنت هيئة الكوارث الوطنية في أفغانستان، يوم السبت، أن زلزالا بقوة 6.3 درجة ضرب غرب البلاد، وصرحت الأمم المتحدة أن عدد الضحايا بلغ 320 قتيلا.
وذكرت الأمم المتحدة أن العدد الأولي للضحايا بلغ 320 قتيلا، مشيرة إلى أن التحقق من العدد لا يزال جاريا. وقدرت السلطات المحلية أن 100 شخص قتلوا وأصيب 500 آخرين.
وقال محمد عبد الله جان، أن الضرر الأكبر للزلزال والهزات الارتدادية تمركز بمنطقة زندا جان في ولاية هرات وتضررت عشرات المنازل.
وصرحت منظمة الصحة العالمية في أفغانستان أنها أرسلت 12 سيارة إسعاف إلى زندا جان، لنقل المصابين إلى المستشفيات، وكان معظمهم من النساء والأطفال.
وكتبت الوكالة التابعة للأمم المتحدة على موقع "إكس" المعروف سابقا باسم "تويتر ": "مع استمرار الإبلاغ عن الوفيات والإصابات الناجمة عن الزلزال، تتواجد الفرق في المستشفيات للمساعدة في علاج الجرحى وتقييم الاحتياجات الإضافية".
كما أدى الزلزال إلى انقطاع شبكة الاتصالات في ولاية هرات.
يذكر أن هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أبلغت اليوم السبت، عن وقوع زلزال بقوة 6.3 درجة على مقياس ريختر، مشيرة إلى أن مركز الزلزال كان على بعد 40 كيلومترا شمال غرب مدينة هرات، كما وتبعته هزة ارتدادية بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر.
المصدر: أسوشيتد برس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا كوارث طبيعية زلازل
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 20 مليون شخص تأثروا بتداعيات زلزال ميانمار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت نائبة رئيس مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بميانمار: “نحتاج إلى الملاجئ والمستلزمات الطبية للمتضررين من الزلزال، وننسق مع المجتمع المحلي لتقديم الدعم للمتضررين”.
وأضافت خلال تصريحاتها لقناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، أن هناك 20 مليون شخص تأثروا بتداعيات الزلزال، نواصل عمليات الإنقاذ، وأعداد الجرحى في تزايد مستمر، ونحتاج إلى مزيد من المساعدات لضمان استمرار تقديم الدعم للمتضررين.
ارتفعت حصيلة ضحايا زلزال ميانمار المدمر الذي ضرب البلاد في أواخر مارس الماضي إلى 3354 قتيلًا، وأفادت وسائل إعلام رسمية في ميانمار اليوم، أن عدد المصابين بلغ 4850 شخصًا، فضلًا عن أعداد كبيرة من المفقودين تحت الأنقاض.
يُذكر أن الزلزال الذي بلغت قوته 7.7 درجات، يُعد من أقوى الزلازل التي تشهدها ميانمار، ما أدى إلى انهيار مبانٍ وتجمّعات سكنية، تاركًا ملايين الأشخاص دون مأوى أو خدمات أساسية.
ومنذ بداية العام 2025 ويشهد العالم زلازل يومية، واللافت للنظر هو شدة هذه الهزات وتنوع مواقعها إذ يشهد العالم ضربات قوية تتخطى الـ 6 درجات بمقياس ريختر في آسيا وأمريكا الجنوبية والبحر المتوسط.