العرب القطرية:
2025-02-04@17:30:36 GMT

ختام سباق جائزة «القطرية» للفورمولا 1

تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT

ختام سباق جائزة «القطرية» للفورمولا 1

تختتم اليوم منافسات سباق جائزة الخطوط الجوية القطرية للفورمولا1، بإقامة السباق الرئيسي على حلبة لوسيل الدولية تحت الأضواء الكاشفة، وكان الهولندي ماكس فيرستابن حسم رسميا لقب بطولة العالم لسباقات سيارات الفورمولا-1، للمرة الثالثة على التوالي، بعد حلوله ثانيا في سباق «سبرينت» مساء أمس ضمن منافسات سباق جائزة الخطوط الجوية القطرية الكبرى للفورمولا 1، الذي يشكل الجولة السابعة عشرة من البطولة العالمية الأكبر والأشهر لسباقات السيارات، التي تستضيفها الدوحة على حلبة لوسيل الدولية تحت الأضواء الكاشفة، على مدار ثلاثة أيام.


وجاء تتويج فيرستابن سائق فريق /ريد بول/ باللقب إثر احتلاله المركز الثاني بزمن قدره 1.871 ثانية خلف الأسترالي أوسكار بياستري سائق فريق /مكلارين/، الذي حقق المركز الأول.
وقطع بياستري سائق فريق /مكلارين/ سباق «سبرينت» الذي تضمن 19 لفة ولمسافة 102.22 كيلومتر، في زمن قدره 35.01.297 دقيقة، فيما حل البريطاني لاندو نوريس سائق فريق /مكلارين/ الأخر في المركز الثالث بفارق 8.4.497 ثانية عن الصدارة. وحصد السائق الهولندي بحصوله على المركز الثاني على سبع نقاط، وعزز صدارته للترتيب العام برصيد 407 نقاط، ليحسم رسميا لقب بطولة العالم بعدما وسع الفارق إلى 184 نقطة مع أقرب منافسيه المكسيكي سيرجيو بيريز صاحب المركز الثاني برصيد 223 نقطة، والذي تعرض لحادث وانسحب من السباق رفقة أربعة سائقين آخرين.
وبحسمه مساء أمس اللقب العالمي خلال سباق «سبرينت»، بات فيرستابن أول سائق يحقق هذا الإنجاز منذ البرازيلي نيلسون بيكيه، الذي حققه قبل 40 عاما خلال جائزة جنوب أفريقيا عام 1983. 
وسيبق البرازيلي في إنجاز حسم لقب بطولة العالم مساء أمس، 4 سائقين آخرين وهم الأسطورة الأرجنتيني خوان مانويل فانجيو (1955)، الأسترالي جاك برابهام (1959)، البريطاني غراهام هيل (1962) والفنلندي كيكي روزبرغ (1982).
ويأتي تتويج فيرستابن بلقب بطولة العالم قبل خمسة سباقات من نهاية الموسم، كسيناريو مشابه للقبه الثاني الذي حسمه قبل أربعة سباقات على النهاية، ومناقض بشكل تام لفوزه باللقب في الموسم الأول حيث حسم البطولة في السباق الختامي في أبوظبي في أجواء مثيرة للجدل، بعد صراع شرس مع البريطاني لويس هاميلتون سائق /مرسيدس/.
ومن المقرر أن ينطلق فيرستابن البالغ عمره 26 عاما، من مركز أول المنطلقين في السباق الرئيسي مساء اليوم على حلبة لوسيل الدولية، حيث يتطلع لتحقيق فوزه الـ14 من أصل 17 سباقا هذا الموسم، وكذلك الوصول إلى فوزه الـ48 خلال مسيرته في سباقات الفورمولا-1.

الهولندي فيرستابن: كل شيء كان جميلاً وممتعاً

أعرب الهولندي فيرستابن عن سعادته الكبيرة بالحصول على لقب بطولة العالم للفورمولا1، وذلك قبل 5 جولات من نهايتها.
وقال فيرستابن في تصريحاته عقب سباق سبرينت أمس: سعيد للغاية بما حققته، كل شيء كان جميلا وممتعا سواء على مستوى السباق أو الأجواء المحيطة، أو في حلبة لوسيل الدولية التي استمتعت بالسباق عليها كثيراً.
وأضاف: استطعت التحكم في السباق الذي كان مثيرا، أديت بشكل جيد رغم الصعوبات والمنافسة القوية من باقي المتسابقين.
وعن الفترة المقبلة بعد حسمه لقب بطولة العالم للفورمولا1، قال السائق الهولندي: في الوقت الحالي أفكر في الاحتفال بالفوز، وبعد ذلك سأواصل العمل بالتأكيد والتفكير فيما هو قادم في المرحلة المقبلة.

الأسترالي أوسكار: الأجواء رائعة وكافة الظروف مهيأة

أعرب الأسترالي أوسكار بياستري سائق فريق «مكلارين»، عن سعادته بالفوز بسباق السرعة «السبرينت»، ضمن سباق جائزة الخطوط الجوية القطرية الكبرى للفورمولا1- قطر 2023، الذي يختتم اليوم.
وقال بياستري « لقد خضنا سباقا جيدا للغاية أمس وكانت الأجواء رائعة، فقد عملنا كمجموعة من أجل إنهاء السباق في الصدارة، وكانت كافة الظروف مهيأة والتنافس كان مثيرا للغاية.. لقد كان يوما سعيدا بالنسبة لنا».
وأضاف: «ما حققناه بالفوز بالتجارب التأهيلية والسباق الرئيسي في «السبرينت» أمر جيد وحافز كبير للسباق الرئيسي اليوم، أعتقد أن المنافسة في الختام ستكون صعبة ولكني أتمنى أن أتوج هنا في قطر مثلما فعلتها أمس».
وتابع: «أشكر الجميع وأهنئ فريقي على الفوز، وأتمنى أن نكرر إنجازنا اليوم في ختام السباقات لاسيما وأننا قمنا بعمل رائع.. سنسعى إلى مواصلة ذلك».

البريطاني هاميلتون يشيد بتصميم حلبة لوسيل

أشاد السائق البريطاني لويس هاميلتون سائق فريق مرسيدس بتصميم حلبة لوسيل الدولية التي تستضيف سباق جائزة الخطوط الجوية القطرية الكبرى للفورمولا 1 – قطر 2023، الذي يشكل الجولة السابعة عشرة من البطولة العالمية الأكبر والأشهر لسباقات السيارات.
وقال هاميلتون بطل العالم سبع مرات رقم قياسي، في تصريحات صحفية عقب سباقات أمس، إن تصميم حلبة لوسيل الدولية التي تتميز بحفف على مساراتها، تؤدي إلى خسارة الوقت للسائقين الذين يخرجون عن حدود المسار، وهو أمر يمكن تبنيه في حلبات أخرى لتفادي سيناريوهات مماثلة.
وأضاف أنه بوسع الاتحاد الدولي للسيارات «فيا» التعلم من تصميم حلبة لوسيل الدولية، بهدف التخلي عن مسألة حدود المسار المثيرة للجدل، والتي يتعرض لها السائقون عند الخروج على المسار.
وأوضح هاميلتون أنه من الواضح أن بطولة العالم للدراجات النارية للموتو جي بي لا تواجه مشاكل مع الحفف الموجودة في حلبة لوسيل الدولية، معتبرا أن مثل هذه الحفف يمكن استعمالها لمصلحة السائق بأكبر قدر ممكن، لكن وحين تخرج عنها فإنك تخسر الوقت، ولذلك ليس من الضروري تواجد خط أبيض يحدد الخروج من المسار.
وشدد سائق مرسيدس على أن الحفف الجانبية على حلبة لوسيل الدولية، تعاقب السائقين مباشرة لخروجهم عن الحدود وتؤمن نموذجاً يجب على الاتحاد الدولي للسيارات «فيا» النظر فيه للتخلي عن مسألة حدود المسار، معتبرا أن هذا سيؤدي نظريا إلى تفادي أي خلط في النتائج نظرا للوقت الذي تستغرقه «فيا» في حذف اللفات المخالفة. 
ورأى هاميلتون أن الحفف الجانبية في حلبة لوسيل رائعة، موضحا أنه كان يعتقد سابقاً أنها كبيرة الحجم، ولكنه الآن يعتقد أنها جيدة حقا، حيث إنه حين يخرج السائق عنها فإنه يخسر الوقت، مشددا على أنه في ظل وجود هذه الحفف لا توجد حاجة لتطبيق حدود المسار على هذه الحلبة.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر جائزة الخطوط الجوية القطرية فورمولا1 حلبة لوسيل على حلبة لوسیل الدولیة لقب بطولة العالم سائق فریق

إقرأ أيضاً:

أسرار التطبيق الصيني الذي أودى بأسهم أكبر شركات التكنولوجيا في العالم

أثار إطلاق تطبيق الدردشة الصيني "ديبسيك" موجة من التغيير في قطاع تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، بعد أن تفوق سريعاً على تطبيق "تشات جي بي تي" التابع لشركة "أوبن إيه آي"، ليصبح التطبيق المجاني الأكثر تحميلاً على أنظمة تشغيل آيفون في الولايات المتحدة، وهو ما تسبب في إلحاق خسارة فادحة لشركة "إن فيديا"، المتخصصة في تصنيع الرقائق، بلغت نحو 600 مليار دولار من قيمتها السوقية خلال يوم واحد، مسجلاً رقماً قياسياً جديداً في سوق الأسهم الأمريكية.

تكلفة قليلة
يتمتع النموذج اللغوي الكبير (LLM) الذي يغذي التطبيق بقدرات تحليلية تقارب نماذج أمريكية مثل نموذج "o1" التابع لشركة "أوبن إيه آي"، لكنه، بحسب خبراء، يتطلب تكلفة قليلة لتدريبه وتشغيله، بحسب نقرير لـ"بي بي سي".



وتقول "ديبسيك" إنها حققت ذلك من خلال اعتماد استراتيجيات تقنية قلّلت من الوقت الحسابي المطلوب لتدريب نموذجها المسمى "آر1"، ومن حجم الذاكرة اللازمة لتخزينه، وتقول الشركة إن تقليل هذه التكاليف الإضافية أدى إلى خفض هائل في التكلفة.

وبحسب تقارير فإن تدريب النموذج الأساسي "آر1-الإصدار الثالث" استغرق نحو 2.788 مليون ساعة تشغيل من خلال العديد من وحدات معالجة الرسومات في وقت واحد، بتكلفة تقديرية تقل عن 6 ملايين دولار، مقارنة بأكثر من 100 مليون دولار التي صرّح بها سام ألتمان، رئيس شركة "أوبن إيه آي"، كتكلفة لازمة لتدريب "جي بي تي-الإصدار الرابع".

رقائق "إنفيديا"
جرى تدريب نماذج "ديبسيك" باستخدام ما يقرب من ألفي وحدة معالجة رسومات من طراز "إنفيديا إتش800"، وفقاً لورقة بحثية أصدرتها الشركة.

وتعدّ هذه الرقائق نسخة معدّلة من شريحة "إتش100" الشائعة، وقد صُممت خصيصاً لتناسب قوانين التصدير إلى الصين، وثمة احتمال أن تكون الشركة قد لجأت إلى تخزين كميات من هذه الشرائح قبل أن تشدّد إدارة الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن، القيود في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وهي خطوة أدت بالفعل إلى حظر تصدير رقائق "إتش800" إلى الصين.

سرعة الانتشار
إن الأمر الذي أثار دهشة العديد من الأشخاص هو سرعة إنطلاق "ديبسيك" على الساحة بنموذج لغة كبير بهذا التنافس، لذا يعتبر مؤسس الشركة ليانغ وينفنغ، التي أسسها في 2023، في الصين "بطلاً للذكاء الاصطناعي".

ويلفت الإصدار الأخير من "ديبسيك" الأنظار أيضاً بسبب ما يعرف بـ "الأوزان" الخاصة به، وهي المعاملات الرقمية للنموذج التي يجري الحصول عليها من خلال عملية التدريب، وكانت الشركة قد نشرت تلك المعلومات علناً، بالإضافة إلى ورقة تقنية تشرح عملية تطوير النموذج، وهو ما يتيح للمجموعات الأخرى إمكانية تشغيل النموذج على معداتها الخاصة وتكييفه ليلائم مهام أخرى.

وتعني هذه الشفافية النسبية أيضاً أن الباحثين في شتى أرجاء العالم، أصبح بمقدورهم معرفة أسرار النموذج واكتشاف طريقة عمله، على عكس نماذج "o1" و"o3" لشركة "أوبن إيه آي" والتي تعتبر بالفعل بمثابة صناديق مغلقة.

لكن هناك بعض التفاصيل المفقودة، مثل مجموعات البيانات والشفرة المستخدمة في تدريب النماذج، وهو ما دفع مجموعة من الباحثين إلى السعي حاليا لتجميع هذه التفاصيل معاً.

مستقبل الذكاء الاصطناعي
ربما تبرهن "ديبسيك" على أنه ليس من الضروري امتلاك موارد ضخمة لبناء نماذج ذكاء اصطناعي معقدة. ومن المتوقع أننا سنرى نماذج ذكاء اصطناعي قوية يجري تطويرها باستخدام موارد أقل بشكل متزايد، في ظل بحث الشركات عن طرق لزيادة كفاءة تدريب النماذج وتشغيلها.



وتهيمن شركات "التكنولوجيا الكبرى" في الولايات المتحدة، حتى الآن، على قطاع الذكاء الاصطناعي، وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد وصف صعود "ديبسيك" بأنه "دعوة لاستيقاظ" قطاع التكنولوجيا الأمريكي.

إلا أن هذا التطور قد لا يكون خبراً سيئاً لشركات مثل "إنفيديا" على المدى الطويل، ففي ظل تراجع تكاليف تطوير منتجات الذكاء الاصطناعي سواء من حيث المال أو الوقت، سيكون من الأسهل على الشركات والحكومات تبني هذه التكنولوجيا، وهو ما سيؤدي بدوره إلى زيادة الطلب على المنتجات الجديدة والرقائق التي تستخدمها، وهكذا يستمر العمل.


مقالات مشابهة

  • بطولة العالم للفورمولا إي تُعلن عن إطلاق حصة تجارب حرة للمبتدئين ضمن سباق جدة إي بري
  • حضور مميز للاعبين السعوديين في بطولة الصالات الدولية للكاياك
  • الشراعية 60 قدماً تبحر السبت في شواطئ دبي
  • مصر تحصد 26 ميدالية في ثاني أيام بطولة كأس العالم للقوة البدنية
  • ختام الدورة الدولية الأولى لحكام رياضة الإنقاذ في جدة
  • أصوات تصل عنان السماء.. ختام مبهر لفعاليات مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن
  • أصوات تصل عنان السماء.. ختام فعاليات مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني
  • أصوات تصل لعنان السماء.. ختام فعاليات مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني
  • أسرار التطبيق الصيني الذي أودى بأسهم أكبر شركات التكنولوجيا في العالم
  • 1000 مشارك في «لي تاب دبي» للدراجات