ختام سباق جائزة «القطرية» للفورمولا 1
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
تختتم اليوم منافسات سباق جائزة الخطوط الجوية القطرية للفورمولا1، بإقامة السباق الرئيسي على حلبة لوسيل الدولية تحت الأضواء الكاشفة، وكان الهولندي ماكس فيرستابن حسم رسميا لقب بطولة العالم لسباقات سيارات الفورمولا-1، للمرة الثالثة على التوالي، بعد حلوله ثانيا في سباق «سبرينت» مساء أمس ضمن منافسات سباق جائزة الخطوط الجوية القطرية الكبرى للفورمولا 1، الذي يشكل الجولة السابعة عشرة من البطولة العالمية الأكبر والأشهر لسباقات السيارات، التي تستضيفها الدوحة على حلبة لوسيل الدولية تحت الأضواء الكاشفة، على مدار ثلاثة أيام.
وجاء تتويج فيرستابن سائق فريق /ريد بول/ باللقب إثر احتلاله المركز الثاني بزمن قدره 1.871 ثانية خلف الأسترالي أوسكار بياستري سائق فريق /مكلارين/، الذي حقق المركز الأول.
وقطع بياستري سائق فريق /مكلارين/ سباق «سبرينت» الذي تضمن 19 لفة ولمسافة 102.22 كيلومتر، في زمن قدره 35.01.297 دقيقة، فيما حل البريطاني لاندو نوريس سائق فريق /مكلارين/ الأخر في المركز الثالث بفارق 8.4.497 ثانية عن الصدارة. وحصد السائق الهولندي بحصوله على المركز الثاني على سبع نقاط، وعزز صدارته للترتيب العام برصيد 407 نقاط، ليحسم رسميا لقب بطولة العالم بعدما وسع الفارق إلى 184 نقطة مع أقرب منافسيه المكسيكي سيرجيو بيريز صاحب المركز الثاني برصيد 223 نقطة، والذي تعرض لحادث وانسحب من السباق رفقة أربعة سائقين آخرين.
وبحسمه مساء أمس اللقب العالمي خلال سباق «سبرينت»، بات فيرستابن أول سائق يحقق هذا الإنجاز منذ البرازيلي نيلسون بيكيه، الذي حققه قبل 40 عاما خلال جائزة جنوب أفريقيا عام 1983.
وسيبق البرازيلي في إنجاز حسم لقب بطولة العالم مساء أمس، 4 سائقين آخرين وهم الأسطورة الأرجنتيني خوان مانويل فانجيو (1955)، الأسترالي جاك برابهام (1959)، البريطاني غراهام هيل (1962) والفنلندي كيكي روزبرغ (1982).
ويأتي تتويج فيرستابن بلقب بطولة العالم قبل خمسة سباقات من نهاية الموسم، كسيناريو مشابه للقبه الثاني الذي حسمه قبل أربعة سباقات على النهاية، ومناقض بشكل تام لفوزه باللقب في الموسم الأول حيث حسم البطولة في السباق الختامي في أبوظبي في أجواء مثيرة للجدل، بعد صراع شرس مع البريطاني لويس هاميلتون سائق /مرسيدس/.
ومن المقرر أن ينطلق فيرستابن البالغ عمره 26 عاما، من مركز أول المنطلقين في السباق الرئيسي مساء اليوم على حلبة لوسيل الدولية، حيث يتطلع لتحقيق فوزه الـ14 من أصل 17 سباقا هذا الموسم، وكذلك الوصول إلى فوزه الـ48 خلال مسيرته في سباقات الفورمولا-1.
الهولندي فيرستابن: كل شيء كان جميلاً وممتعاً
أعرب الهولندي فيرستابن عن سعادته الكبيرة بالحصول على لقب بطولة العالم للفورمولا1، وذلك قبل 5 جولات من نهايتها.
وقال فيرستابن في تصريحاته عقب سباق سبرينت أمس: سعيد للغاية بما حققته، كل شيء كان جميلا وممتعا سواء على مستوى السباق أو الأجواء المحيطة، أو في حلبة لوسيل الدولية التي استمتعت بالسباق عليها كثيراً.
وأضاف: استطعت التحكم في السباق الذي كان مثيرا، أديت بشكل جيد رغم الصعوبات والمنافسة القوية من باقي المتسابقين.
وعن الفترة المقبلة بعد حسمه لقب بطولة العالم للفورمولا1، قال السائق الهولندي: في الوقت الحالي أفكر في الاحتفال بالفوز، وبعد ذلك سأواصل العمل بالتأكيد والتفكير فيما هو قادم في المرحلة المقبلة.
الأسترالي أوسكار: الأجواء رائعة وكافة الظروف مهيأة
أعرب الأسترالي أوسكار بياستري سائق فريق «مكلارين»، عن سعادته بالفوز بسباق السرعة «السبرينت»، ضمن سباق جائزة الخطوط الجوية القطرية الكبرى للفورمولا1- قطر 2023، الذي يختتم اليوم.
وقال بياستري « لقد خضنا سباقا جيدا للغاية أمس وكانت الأجواء رائعة، فقد عملنا كمجموعة من أجل إنهاء السباق في الصدارة، وكانت كافة الظروف مهيأة والتنافس كان مثيرا للغاية.. لقد كان يوما سعيدا بالنسبة لنا».
وأضاف: «ما حققناه بالفوز بالتجارب التأهيلية والسباق الرئيسي في «السبرينت» أمر جيد وحافز كبير للسباق الرئيسي اليوم، أعتقد أن المنافسة في الختام ستكون صعبة ولكني أتمنى أن أتوج هنا في قطر مثلما فعلتها أمس».
وتابع: «أشكر الجميع وأهنئ فريقي على الفوز، وأتمنى أن نكرر إنجازنا اليوم في ختام السباقات لاسيما وأننا قمنا بعمل رائع.. سنسعى إلى مواصلة ذلك».
البريطاني هاميلتون يشيد بتصميم حلبة لوسيل
أشاد السائق البريطاني لويس هاميلتون سائق فريق مرسيدس بتصميم حلبة لوسيل الدولية التي تستضيف سباق جائزة الخطوط الجوية القطرية الكبرى للفورمولا 1 – قطر 2023، الذي يشكل الجولة السابعة عشرة من البطولة العالمية الأكبر والأشهر لسباقات السيارات.
وقال هاميلتون بطل العالم سبع مرات رقم قياسي، في تصريحات صحفية عقب سباقات أمس، إن تصميم حلبة لوسيل الدولية التي تتميز بحفف على مساراتها، تؤدي إلى خسارة الوقت للسائقين الذين يخرجون عن حدود المسار، وهو أمر يمكن تبنيه في حلبات أخرى لتفادي سيناريوهات مماثلة.
وأضاف أنه بوسع الاتحاد الدولي للسيارات «فيا» التعلم من تصميم حلبة لوسيل الدولية، بهدف التخلي عن مسألة حدود المسار المثيرة للجدل، والتي يتعرض لها السائقون عند الخروج على المسار.
وأوضح هاميلتون أنه من الواضح أن بطولة العالم للدراجات النارية للموتو جي بي لا تواجه مشاكل مع الحفف الموجودة في حلبة لوسيل الدولية، معتبرا أن مثل هذه الحفف يمكن استعمالها لمصلحة السائق بأكبر قدر ممكن، لكن وحين تخرج عنها فإنك تخسر الوقت، ولذلك ليس من الضروري تواجد خط أبيض يحدد الخروج من المسار.
وشدد سائق مرسيدس على أن الحفف الجانبية على حلبة لوسيل الدولية، تعاقب السائقين مباشرة لخروجهم عن الحدود وتؤمن نموذجاً يجب على الاتحاد الدولي للسيارات «فيا» النظر فيه للتخلي عن مسألة حدود المسار، معتبرا أن هذا سيؤدي نظريا إلى تفادي أي خلط في النتائج نظرا للوقت الذي تستغرقه «فيا» في حذف اللفات المخالفة.
ورأى هاميلتون أن الحفف الجانبية في حلبة لوسيل رائعة، موضحا أنه كان يعتقد سابقاً أنها كبيرة الحجم، ولكنه الآن يعتقد أنها جيدة حقا، حيث إنه حين يخرج السائق عنها فإنه يخسر الوقت، مشددا على أنه في ظل وجود هذه الحفف لا توجد حاجة لتطبيق حدود المسار على هذه الحلبة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر جائزة الخطوط الجوية القطرية فورمولا1 حلبة لوسيل على حلبة لوسیل الدولیة لقب بطولة العالم سائق فریق
إقرأ أيضاً:
المدرسة الرقمية تحصد جائزة الخدمة الجليلة في التعليم
حصلت المدرسة الرقمية، إحدى مبادرات محمد بن راشد العالمية، على جائزة «1885 للخدمة الجليلة في التعليم» من مؤسسة نيو إنجلاند للمدارس والكليات «نياسك»، تقديراً لإسهاماتها البارزة في إحداث تحول إيجابي في التعليم حول العالم، لتكون المؤسسة التعليمية الأولى عالمياً التي تحصل على الجائزة من خارج الولايات المتحدة الأمريكية.
تسلم فريق المدرسة الرقمية الجائزة، ضمن حدث خاص خلال مؤتمر «نياسك 2024» لقيادات التعليم في بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية، في إنجاز عالمي جديد يضاف إلى إنجازات المدرسة الرقمية بعد الاعتماد العالمي الذي حققته في يوليو الماضي، كأول مؤسسة تعليمية من نوعها تقدم تعليماً رقمياً بمستويات عالية الجودة للمجتمعات الأقل حظاً حول العالم.
وتُعد جائزة «1885 للخدمة الجليلة في التعليم» أرقى جائزة تقديرية تقدمها مؤسسة نيو إنجلاند للمدارس والكليات «نياسك» في مجال التعليم، وسُميت تيمناً بسنة إنشاء المؤسسة التي تُعتبر واحدة من أعرق مؤسسات الاعتماد الأكاديمي في الولايات المتحدة، والتي تتمتع بحضور بارز في القطاع التعليمي منذ نحو 140 عاماً، وفي أكثر من 90 دولة حول العالم.
وأكد عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، رئيس مجلس إدارة المدرسة الرقمية، أن المدرسة تمثل مبادرة نوعية تم إطلاقها تجسيداً لرؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بإحداث التغيير الإيجابي في حياة المجتمعات، عبر تقديم حلول ابتكارية ذكية يُستثمر فيها التطور التكنولوجي السريع لنشر العلم والمعرفة وتعليم الأجيال وخاصة الطلاب الأقل حظاً حول العالم، مشيراً إلى أن حصول المدرسة على الجائزة يمثل اعترافاً دولياً بجهودها وإنجازاتها المتميزة والرائدة عالمياً، وتأثيرها الإيجابي الكبير في مستقبل التعليم. وقال، إن جائزة 1885 تمثل إضافة لمسيرة الإنجازات والنجاحات التي تحققها المدرسة الرقمية منذ تأسييها، وتعكس ما تمثله من مبادرة داعمة لريادة دولة الإمارات في مجالات التعليم الرقمي، وتميزها عالمياً في مبادراتها الإنسانية الهادفة إلى توفير فرص التعليم المتطور والمتقدم وفق أفضل المعايير التي تضمن فرص المعرفة النوعية للأطفال، وتوفرها لهم بمرونة عالية في أنحاء العالم كافة وفي الظروف والأحوال المختلفة.
من جهته، قال الدكتور وليد آل علي، أمين عام المدرسة الرقمية، إن حصول المدرسة على جائزة «1885 للخدمة الجليلة في التعليم» يمثل تقديراً لدورها الإيجابي العالمي في نشر وتوفير حلول التعليم الرقمي، ويترجم إنجازاتها في تطوير نموذج حديث في نشر التعليم حول العالم وحل أبرز تحدياته عبر توظيف الممكنات كافة بطريقة احترافية وعملية، ويعكس الثقة بها كمؤسسة تعليمية رقمية قادرة على نشر التعليم حول العالم، بحلول متطورة تسهم في دعم الأطفال الذين لم تتح لهم الظروف للحصول على تعليم يمكّنهم في المستقبل، ويعزز قدرتهم على مواكبة التغيرات المتسارعة في الحياة.
وأضاف أن الجائزة تعد حافزاً كبيراً للقائمين على المدرسة الرقمية للمضي نحو تحقيق الإنجازات النوعية التي تضعها في مقدمة المدارس الرقمية حول العالم، وتسهم في ضمان استدامة هذا النشاط التعليمي والإنساني، والذي يعبر عن ثقافة العطاء والتواصل الإنساني لدولة الإمارات، وحرصها على تقديم العون والدعم في المجالات كافة بما فيها التعليم الحديث.
في سياق متصل، أعرب كام ستابلز رئيس «نياسك NEASC»، عن إعجابه العميق برسالة المدرسة الرقمية وتقديره لجهودها المبتكرة في الوصول إلى الفئات المحرومة والمهمشة، من القرى النائية إلى مخيمات اللاجئين، وسعيها لتوفير تعليم عالي الجودة لهؤلاء الطلاب.
وتعد المدرسة الرقمية التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في نوفمبر 2020، ضمن مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، أول مدرسة رقمية معتمدة من نوعها، وتهدف إلى تمكين الطلاب بخيارات التعلم الرقمي في المناطق التي لا تتوافر فيها الظروف الملائمة أو المقومات التي يحتاج إليها الطلاب لمتابعة تعليمهم، كما توفر خياراً نوعياً للتعلم المدمج والتعلم عن بُعد، بطريقة ذكية ومرنة، مستهدفة الفئات المجتمعية الأقل حظاً واللاجئين والنازحين، عبر مواد ومناهج تعليمية عصرية.
وتواصل المدرسة توسعها، حيث ضمت أكثر من 200 ألف طالب مستفيد وتقدم خدماتها في أكثر من 14 دولة، كما عملت على تدريب وتأهيل أكثر من 3000 معلم رقمي معتمد من جامعة ولاية أريزونا، فيما يتم توفير المحتوى التعليمي والتدريبي بلغات عدة بينها العربية والإنجليزية والفرنسية والإسبانية والكردية.
(وام)
حصلت المدرسة الرقمية، إحدى مبادرات محمد بن راشد العالمية، على جائزة «1885 للخدمة الجليلة في التعليم» من مؤسسة نيو إنجلاند للمدارس والكليات «نياسك»، تقديراً لإسهاماتها البارزة في إحداث تحول إيجابي في التعليم حول العالم، لتكون المؤسسة التعليمية الأولى عالمياً التي تحصل على الجائزة من خارج الولايات المتحدة الأمريكية.