في نسختها رقم 19 بالصين.. اليوم ختام آسياد هانغتشو
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
تختتم اليوم دورة الألعاب الآسيوية الـ19 المقامة في مدينة هانغتشو الصينية ليسدل بذلك الستار على المنافسات القوية التي انطلقت في 19 سبتمبر الماضي بمشاركة أكثر من 12 الف رياضي ورياضية يمثلون 45 دولة تنافسوا على 481 ميدالية ملونة.
وانهت المنتخبات القطرية مشاركتها أمس في هذه الدورة، ونجح ابطال الأدعم في تحقيق 14 ميدالية ملونة (5 ذهب -6 فضة – 3 برونز).
ووعد منظمو دورة الألعاب الآسيوية بتنظيم حفل ختامي مؤثر اليوم لتوديع المشاركين في الألعاب.
وقال شا شياو، كبير مديري الحفل: «سيكون الرياضيون والمتطوعون هما الجانبان الرئيسيان اللذان سنقدرهما ونعززهما خلال الحفل الختامي الذي سيستمر حوالي 75 دقيقة».
وأضاف: «نحن نحاول أن نجعلها حفلة احتفالية للرياضيين الذين بذلوا قصارى جهدهم في هانغتشو وكونوا أصدقاء جددا خارج الملعب».
ومن المتوقع أن ينال استخدام التكنولوجيا مرة أخرى إعجاب الجميع، بعد حفل الافتتاح المذهل، ولكن بطريقة أكثر جمالية.
وسيعود حامل الشعلة الافتراضية العملاقة، الذي أشعل الشعلة الرئيسية مع البطل الأولمبي والحائز على الميدالية الذهبية في دورة الألعاب الآسيوية التاسعة عشرة السباح وانغ شون في حفل الافتتاح، ليشهد إطفاء الشعلة، جنبا إلى جنب مع المتطوعين والرياضيين.
وهيمن الرياضيون الصينيون على دورة الألعاب الآسيوية التاسعة عشرة والتي أقيمت منافساتها في 54 موقعا رياضيا، بينها 14 شُيّدت حديثا، معظمها في هانغتشو، ولكنها امتدت أيضا إلى مدن أخرى وكان المحور الرئيسي هو الملعب الأولمبي “بيغ لوتوس” بسعة تصل إلى 80 ألف متفرج، حيث أقيمت عليه منافسات ألعاب القوى وحفلا الافتتاح والختام.
وتضمنت دورة الألعاب الآسيوية التاسعة عشرة رياضات أكثر غرابة قليلا من الألعاب الأولمبية، على غرار لعبة شيانغ تشي المعروفة أيضا باسم “الشطرنج الصيني”، والبريدج، إحدى ألعاب الورق المعروفة عالميا، والكوراش، وهي شكل قديم من أشكال المصارعة، وهي جميعها موجودة في قائمة الرياضات التي تنافس فيها المشاركون والمشاركات. يذكر ان اليابان ستنظم النسخة المقبلة لدورة الألعاب الآسيوية في ناجويا عام 2026.
عبدالله المري: التغطية الإعلامية تواكبت مع إنجازات الأدعم
أكد عبدالله محمد المري رئيس الوفد الإعلامي للبعثة القطرية في دورة الألعاب الآسيوية الجارية في الصين، أن التغطية الإعلامية للأدعم خلال مشاركته في آسياد هانغتشو، تواكبت مع الإنجازات التي حققها أبطالنا وحصدهم 14 ميدالية ليتجاوز عدد هذه النسخة ما تم إحرازه في النسخة السابقة، وقال: «نثمن الجهود الإعلامية من مختلف الوسائل الإعلامية، والتي بدورها ساهمت في نقل الصورة الكاملة عن بعثة الأدعم في آسياد هانغتشو، ونقدم الشكر لقيادات الجنة الأولمبية القطرية على دعمها الكبير للإعلام وتوفير كل المقومات التي ساعدت في تقديم تغطية إعلامية مميزة تليق بالمشاركة القطرية الكبيرة في هذه النسخة من الألعاب الآسيوية والتي تمثلت بمشاركة 178 رياضيا ورياضية».
وتابع «التغطية الإعلامية لدورة بهذا الحجم ليست بالأمر السهل، حيث تعد دورة الألعاب الآسيوية ثاني أكبر حدث متعدد الرياضات في العالم، وتتباهى الدول المشاركة بإبراز نخبة رياضييها في هذه الاحتفالية القارية، وسط أجواء يعمها الحماس والروح الرياضية والتميز الرياضي والتنافس الشريف، تحت مظلة المجلس الأولمبي الآسيوي وباستضافة وتنظيم مدينة هانغتشو الصينية، ونحن فخورون بما تحقق من نتائج غير مسبوقة كتتويج أدعم اليد بالذهب للمرة الثالثة على التوالي كأول منتخب في تاريخ الدورة يحقق ذلك، وتحقيق معتز برشم ذهبيته الثالثة في الألعاب الآسيوية للمرة الأولى في تاريخ الوثب العالي بالاسياد، وأيضاً نفخر بالمشاركة المميزة للعنصر النسائي وتحقيق إنجاز تمثل في برونزية رماية السكيت للفرق المختلطة التي حققتها بطلتنا ريم الشرشني بمشاركة زميلها المخضرم راشد صالح العذبة، ونهنئ كل أبطال الأدعم الذين حققوا ميداليات ورفعوا راية قطر عالياً» مقدماً الشكر كذلك للجنة المنظمة للنسخة التاسعة عشرة من الألعاب الآسيوية بالصين على تعاونها الكبير مع الوفد الإعلامي القطري وتسيير عملنا في تغطية كافة المنافسات بالصورة اللازمة.
راشد عضيبة: بعثتنا قدمت صورة مشرفة للوطن
أكد راشد عضيبة مدير الوفد الإداري القطري في دورة الألعاب الآسيوية التاسعة عشرة بالصين، أن مشاركة الأدعم في آسياد هانغتشو 2022 كانت مشرفة على جميع المستويات، وتعكس الجهود الكبيرة التي بذلت من أجل رفع راية قطر عالياً في المحفل الآسيوي الكبير، وقال: «لقد وصلنا لليوم الختامي لدورة الألعاب الآسيوية في الصين، ونقدم الشكر للجنة المنظمة على جهودها ونثمن التعاون القائم بيننا، ونقدم التهنئة لكل أبطال الأدعم الذين حققوا ميداليات ونجحوا في رفع العلم القطري خفاقاً في سماء هانغتشو».
وتابع: «لقد اجتهد جميع أفراد بعثة الأدعم من أجل الظهور بصورة مشرفة تليق بالرياضة القطرية وما تحظى به من دعم كبير من قيادتنا الرشيدة».. معتبراً ذلك الدعم اللامحدود أكبر دافع لتحقيق إنجازات مشرفة لقطر.
وأضاف: «شاهدنا خلال الدورة التي استمرت منافساتها لأكثر من ثلاثة أسابيع مدى الحرص من لاعبي ولاعبات قطر على إحراز ميداليات للأدعم حتى وصل العدد إلى 14 ميدالية، لنتجاوز بذلك العدد الذي حققناه في النسخة السابقة بإندونيسيا، ونؤكد أن هناك مكتسبات عديدة تحققت خلال هذه النسخة من الألعاب الآسيوية وسنعمل على الاستفادة من تلك المكتسبات بأفضل صورة من اجل المستقبل بما يساهم في مواصلة رفع راية الوطن عالية في مختلف المحافل الدولية».
«القره داغي» ينهي مشاركة الجوجيتسو
أنهى أحمد القره داغي لاعب منتخبنا الأدعم للجوجيتسو المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية بالصين، حيث خسر أمس أمام منافسه الماليزي جين تي في منافسات وزن 85 كاجم، بدور الـ32 من الدورة، وكانت مشاركة عناصر الأدعم في منافسات الجوجيتسو في اسياد هانغتشو بمثابة فرصة من أجل الاحتكاك مع لاعبين أصحاب خبرات كبيرة، ومن المتوقع أن تتم الاستفادة من تلك المشاركة من أجل تطوير القدرات للمستقبل للظهور بصورة جيدة في مختلف البطولات الدولية.
بابكر والنتشة يودعان البطولة ضمن منافسات الكاراتيه
ودع ثنائي منتخبنا الأدعم للكاراتيه، عبد الله بابكر، ويمان النتشة منافسات دورة الألعاب الآسيوية بالصين، حيث خسر عبدالله بابكر أمام الاندونيسي ساندي فرمانساه في دور الستة عشر لوزن 84 كلجم، فيما خسر يمان النتشة أمام الياباني سوشيرو ناكانو في دور الستة عشر لوزن 67 كلجم، وقد شكلت المنافسة فرصة أمام الثنائي لاكتساب المزيد من الخبرات للمستقبل.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر دورة الألعاب الآسيوية مدينة هانغتشو ابطال الأدعم دورة الألعاب الآسیویة التاسعة عشرة فی دورة الألعاب الآسیویة آسیاد هانغتشو من الألعاب الأدعم فی من أجل
إقرأ أيضاً:
ختام اليوم الأول للاجتماع الوزاري بالمؤتمر الدولي لسوق العمل بالرياض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أخُتتمت اليوم الأربعاء، أعمال الاجتماع الوزاري «الطاولة المستديرة» لوزراء العمل ضمن النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل، المنعقد في الرياض، بمشاركة وزير العمل محمد جبران ورئاسة وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودي المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، بحضور 40 وزيرًا للعمل من دول مختلفة حول العالم، تشمل مجموعة العشرين وأوروبا وآسيا ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والأمريكيتين، إضافة إلى المدير العام لمنظمة العمل الدولية السيد جيلبرت هونغبو.
وأكد المتحدثون، أن هذا المؤتمر الذي ينعقد على مدار يومين يمثل منصة إستراتيجية عالمية، لتعزيز التعاون وتوحيد الجهود الدولية وتبادل الخبرات، بهدف صياغة حلول مبتكرة لمواجهة تحديات أسواق العمل وتعزيز استدامتها، خصوصا في ظل التحولات التقنية المتسارعة.
وناقش الاجتماع في اليوم الأول، التحديات الملحّة التي تواجه أسواق العمل العالمية، مع التركيز على صياغة حلول مبتكرة ومستدامة لمعالجتها، كما تخلله تبادل للأفكار والخبرات، حيث استعرض الوزراء أبرز الاتجاهات والتحديات الراهنة لسوق العمل، مما أسهم في وضع أسس قوية لرسم إستراتيجيات عملية تدعم التحولات المستقبلية وتعزز استدامة أسواق العمل.
واستنادًا على مناقشات الاجتماع الوزاري، جرى الاعلان عن ثمانية إجراءات حاسمة تُمثل رؤية شاملة لتعزيز مرونة وشمولية أسواق العمل، لمواجهة التحديات الراهنة مثل: بطالة الشباب، التحولات التقنية، وتحقيق استدامة القوى العاملة..وجاءت الإجراءات الثمانية على النحو التالي: «تعزيز البرامج والمبادرات الداعمة لتسهيل انتقال الشباب من التعليم إلى بيئة العمل، تمكين قوة العمل لمواجهة مستقبل العمل في عصر الذكاء الاصطناعي، زيادة الاستثمار في مبادرات تطوير رأس المال البشري، بما في ذلك التدريب وإعادة التدريب، تحسين مرونة سوق العمل للسماح بأشكال مختلفة من العمل بما في ذلك العمل عن بعد والفرص الجزئية، دعم نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال تعزيز إيجاد فرص العمل، استخدام منصات التكنولوجيا والتصنيفات المهارية التي تربط التعليم، الباحثين عن عمل، أصحاب العمل، إنشاء مبادرات لدعم توظيف الفئات المهمشة، بما في ذلك الأشخاص ذوي الإعاقة والعاطلين عن العمل لفترات طويلة، وإقامة نظام بيانات سوق عمل شامل لتتبع اتجاهات التوظيف والمهارات والأجور وتركيبة القوى العاملة لدعم التحولات في سوق العمل».