تقرير «الأصمخ»: 12.4 مليار ريال التعاملات العقارية في 9 شهور
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
قال تقرير شركة الأصمخ للمشاريع العقارية: إن قطاع العقارات في قطر شهد نموا جيداً في عمليات إنشاء المشاريع العقارية خلال الربع الثالث من العام الحالي «2023» مقارنة مع ذات الفترة من العام الماضي. مؤكدا على أن القطاع العقاري يواصل وتيرة عمله بشكل مستقر في كافة مكونات السوق العقاري سواء الوحدات السكنية أو التجارية أو السياحية أو الشقق الفندقية.
وأشار التقرير إلى أن قيمة صفقات التداولات العقارية خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي 2023 تجاوزت 12.391 مليار ريال، مبينا أن الطلب على الوحدات السكنية المكونة من غرفة وغرفتين نوم، شهد ازديادا خلال هذا الفترة. وقال تقرير الأصمخ للمشاريع العقارية إن قطاع العقارات في قطر سيستمر بتصدر المركز الأول من حيث معدلات الإنفاق بين كل القطاعات خلال الربع الرابع من العام الحالي.
وتوقع التقرير أن يشهد العام المقبل 2024 إنهاء عدد من المشروعات العقارية وخاصة في مدينة لوسيل والتي تبلغ مساحتها نحو 1.8 مليون متر مربع. مشيرا إلى أن قوة الاقتصاد الوطني تظل هي الضمانة الأساسية لقوة ونمو قطاع العقارات.
وأضاف تقرير الأصمخ: أن قطاع العقار في قطر سيحقق نمواً في عمليات إنشاء المباني خلال العام الحالي 2023 مصحوباً بنمو في عمليات الإنشاءات العقارية.
قال تقرير شركة الأصمخ للمشاريع العقارية إن قيم الصفقات العقارية شهدت أداء مرتفعا بالمقارنة مع الأسبوع السابق، وفق بيانات آخر نشرة صادرة عن إدارة التسجيل العقاري في وزارة العدل للأسبوع الممتد من «24 إلى 28 سبتمبر الماضي»، حيث سجل عدد الصفقات العقارية «99» صفقة، ولفت التقرير إلى أن قيم تداولات العقارات وصلت إلى نحو 276.3 مليون ريال، وأوضح التقرير أن بلديتي الدوحة والريان حافظتا على النشاطات الكبيرة في التعاملات من حيث عدد الصفقات المنفذة واحتلتا المرتبة الأولى والثانية على التوالي، وأشار التقرير إلى أن متوسط عدد الصفقات المنفذة في اليوم الواحد بلغ نحو «20» صفقة تقريبا. وقال التقرير: إن متوسط سعر القدم المربعة سجل في منطقة الثمامة سعر «400» ريال للقدم المربعة الواحدة، واستقر متوسط سعر القدم المربعة التجاري في منطقة الوكرة عند «1,450» ريالا، وسجل متوسط سعر القدم المربعة لكل من (الوكرة /عمارات) و(الوكرة / فلل)، «590» ريالا، و»275» ريالا على التوالي.
وقال تقرير شركة الأصمخ للمشاريع العقارية: إن متوسط سعر القدم المربعة في منطقة الوكير سجل سعر «210» ريالات. كما بين المؤشر العقاري لشركة «الأصمخ» أن متوسط سعر القدم المربعة ارتفع في منطقة معيذر الشمالي ليسجل «300» ريال، وسجل في منطقة الريان «310» ريالات.
وأشار تقرير الأصمخ إلى أن متوسط سعر القدم المربعة في منطقة الغرافة سجل سعر «375» ريالا، وسجل متوسط سعر عرض القدم المربعة في منطقة الخريطيات «380» ريالا، وفي منطقة اللقطة سجل سعر «300» ريال للقدم المربعة الواحدة.
وأضاف التقرير: إن متوسط سعر القدم المربعة في منطقة الخور استقر عند «210» ريالات للقدم المربعة، وسجل في منطقة الخيسة «295» ريالا، وسجل في منطقة ام صلال محمد «290» ريالا، وفي منطقة أم صلال على «260» ريالا للقدم المربعة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر السوق العقاري المشاريع العقارية متوسط سعر القدم المربعة العام الحالی سجل فی منطقة من العام إلى أن
إقرأ أيضاً:
إثيوبيا مهددة بالدمار.. 90 زلزالا بـ 2024 و بركان و29 هزة قوية في 2025 | تقرير
أعلنت السلطات الإثيوبية اليوم السبت، عن القيام بعمليات إجلاء سريعة ومستمرة في أبومسا بوسط إثيوبيا بعد ان ضربها زلزال بقوة 5.8 درجة.
وتم إرسال فريق للوقاية من الكوارث والتخفيف من آثارها إلى 12 منطقة بالقرب من مركز الزلزال، والتي يقطنها حوالي 80 ألف ساكن، بحسب بيان. لكن لم يتم الإبلاغ عن أي وفيات، بحسب المسؤولين.
وشهدت المناطق الوسطى والشمالية الشرقية من إثيوبيا، بما في ذلك أواش فينتال، هزات طفيفة في الأسابيع الأخيرة، وسجلت أقوى هزات الليلة الماضية.
وتفاقم الوضع بسبب ثوران بركان في جبل دوفان الواقع في منطقة تشهد نشاطا زلزاليا متكررا.
وشعر السكان بالزلزال في أواش فينتال والمناطق المحيطة بها - على بعد حوالي 142 ميلاً (230 كيلومترًا) من أديس أبابا - في أماكن بعيدة مثل العاصمة، مما أثار مخاوف من وقوع كارثة كبرى محتملة.
وانتشر الذعر في أنحاء أديس أبابا حيث أفاد السكان أنهم شعروا بالزلزال حوالي الساعة الرابعة صباحا (0100 بتوقيت جرينتش)، مما أثار نقاشا واسع النطاق على وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي الأسابيع الأخيرة، تم تسجيل أكثر من عشرة زلازل طفيفة في منطقة أواش فينتال، مما زاد المخاوف بشأن تصاعد النشاط الزلزالي.
ويشير ارتفاع قوته من 4.0 إلى ما يقرب من 6.0، إلى جانب خمس هزات مسجلة في المنطقة، إلى أن النشاط الزلزالي أصبح أكثر تواترا وأكثر قوة.
واشارت تقارير وسائل اعلام اثيوبية إلى أنه خلال عام واحد وصل عدد الزلازل التى ضربت الاراضي الإثيوبية 11 زلزالا بقوة تتراوح بين 4.5 - 5.5 درجة.
ولأول مرة منذ 21 ديسمبر الماضى يحدث زلزال بقوة 5.5 درجة، وفي واقعة مفاجئة حدث انفجار بركان فى جبل " دوفن" والذي صدر عنه انبعاثات لأبخرة وغازات وغبار بركاني وبعض الحبيبات الصخرية، في واقعة اذهلت الاثيوبين واذاعت الذعر بين المواطنين
ويصل إجمالى الزلازل فى 2024 التي ضربت أثيوبيا إلى 90 زلزالا، ووصل عدد الزلازل منذ بداية 2025 التي ضربت الاراضي الاثيوبية حتى الآن 29 زلزالاً.
وانهارت منازل سكان منطقة أواش فنتالي في منطقة عفار الإثيوبية حيث دمرت الهزات الارضية ما يقرب من 30 منزلاً ما الجأ العديد منهم على النزوح من منازلهم والبحث عن ملجأ في المناطق المجاورة.
وافادت صحيفة "أديس ستاندارد" نقلا عن احد المواطنين المضارين من الزلازل المتكررة في اثيوبيا، إن الزلازل المتكررة في منطقتي أواش فنتالي ودوليشا أحدثت أضرار واسعة النطاق في منطقة سيجينتو كيبيلي ومنطقة دوليشا، حيث يقع مصنع سكر كيسيم وسد كيسيم.
وأضافت أن "المنطقة الأكثر تضررا بالزلزال هي قرية سيجينتو كيبيلي في مقاطعة دوليتشا، حيث كانت الأضرار واسعة النطاق. والمنطقة الثانية الأكثر تضررا هي مقاطعة أواش فنتالي، حيث تنهار المنازل يوما بعد يوم".
وبالإضافة إلى الأضرار التي لحقت بالمنازل السكنية تضررت العديد من المنشآت في المنطقة بشدة، وتعرضت مدرسة أونجايتو، الواقعة في حي سابور كيبيلي في منطقة أواش فنتالي، لدمار كبير، وأفاد المصدر أن "العملية التعليمية توقفت نتيجة لذلك منذ أمس".