خبير مصري يعلق على ما فعله "طوفان الأقصى" بمستقبل نتنياهو والجيش الإسرائيلي ويتوقع محرقة كبرى
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أكد أستاذ التاريخ المصري الدكتور أحمد السيد الصاوي لـRT أن المعركة التي بدأتها كتائب القسام وكانت زلزالا حقيقيا، في بدايتها، حققت نجاحا قويا ونقلت المعركة لقلب العمق الإسـرائيلي.
وقال إن الإنجازات التي حققتها أكبر من أن تُحصى في الوقت الحالي لعل أهمها كسر نظرية الأمن الإسرائيلي ومعها الصورة الذهنية التي عملت تل أبيب على خلقها على مدار عقود فقد تمرغت العسكرية الصهيونية في الوحل ومعها انهارت أحلام وطموحات نتنياهو السياسية أو بعبارة أخرى انتهى دوره للأبد.
وأشار إلى أن الرد المتوقع على الطوفان هو "محرقة" متوقعة في قطاع غزة، وبالتأكيد موجة الهجوم المتوقعة لن يستثنى فيها أي سلاح بما في ذلك المحرمة والمجرمة دوليا، وهذا أيضا ليس أمرا جديدا على القطاع الذي ذاق من قبل نيران هذه الأسلحة.
وتابع أنه من المتوقع أن تكون موجة الهجوم المضاد الأولى عنيفة للغاية ومحاولة لاستعادة جزء من صورة الردع الملطخة بالوحل وبدماء الجنود والمجندات اليوم، وإن حدث واستوعبت فصائل المقاومة الضربة الأولى، فيتوقع أن يطول أمد المعركة وهو ما سيكون مكلفا للجانب الإسرائيلي أيضا، وأظن أن تخطيط من قرر بدء المعركة سيكون وضع في اعتباره هذا الأمر.
ونوه بأن الرد الإسرائيلي سيكون اختبارا للعديد من الأطراف في مقدمتهم أنظمة سياسية في المنطقة وخارجها، لكن الهدف الذي أعلنه وزير الدفاع وهو إسقاط حماس نهائيا لن يتحقق، بل يمكن القول إن الحكومة الإسرائيلية قد سقطت فعليا.
وأكد أن الطوفان الذي أحدثته معركة طوفان الأقصى سيكون له ما بعده، وستكون الساعات والأيام القادمة حافلة بالأحداث، لكن في النهاية الموقف العسكري هو من سيقود الموقف السياسي، وهذا العالم لا يعترف إلا بالفاعلين وبأصحاب الأقدام الثقيلة.
ناصر حاتم ـ القاهرة
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية الجيش الإسرائيلي القدس بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى يعلق على الـمشاهد غير الأخلاقية التي تخالف الذوق العام
الذوق خلُق سامٍ لابد أن يتصف به المسلم، فهو موجود في المحسوس والمعنى، فلقد حث الإسلام على الذوق الرفيع في كل حياتنا.
وقال الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى في دار الإفتاء إن الـمَشاهِد غير الأخلاقية التي لا تُناسِب أخلاق المسلم فضلًا عن استهجانها مِن الذَّوق العام ينبغي أن يُتحرَّز منها، فالفَنُّ رسالةٌ قويةٌ، ومصر تمتلك في ذلك قوة ناعمة كبيرة.
بدوره، أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن الأزهر يشجع ويساند ويدعم الفن الذى يحمل رسالة للارتقاء بالمجتمع وتغيير الواقع السيئ إلى واقع أفضل.
الأزهر ودعم الفنوأضاف الإمام الأكبر، أن بعض الأعمال الفنية التى تُعْرَض مؤخرًا - كما بلغني من كثير من المتابعين - أثبتت أنه يمكن أن تكون الرسالة قوية فتعرض للشباب جزءًا من تاريخهم وحاضرهم وتُقدِّم لهم نماذج القدوة الصالحة من أبطال هذا الوطن وشهدائه الذين ضحوا من أجله.
وناشد شيخ الأزهر كل صُنَّاع الدراما إلى استثمار نجاح الأعمال الجادَّة التى أثبتت أن الجمهور يقبل على الفن الهادف ويتأثر به حال توافره.
وأعلن عن تطلع المشاهدين المحبِّين للفنون الراقية الهادفة أن نرى مزيدًا من الأعمال التى تُنمِّى الوعى وتُعزِّز القيم الاجتماعية.. مثل تناول الرسالة العظيمة التى يقوم بها الأطباء وطواقم الصحة والإغاثة.